• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

العريش

راعية بحر

๑ . . عضو مجتهد . . ๑
التسجيل
3 فبراير 2004
رقم العضوية
1169
المشاركات
834
مستوى التفاعل
2
العمر
37
الجنس
دائماالماضى ....تكون فيه بصمه رائعه جميله ....لا نستطيع ان ننساها مهما مر من وقت او زمن ...اضيف لكم هذه المعلومه التى قرأتها عن عريش القيظ التى كان ابناء الامارات يشيدون هذا العريش لآيام الحر والصيف ( القيظ)

انه الماضي مرت ذكرى انفاسه.. فبعثت في قلب الحاضر شوقا لتلك الحقبة من الزمن ان من الاغنيات الخليجية التي تغنت بعرش القيظ وكانت تحمل معاني جميلة



يا عريش القيظ رد القيظ ورحت أسأل منازلهم
عصر قلبي وذكرني عريش كـــان مسكنهم


ما اجمل تلك الايام التي عاشها الاهل في الامارات قديما!!! فمع بداية أول تباشير نسائم الصيف، تبدأ الاسرة ببناء منزلها الصيفي لفصل الصيف، وهو من سعف النخيل وجذوعها، وتفرش بالحصر( جمع حصير)

ويبنى العريش على مواقع مرتفعةتسمى محليا( بالحدب..او الحزم)اي التلال والهضاب. ويتم ترحيل الحيوانات الاليفة المتواجدة في حظيرة المنزل معهم، وذلك لاعتمادهم عليها كمصدرلغذاء افراد الاسرة.

في المساء تجتمع النساء في رايح العريش( ظله) يتجاذبن اطراف الحديث.. وهن يقمن بممارسة بعض الاعمال اليدوية..مثل ( الكاجوجة)لصناعة التلي (وقرض البراقع)..( خياطة بعض الملابس يدويا بتركيب التلي والبادلة على ملابس النساء) يكون نسيم الرايح عليلا فتمر السويعات وهو يداعب اجتماعهن .ولا ننسى الفتيات الصغيرات(لبنيات) وهن يلعبن في ركن آخر (الصقلة) او(المريحان)


وقبل موعد اذان المغرب يتفرق جمعهن، كل منهن تعود لمتابعة مهامها الاسرية تطعم البهائم..تعد العشاء لافراد الاسرة..ويمر عليهاالليل بسلام..لتبدأ قبل طلوع الفجر مهمامها اليومية.بخض اللبن وفصل الزبدة عنه، لتقديمهما في وجبة (الريوق)..ومن اللبن تصنع الجامي..واليقط..وباضافة قليل من اللبن الى الحليب تصنع الروب..ومن الزبدة تصنع السمن البلدي (دهن ذوابه) ويقدم اللبن والجامي الى الضيوف ايضامع الرطب او التمر. وتخبز المرأة الخمير.الجباب.الرجاج..المحلى.الخنفروش.الخ


آه من وقت مضى وراح وتحول
وين وطر العرش وأيام المقيض
 

ظبيه

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
24 أغسطس 2003
رقم العضوية
547
المشاركات
3,849
مستوى التفاعل
5
العمر
40
الجنس
الإقامة
في الغابه
رد : العريش

تسلمي يالغاليه


ودمووم مواضيعج متميزه



تحياتي
 
عودة
أعلى