الحب خالد@
๑ . . عضو مشارك . . ๑
- التسجيل
- 26 سبتمبر 2010
- رقم العضوية
- 12705
- المشاركات
- 173
- مستوى التفاعل
- 7
- الجنس
- الإقامة
- بحر الحب
بسم الله الرحمن الرحيم
يعتقد أهل السنة الاعتقاد الصحيح الذي دلّ عليه الكتاب والسنة ولا مجال للريب والشك في عقيدتهم ويعتقدون أنهم على الحق وأن أهل البدعة على باطل، ولا يداهنون أحداً في معتقدهم، فلا تجد سنياً ولن تجد أبداً عالماً من علماء أهل السنة يقول لا فرق بين السني والبدعي، لأن لازم هذا القول ألا يكون هناك فرق بين الحق والباطل والله تعالى يقول: { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ } [يونس: 32]، فإذا كان أهل السنة والجماعة هم على الحق- وهذا المتعين- فأهل البدعة على ضلال ولا شك.
ولو لم تكن هذه هي الحقيقة لما اختلفوا في معتقدهم لذا أقول ان السني دائماً وأبداً يقول: نعم نحن على الحق متمسكون بعقيدة الكتاب والسنة وغيرنا حتماً على باطل واستمع إلى قوله تعالى: { وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } [سبأ: 24]، فكما أن المسلم يعتقد عقيدة جازمة أن الإسلام هو الدين الحق وما خالفه فهو باطل وضلال ولا يشك في ذلك ولا يجوز له بحال ان يشك بدينه واعتقاده لقوله تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا } [الحجرات: 15]، ولقوله تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [آل عمران: 85]، فلا يمكن لمسلم بحال أن يقول نحن المسلمين على حق، وغيرنا يحتمل أنهم على حق!! بل يقول نحن على الحق وحدنا وغيرنا على باطل.
ولما كان مذهب أهل السنة والجماعة هو مذهب القرآن والحديث وما كان عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين جاز بل وجب على كل سني أن يقول مذهب أهل السنة هو الحق وما سواه باطل وضلال.
يعتقد أهل السنة الاعتقاد الصحيح الذي دلّ عليه الكتاب والسنة ولا مجال للريب والشك في عقيدتهم ويعتقدون أنهم على الحق وأن أهل البدعة على باطل، ولا يداهنون أحداً في معتقدهم، فلا تجد سنياً ولن تجد أبداً عالماً من علماء أهل السنة يقول لا فرق بين السني والبدعي، لأن لازم هذا القول ألا يكون هناك فرق بين الحق والباطل والله تعالى يقول: { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ } [يونس: 32]، فإذا كان أهل السنة والجماعة هم على الحق- وهذا المتعين- فأهل البدعة على ضلال ولا شك.
ولو لم تكن هذه هي الحقيقة لما اختلفوا في معتقدهم لذا أقول ان السني دائماً وأبداً يقول: نعم نحن على الحق متمسكون بعقيدة الكتاب والسنة وغيرنا حتماً على باطل واستمع إلى قوله تعالى: { وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } [سبأ: 24]، فكما أن المسلم يعتقد عقيدة جازمة أن الإسلام هو الدين الحق وما خالفه فهو باطل وضلال ولا يشك في ذلك ولا يجوز له بحال ان يشك بدينه واعتقاده لقوله تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا } [الحجرات: 15]، ولقوله تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [آل عمران: 85]، فلا يمكن لمسلم بحال أن يقول نحن المسلمين على حق، وغيرنا يحتمل أنهم على حق!! بل يقول نحن على الحق وحدنا وغيرنا على باطل.
ولما كان مذهب أهل السنة والجماعة هو مذهب القرآن والحديث وما كان عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين جاز بل وجب على كل سني أن يقول مذهب أهل السنة هو الحق وما سواه باطل وضلال.