شيبه محتشر
๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
- التسجيل
- 3 يونيو 2006
- رقم العضوية
- 4822
- المشاركات
- 4,172
- مستوى التفاعل
- 2,064
- العمر
- 49
- الجنس
- الإقامة
- مرة بالبيت ومرة ببيت ابوي ومرة على البحر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إيران إلى ضرورة وقف التصريحات “العدائية السيئة” التي لا تساعد على قيام علاقات طبيعية بين الجانبين، وأكدت أنه ليس من حق الجمهورية الإسلامية التدخل في الشأن الخليجي .
وقال أمين عام المجلس عبد اللطيف الزياني في بيان أصدره أمس الأربعاء “إن استمرار إيران في إطلاق مثل هذه التصريحات الاستفزازية لا يدل على رغبة إيرانية في بناء علاقات طبيعية مع دول المجلس” . وأكد أن ذلك “يكشف عن موقف عدائي ونوايا سيئة تثير القلق والتوتر في المنطقة” . وأشار إلى أن تلك التصريحات “لا تنسجم مع الإدعاءات الإيرانية بالرغبة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة” .
أضاف الزياني أن “العلاقات بين دول مجلس التعاون شأن خليجي - عربي ليس من حق إيران التدخل فيه حسب القوانين الدولية المتعارف عليها” . ودعا المسؤولين الإيرانيين إلى التوقف عن إطلاق مثل هذه التصريحات العدائية التي لا تساعد على قيام علاقات طبيعية بين الجانبين .
واستنكر الزياني تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني بشأن البحرين، ووصفها بأنها استفزاز صريح وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للبحرين يتعارض مع كل الأعراف والقوانين الدولية .
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قال الإثنين إنه “ليس لإيران لا من قريب أو بعيد أي دخل في ما يدور بين السعودية والبحرين من إجراءات حتى لو وصلت إلى الوحدة” .
وفي سياق ردود الأفعال الصادرة من إيران على توجه دول مجلس التعاون الخليجي إلى اتحاد يضم الدول الست، حرضت صحيفة "كيهان" الإيرانية التي يشرف عليها المرشد الأعلى علي خامنئي على ضم مملكة البحرين إلى إيران بالقوة.ووصف تقرير نشرته الصحيفة اليوم حول اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض مملكة البحرين بأنها "بضعة" من إيران، وطالبت بالعمل بقوة على ضمها، إلا أنها لم تكشف عن الخطوات العملية التي يجب اتخاذها بهذا الشأن.
وزعمت صحيفة "كيهان" في تقريرها أن الاتحاد بين السعودية والبحرين يعد "مؤامرة خطيرة"، تهدف إلى "توتير الوضع الراهن في الشرق الأوسط".
وحصلت مملكة البحرين العربية تاريخيًّا وديموغرافيًّا على استقلالها في أغسطس 1971 من الاحتلال البريطاني، وحينها طالب محمد رضا بهلوي آخر ملوك إيران بهذه الجزيرة الاستراتيجية في الخليج العربي إلا أن طهران توقفت عن هذه المطالبة إثر تصويت البحرينيين على الاستقلال بالأغلبية الساحقة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وبالرغم من هذا التصويت، فقد زعمت صحيفة "كيهان" أن "أغلبية البحرينيين يريدون الالتحاق بإيران، فبدلاً من ضمها إلى السعودية ينبغي إعادتها إلى الوطن الأم"، بحسب تعبير الصحيفة الإيرانية.
وفي السياق ذاته، اعتبر رئيس مجلس الشورى في إيران علي لاريجاني أن البحرين ليست لقمة سائغة تبتلعها السعودية بسهولة.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن لاريجاني قوله في معرض إجابته على مطالبة أحد النواب باتخاذ إجراء دبلوماسي جاد فيما يتعلق بخطة السعودية والبحرين لإقامة اتحاد سياسي: إن "البحرين ليست لقمة سائغة بإمكان السعودية ابتلاعها بسهولة والاستفادة منها".
