حمَدآט آلخآطريَ
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 10 أكتوبر 2011
- رقم العضوية
- 14043
- المشاركات
- 1,106
- مستوى التفاعل
- 116
- الجنس
- الإقامة
- ♥ في صدى ذكريآتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض من الصور منقول// من الرمس نـت
قال محمد أحمد درويش، رئيس النظم والضبط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، إن فريق الالتزام بمكتب النظم والضبط في الهيئة جمع خلال اليومين الماضيين المعلومات واستمع إلى جميع الأطراف حول شكوى ولي أمر بخصوص تعرض ابنه، الطالب بالصف الأول الابتدائي، للضرب من جانب معلمة اللغة العربية في إحدى المدارس الخاصة، بالتزامن مع تأكيد شرطة دبي اعتراف المعلمة بضرب الطفل لكن بغرض التربية.
وأشار درويش إلى "أنه تم إيقاف معلمة اللغة العربية في المدرسة عن مزاولة عملها الى حين انتهاء التحقيقات الجارية حالياً من جانب الجهات المختصة."
من جهته، أوضح مدير عام المدرسة الخاصة لـ"البيان" أن المدرسة اوقفت المعلمة عن العمل بعد التحقيق الاولي معها بشأن واقعة ضرب التلميذ، موضحا أنه تم استدعاء تلاميذ الصف للمساءلة، وتبين أنها لم تضربه ولكنها كانت تشجعه على الكتابة الصحيحة لكلمة الاملاء، موضحين انها لا تستخدم ضدهم العنف البدني نهائيا.
وكان ولي أمر التلميذ اشتكى من تعرض ابنه في الصف الأول الابتدائي المسائي في إحدى المدارس الخاصة في دبي لـلضرب المبرح بعصا معلمة اللغة العربية، بسبب خطئه في الإملاء يوم الخميس الماضي.
وقال المدير العام للمدرسة إن الطفل التزم في دراسته يوم الاحد الماضي، وكان لا يعاني من أي آلام في ظهره، مشيرا الى أن فريقا من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي زار المدرسة على مدار يومين متتاليين للتحقق من الواقعة ومدى صحتها، إذ ان سياسة المدارس هذه تمنع العقاب البدني والنفسي للطلبة، وكل معلم يثبت عليه انه لجأ الى عقوبة الضرب تنهى خدماته فورا، فضلا عن التحري والتحقيق من ارتكاب المعلم لهذه المخالفات.
وبعدما زار فريق الالتزام في مكتب النظم والضبط المدرسة وجمع المعلومات عن الواقعة والتواصل مع جميع الأطراف المعنية، تم استدعاء طبيبتين للكشف على الطفل لكتابة تقرير يثبت حالته، وتم ايفاء الهيئة بالتقرير.
ولفت الى أن ولي أمر التلميذ قال لإدارة المدرسة إنه يتألم بسبب قرار ايقاف المعلمة عن العمل، متسائلا عما يمكن أن يفعله حتى لا تقع عليها العقوبة.
في موازاة ذلك، أكد العقيد صالح حميد الرحومي مدير مركز شرطة الراشدية، أنه تم استدعاء المدرسة والاستماع الى أقوالها وتسجيل افادتها، التي أكدت فيها أنها لم تكن تنوي ضرب الطفل مطلقا، الا أن الطفل لم يتجاوب معها منذ بداية العام وأن أعصابها خانتها بعض الشيء فضربته بالعصا.
وأضاف العقيد الرحومي أنه بناء على البلاغ الذي تقدم به والد الطفل الخميس الماضي، ووفقا للإجراءات القانونية المتبعة تم استدعاء المدرسة الصادر ضدها البلاغ وأثبت تقرير مستشفى راشد أن الطفل تعرض للضرب على كتفه الأيمن وظل مكان الضرب واضحا حتى بعد اصدار التقرير.
