عاشقة التراث
๑ . . شخصية هامه . . ๑
- التسجيل
- 10 سبتمبر 2004
- رقم العضوية
- 2160
- المشاركات
- 21,826
- مستوى التفاعل
- 2,583
- العمر
- 44
- الجنس
- الإقامة
- الامــUAEـارات
ماجد النعيمي
من 1346 إلى 1373 للهجرة
هو ماجد بن علي بن سالم بن علي النعيمي، اشتهر بلقب (الشاعر) وعرف به، ولد حوالي عام 1346 للهجرة وتوفي عام 1373 للهجرة تقريباً. تلقى العلم في الكتاتيب قراءة وكتابة على يد الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن شهيل. ولع شاعرنا بحفظ الشعر والتغنّي به في سن مبكرة جداً واستطاع بموهبته الفذة أن ينظم الشعر وهو صغير السن حتى أن الناس إذا سمعوه يلقي شعراً لم يصدقوا بأن هذا الشعر من نظمه .. وإذ أن الشعر الذي ينسبه إلى نفسه كان أكبر من أن يأتي به من هو في نفس سنه حفظاً ناهيك عنه إنشاداً .
له في الشعر فنون عدة فكان يقرضه مدحاً و هجاءً و فكاهةً وغزلاً بل كان ينظم الشعر على ألسنة الحيوانات مناظراً بين بعضها البعض بل قد استطاع بقدرته الشعرية أن ينظمه باللغة الإيرانية فيأتي بشطر عربي وآخر إيراني دون أن يخل بوزن الشعر أو قافيته.
أما الأعمال التي امتهنها فنادراً ما ذهب إلى الغوص ولكنه سافر بحاراً في السفن التي تذهب إلى شرق أفريقيا و غيرها من البلدان .. أما في عجمان فأمضى أكثر أوقاته مرافقاً للشيخ راشد بن حميد النعيمي حاكم عجمان، وفي آخر حياته سافر إلى البحرين طلباً للرزق وأقول آخر حياته القصيرة لأن الأجل لم يمهله ، وكان أحد الذين يعملون في البواخر التي ترسو بحمولتها في البحرين أحياناً وفي رأس تنوّرة بالسعودية أحياناً لتفريغ ما على ظهرها من بضائع وفي رأس تنوّرة توفي الشاعر إثر وقوع أحد البراميل عليه وذلك في حوالي عام 1373.
يمتاز شعره بسرد الحادثة في ثوب قصصي يضفي علي القصيدة جمالاً يجذب إليها سامعيه دون ملل وإن طالت القصيدة .. وكان سريع البديهة في إنشاء القصيدة دون تكلف .. تجد في شعره سلاسة ووضوحاً مما يسهل على قارئيه حفظه دون عناء .. ورغم قصر عمره وصغر سنه حيث توفي ولمّا يبلغ السادسة والعشرين من عمره إلا أننا نستطيع أن نعدّه من كبار شعراء النبط في عصره إذ أنه ترك مجموعة لا بأس بها من الأشعار قالها في كل فن حتى أن الشاعر الكبير راشد بن سالم الخضر كان ينظر إليه بإكبار ، ويقول : إن هذا ( ويعني ماجد الشاعر ) سيكون له شأن في عالم الشعر و سينافسنا عليه . وتلك أ كبر شهادة من شاعر له وزنه كالخضر.
من 1346 إلى 1373 للهجرة
هو ماجد بن علي بن سالم بن علي النعيمي، اشتهر بلقب (الشاعر) وعرف به، ولد حوالي عام 1346 للهجرة وتوفي عام 1373 للهجرة تقريباً. تلقى العلم في الكتاتيب قراءة وكتابة على يد الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن شهيل. ولع شاعرنا بحفظ الشعر والتغنّي به في سن مبكرة جداً واستطاع بموهبته الفذة أن ينظم الشعر وهو صغير السن حتى أن الناس إذا سمعوه يلقي شعراً لم يصدقوا بأن هذا الشعر من نظمه .. وإذ أن الشعر الذي ينسبه إلى نفسه كان أكبر من أن يأتي به من هو في نفس سنه حفظاً ناهيك عنه إنشاداً .
له في الشعر فنون عدة فكان يقرضه مدحاً و هجاءً و فكاهةً وغزلاً بل كان ينظم الشعر على ألسنة الحيوانات مناظراً بين بعضها البعض بل قد استطاع بقدرته الشعرية أن ينظمه باللغة الإيرانية فيأتي بشطر عربي وآخر إيراني دون أن يخل بوزن الشعر أو قافيته.
أما الأعمال التي امتهنها فنادراً ما ذهب إلى الغوص ولكنه سافر بحاراً في السفن التي تذهب إلى شرق أفريقيا و غيرها من البلدان .. أما في عجمان فأمضى أكثر أوقاته مرافقاً للشيخ راشد بن حميد النعيمي حاكم عجمان، وفي آخر حياته سافر إلى البحرين طلباً للرزق وأقول آخر حياته القصيرة لأن الأجل لم يمهله ، وكان أحد الذين يعملون في البواخر التي ترسو بحمولتها في البحرين أحياناً وفي رأس تنوّرة بالسعودية أحياناً لتفريغ ما على ظهرها من بضائع وفي رأس تنوّرة توفي الشاعر إثر وقوع أحد البراميل عليه وذلك في حوالي عام 1373.
يمتاز شعره بسرد الحادثة في ثوب قصصي يضفي علي القصيدة جمالاً يجذب إليها سامعيه دون ملل وإن طالت القصيدة .. وكان سريع البديهة في إنشاء القصيدة دون تكلف .. تجد في شعره سلاسة ووضوحاً مما يسهل على قارئيه حفظه دون عناء .. ورغم قصر عمره وصغر سنه حيث توفي ولمّا يبلغ السادسة والعشرين من عمره إلا أننا نستطيع أن نعدّه من كبار شعراء النبط في عصره إذ أنه ترك مجموعة لا بأس بها من الأشعار قالها في كل فن حتى أن الشاعر الكبير راشد بن سالم الخضر كان ينظر إليه بإكبار ، ويقول : إن هذا ( ويعني ماجد الشاعر ) سيكون له شأن في عالم الشعر و سينافسنا عليه . وتلك أ كبر شهادة من شاعر له وزنه كالخضر.