ووصف هذا النوع من الممارسات بأنها تثير الأزمات في المنطقة، قائلاً: إن "هذه التصرفات البدائية في الظروف الراهنة في المنطقة لها تأثيرات سيئة على هذه الدول التي تتعامل مع هذه القضايا".
من جانبه، خاطب النائب حسين علي شهرياري - ممثل أهالي مدينة زاهدان، رئيس المجلس - بقوله: "كما تعرفون فإن البحرين كانت المحافظة الرابعة عشرة في إيران حتى عام 1971، ولكن للأسف وبسبب خيانة الشاه والقرار السيئ الصيت لمجلس الشورى الوطني آنذاك، فإن البحرين انفصلت عن إيران"، على حد زعمه.
وأضاف شهرياري الذي يرأس لجنة الصحة والعلاج في المجلس: "إذا كان من المفترض حدوث أمر ما في البحرين، فإن البحرين من حق الجمهورية الإيرانية وليس السعودية".
وقال الفيصل في مؤتمر صحافي في ختام قمة لمجلس التعاون الخليجي تمحورت حول مشروع لإقامة اتحاد بين دول المجلس الست: "ليس لإيران لا من قريب أو بعيد أي دخل فيما يدور بين البلدين من إجراءات، حتى لو وصلت إلى الوحدة".
وأضاف أنه إذا كانت إيران تتطلع إلى علاقات مع دول مجلس التعاون فإنه لا يمكنها أن تتطلع إلى ذلك دون حل قضية الجزر الإماراتية.
وكانت حكومة البحرين قد أكدت أن الاتحاد مع السعودية ودولةٍ خليجية ثالثة سيعود بمنفعةٍ اقتصادية على المواطنين جراء فتح الحدود وتعزيز التجارة والسياحة.
وقال عبد الله الحويْحي من تجمع الوحدة الوطنية لـ "راديو سوا": إن غالبية الشعب تؤيد هذه الكونفدرالية. وأوضح: "كل طوائف البحرين ترغب في وجود هذا الاتحاد؛ لأنه سينعكس اقتصاديًّا وسياسيًّا على البحرين وسيساعد على إيجاد حالة من الاستقرار بدلاً من المواجهات والتخريب وقتل الأبرياء".
دعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إيران إلى ضرورة وقف التصريحات “العدائية السيئة” التي لا تساعد على قيام علاقات طبيعية بين الجانبين، وأكدت أنه ليس من حق الجمهورية الإسلامية التدخل في الشأن الخليجي .
وقال أمين عام المجلس عبد اللطيف الزياني في بيان أصدره أمس الأربعاء “إن استمرار إيران في إطلاق مثل هذه التصريحات الاستفزازية لا يدل على رغبة إيرانية في بناء علاقات طبيعية مع دول المجلس” . وأكد أن ذلك “يكشف عن موقف عدائي ونوايا سيئة تثير القلق والتوتر في المنطقة” . وأشار إلى أن تلك التصريحات “لا تنسجم مع الإدعاءات الإيرانية بالرغبة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة” .
أضاف الزياني أن “العلاقات بين دول مجلس التعاون شأن خليجي - عربي ليس من حق إيران التدخل فيه حسب القوانين الدولية المتعارف عليها” . ودعا المسؤولين الإيرانيين إلى التوقف عن إطلاق مثل هذه التصريحات العدائية التي لا تساعد على قيام علاقات طبيعية بين الجانبين .
واستنكر الزياني تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني بشأن البحرين، ووصفها بأنها استفزاز صريح وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للبحرين يتعارض مع كل الأعراف والقوانين الدولية .
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قال الإثنين إنه “ليس لإيران لا من قريب أو بعيد أي دخل في ما يدور بين السعودية والبحرين من إجراءات حتى لو وصلت إلى الوحدة” .
