- التسجيل
- 25 أغسطس 2008
- رقم العضوية
- 9424
- المشاركات
- 2,617
- مستوى التفاعل
- 418
- الجنس
- الإقامة
- الامارات العربيه المتحده
كان الرسول الذي ارسل الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعتقد بانه سيجده في موكب وقصر عظيم
ولكنه فوجئ عندمت راه وحيدا نائما تحت ظل شجره فاخذته الهيبه والاجلال من خليفه قهر سلطان كسرى
وقيصر ولا يعطي دنياه اي اهتمام بفضل دين الاسلام وخلقه وشمائله واليكم القصيده لحافظ ابراهيم
المتمثله في هذا المعنى
و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا= بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها = سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى = فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا = ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره = من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا = و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم = فنمت نوم قرير العين هانيها
ويسلمووو