ونوه العقيد الرحومي الى أن المعلمة اعترفت انها لم تقم بضرب الطفل من قبل وأنها لا تستخدم أي عنف مع الطلبة، وكانت هذه المرة الوحيدة لمجرد التأديب والتعليم وليس بغرض ايذاء الطفل. منوها بانه سيتم تحويل ملف القضية الى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
حسبي الله عليج
بعض من الصور منقول// من الرمس نـت
قال محمد أحمد درويش، رئيس النظم والضبط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، إن فريق الالتزام بمكتب النظم والضبط في الهيئة جمع خلال اليومين الماضيين المعلومات واستمع إلى جميع الأطراف حول شكوى ولي أمر بخصوص تعرض ابنه، الطالب بالصف الأول الابتدائي، للضرب من جانب معلمة اللغة العربية في إحدى المدارس الخاصة، بالتزامن مع تأكيد شرطة دبي اعتراف المعلمة بضرب الطفل لكن بغرض التربية.
وأشار درويش إلى "أنه تم إيقاف معلمة اللغة العربية في المدرسة عن مزاولة عملها الى حين انتهاء التحقيقات الجارية حالياً من جانب الجهات المختصة."
من جهته، أوضح مدير عام المدرسة الخاصة لـ"البيان" أن المدرسة اوقفت المعلمة عن العمل بعد التحقيق الاولي معها بشأن واقعة ضرب التلميذ، موضحا أنه تم استدعاء تلاميذ الصف للمساءلة، وتبين أنها لم تضربه ولكنها كانت تشجعه على الكتابة الصحيحة لكلمة الاملاء، موضحين انها لا تستخدم ضدهم العنف البدني نهائيا.
وكان ولي أمر التلميذ اشتكى من تعرض ابنه في الصف الأول الابتدائي المسائي في إحدى المدارس الخاصة في دبي لـلضرب المبرح بعصا معلمة اللغة العربية، بسبب خطئه في الإملاء يوم الخميس الماضي.
وقال المدير العام للمدرسة إن الطفل التزم في دراسته يوم الاحد الماضي، وكان لا يعاني من أي آلام في ظهره، مشيرا الى أن فريقا من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي زار المدرسة على مدار يومين متتاليين للتحقق من الواقعة ومدى صحتها، إذ ان سياسة المدارس هذه تمنع العقاب البدني والنفسي للطلبة، وكل معلم يثبت عليه انه لجأ الى عقوبة الضرب تنهى خدماته فورا، فضلا عن التحري والتحقيق من ارتكاب المعلم لهذه المخالفات.
وبعدما زار فريق الالتزام في مكتب النظم والضبط المدرسة وجمع المعلومات عن الواقعة والتواصل مع جميع الأطراف المعنية، تم استدعاء طبيبتين للكشف على الطفل لكتابة تقرير يثبت حالته، وتم ايفاء الهيئة بالتقرير.
ولفت الى أن ولي أمر التلميذ قال لإدارة المدرسة إنه يتألم بسبب قرار ايقاف المعلمة عن العمل، متسائلا عما يمكن أن يفعله حتى لا تقع عليها العقوبة.
في موازاة ذلك، أكد العقيد صالح حميد الرحومي مدير مركز شرطة الراشدية، أنه تم استدعاء المدرسة والاستماع الى أقوالها وتسجيل افادتها، التي أكدت فيها أنها لم تكن تنوي ضرب الطفل مطلقا، الا أن الطفل لم يتجاوب معها منذ بداية العام وأن أعصابها خانتها بعض الشيء فضربته بالعصا.
وأضاف العقيد الرحومي أنه بناء على البلاغ الذي تقدم به والد الطفل الخميس الماضي، ووفقا للإجراءات القانونية المتبعة تم استدعاء المدرسة الصادر ضدها البلاغ وأثبت تقرير مستشفى راشد أن الطفل تعرض للضرب على كتفه الأيمن وظل مكان الضرب واضحا حتى بعد اصدار التقرير.
ونوه العقيد الرحومي الى أن المعلمة اعترفت انها لم تقم بضرب الطفل من قبل وأنها لا تستخدم أي عنف مع الطلبة، وكانت هذه المرة الوحيدة لمجرد التأديب والتعليم وليس بغرض ايذاء الطفل. منوها بانه سيتم تحويل ملف القضية الى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
حسبي الله عليج