وفي سياق ردود الأفعال الصادرة من إيران على توجه دول مجلس التعاون الخليجي إلى اتحاد يضم الدول الست، حرضت صحيفة "كيهان" الإيرانية التي يشرف عليها المرشد الأعلى علي خامنئي على ضم مملكة البحرين إلى إيران بالقوة.ووصف تقرير نشرته الصحيفة اليوم حول اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض مملكة البحرين بأنها "بضعة" من إيران، وطالبت بالعمل بقوة على ضمها، إلا أنها لم تكشف عن الخطوات العملية التي يجب اتخاذها بهذا الشأن.
وزعمت صحيفة "كيهان" في تقريرها أن الاتحاد بين السعودية والبحرين يعد "مؤامرة خطيرة"، تهدف إلى "توتير الوضع الراهن في الشرق الأوسط".
وحصلت مملكة البحرين العربية تاريخيًّا وديموغرافيًّا على استقلالها في أغسطس 1971 من الاحتلال البريطاني، وحينها طالب محمد رضا بهلوي آخر ملوك إيران بهذه الجزيرة الاستراتيجية في الخليج العربي إلا أن طهران توقفت عن هذه المطالبة إثر تصويت البحرينيين على الاستقلال بالأغلبية الساحقة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وبالرغم من هذا التصويت، فقد زعمت صحيفة "كيهان" أن "أغلبية البحرينيين يريدون الالتحاق بإيران، فبدلاً من ضمها إلى السعودية ينبغي إعادتها إلى الوطن الأم"، بحسب تعبير الصحيفة الإيرانية.
وفي السياق ذاته، اعتبر رئيس مجلس الشورى في إيران علي لاريجاني أن البحرين ليست لقمة سائغة تبتلعها السعودية بسهولة.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن لاريجاني قوله في معرض إجابته على مطالبة أحد النواب باتخاذ إجراء دبلوماسي جاد فيما يتعلق بخطة السعودية والبحرين لإقامة اتحاد سياسي: إن "البحرين ليست لقمة سائغة بإمكان السعودية ابتلاعها بسهولة والاستفادة منها".
ووصف هذا النوع من الممارسات بأنها تثير الأزمات في المنطقة، قائلاً: إن "هذه التصرفات البدائية في الظروف الراهنة في المنطقة لها تأثيرات سيئة على هذه الدول التي تتعامل مع هذه القضايا".
من جانبه، خاطب النائب حسين علي شهرياري - ممثل أهالي مدينة زاهدان، رئيس المجلس - بقوله: "كما تعرفون فإن البحرين كانت المحافظة الرابعة عشرة في إيران حتى عام 1971، ولكن للأسف وبسبب خيانة الشاه والقرار السيئ الصيت لمجلس الشورى الوطني آنذاك، فإن البحرين انفصلت عن إيران"، على حد زعمه.
وأضاف شهرياري الذي يرأس لجنة الصحة والعلاج في المجلس: "إذا كان من المفترض حدوث أمر ما في البحرين، فإن البحرين من حق الجمهورية الإيرانية وليس السعودية".
وقال الفيصل في مؤتمر صحافي في ختام قمة لمجلس التعاون الخليجي تمحورت حول مشروع لإقامة اتحاد بين دول المجلس الست: "ليس لإيران لا من قريب أو بعيد أي دخل فيما يدور بين البلدين من إجراءات، حتى لو وصلت إلى الوحدة".
وأضاف أنه إذا كانت إيران تتطلع إلى علاقات مع دول مجلس التعاون فإنه لا يمكنها أن تتطلع إلى ذلك دون حل قضية الجزر الإماراتية.
وكانت حكومة البحرين قد أكدت أن الاتحاد مع السعودية ودولةٍ خليجية ثالثة سيعود بمنفعةٍ اقتصادية على المواطنين جراء فتح الحدود وتعزيز التجارة والسياحة.
وقال عبد الله الحويْحي من تجمع الوحدة الوطنية لـ "راديو سوا": إن غالبية الشعب تؤيد هذه الكونفدرالية. وأوضح: "كل طوائف البحرين ترغب في وجود هذا الاتحاد؛ لأنه سينعكس اقتصاديًّا وسياسيًّا على البحرين وسيساعد على إيجاد حالة من الاستقرار بدلاً من المواجهات والتخريب وقتل الأبرياء".