راعي شما
๑ . . مراقب برزات قبيلة الشحوح. . ๑
شاركت جمعية الشحوح للتراث الوطني بأبوظبي برئاسة عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس الجمعية في ملتقى العمل الأهلي في دورته الثالثة تحت شعار «القطاع الأهلي من منهجية الرعاية إلى التنمية» والذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية تحت رعاية معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية.
وأعرب ناجى الحاى الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية عن تقديره لمشاركة الجمعية خلال لقائه برئيس الجمعية على هامش الملتقى.
وعبر بن لقيوس عن تقديره الكبير لمبادرة الوزارة السنوية في جمع قيادات الجمعيات ذات النفع العام بالدولة للوقوف على سير أعمالها وبحث معوقاتها وتعميم تجاربها الناجحة ودعمها بالأفكار والتوجهات الجديدة .
كما أثنى بن لقيوس على نتائج الملتقى حيث فتح أمام جمعيات النفع العام بالدولة آفاقا جديدة للتطور والنماء وتبادل الخبرات واكتسابها واعتماد الحوار لغة مشتركة لتطوير العمل الأهلي والإرتقاء به.
وأشاد رئيس جمعية الشحوح للتراث الوطني بالشعار الجديد والنهج الجديد وهو التحول من منهجية الرعاية إلى التنمية وهو الهدف الذي تضمنته استراتيجية الحكومة الاتحادية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله.
و من ناحيته، قال ناجي الحاي ان التحول من الرعاية إلى التنمية نهج بالغ الأهمية بالنسبة للجمعيات ذات النفع العام حيث إن الصورة التقليدية للجمعيات لا تتعدى فعل الخير والإحسان وتقديم العون والإغاثة ولكن هذه الصورة قد تغيرت في كثير من دول العالم وأصبحت الجمعيات ذات النفع العام ومؤسسات العمل الأهلي تضطلع بأدوار مهمة في مجال التنمية الاجتماعية من تعليم وصحة وتمويل مشاريع للمرأة والشباب حتى أصبح هذا القطاع شريكا أساسيا يرفد مشاريع الدولة الاجتماعية ويدعمها.
وأوضح ان عقد هذا الملتقى تحت هذا الشعار يعني أن الجمعيات ذات النفع العام باتت منذ اليوم مطالبة بأن تضع الخطط والبرامج لتنفيذ هذا الهدف وستجد الجمعيات من الوزارة كل دعم ومساندة مؤكدا ان وزارة الشؤون الاجتماعية تفتح أبوابها لكل شراكة مع أي جمعية أو مؤسسة أهلية لإنشاء المشاريع التنموية وإدارتها وهي على استعداد لتدريب كوادر الجمعيات والمساهمة في صياغة البرامج وتقديم الدعم الفني للجمعيات للتحول نحو التنمية الاجتماعية.
وأعرب الحاي عن أمله في أن يثمر هذا التحول عن إطلاق مشاريع تسهم الجمعيات فيها وتنعكس جهودها إيجابيا على المجتمع فالجمعيات تملك كل الامكانيات لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن عدد الجمعيات المشهرة من الوزارة قد جاوز 135 جمعية وقد شهد العام الحالي إشهار جمعيات جديدة منها مؤسسة أهلية باسم مؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية كما أن إيرادات الجمعيات السنوية تجاوزت الـ600 مليون درهم ويكفي أن توجه الجمعيات جزءاً يسيراً من هذه الموارد نحو مشاريع تنموية لتحقيق الهدف المنشود.
كما أعرب عن أمله أن تشهد خطة الجمعيات نحو التنمية انطلاقة في عام 2011 بحيث يتم الاحتفال بالدورة الرابعة للعمل الأهلي وقد أنجزت الجمعيات مشاريع وبرامج تصب في خدمة المجتمع.
وأشار الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية الى أهمية تبادل الخبرات والتجارب الإنسانية وأهمية البحث العلمي في تطوير السياسات الاجتماعية والعمل الاجتماعي لافتا إلى أن الوزارة حرصت على أن يكون هذا اللقاء غنيا ومتنوعا بالمواد التي يقدمها متخصصون بالعمل الاجتماعي ويملكون الخبرة الوافية في العمل التطوعي .
التاريخ: 31 ديسمبر 2010
