عبدالله الهدية الشحي
๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
- التسجيل
- 3 يوليو 2006
- رقم العضوية
- 4982
- المشاركات
- 6
- مستوى التفاعل
- 2
- الجنس
لرضيتُ لو أغرى المقامُ طموحي
وعتبت لو يشفي العتاب جروحي
وحزمت أمتعتي على ظهر المنى
لو قدر النعمان بعض وضوحي
وانخت قافلتي على راح الرؤى
لو رد من سلب الصروح صروحي
يا دارُ صبرك في سبيل الله ما
آذاك من قهرٍ ومن تجريحِ
لا بأس يا أم الجبال تجلدي
وتعودي قسراً على التبريحِ
مهمومةٌ كلي فداك تدللي
عيني وقلبي واحة الترويحِ
بردانةٌ نامي بحضن جوانحي
وتزملي عند المصاب بروحي
يا دار إني قد سفحت تساؤلي
وسكبت بين دموعه تصريحي
يا امُّ أبرهةُ استباح حياضنا
فالشعب بين مجندلٍ وكسيحِ
بسهامه أدمى عيون عشيرتي
حين استلذ بدمعها المسفوحِ
قتل الوصول إلى الحياة وغيمنا
في الجو ممنوعٌ من التلويحِ
عطشى نموت على ضفافك نهرنا
نوحي فديتك يا منازل نوحي
وتساءلي عن أول القتل الذي
فرض البقاء بفكرة التسليحِ
ثم اسألي هابيل عن وجع الأسى
لما تجاهل غاية التلميحِ
قابيل من أعطاك صك رقابنا
هابيل من أوصاك بالترشيحِ
من ملك النعمان صوت قبائلي
ليفوز دون الغير بالترجيحِ
لتدير حرباء الوجوه حديقتي
ويساق حق الأُسْد للتسريحِ
من ساق حرملة الأجير لقتلنا
لتبوء كفاه بكل قبيحِ
من قص رأس الباسقات بحقده
والنخل يرقب موعد التسريحِ
قتلوك يا أم العذوق وأرسلوا
جثمانك المحروق للتشريحِ
هم أرسلوه كي يقول سجلهم
ماتت قضاءً يا حقيقة سيحي
هم شوهوا وجه الديار ليبدلوا
شبح الردى بالفاتن المملوحِ
أكلوا رغيف مدينتي وتلذذوا
بغبوق أطفالي ورشف صبوحي
محروقةٌ شمسي بثلج دمائهم
وبزيفهم والظلم والتقديحِ
أَوَ كلما نسج الربيع وشاحه
قد الخريف مفاتن التوشيحِ
يا دارُ إني لا أزال مهرولاً
بين السرابِ إلى المدى الممنوحِ
أتلو بعين الهم سفر تصبري
والعمر بين سعيفةٍ وصفيحِ
أقتات جرح مدينتيوالقوم في
فصرٍ منيفٍ طيبٍ وفسيحِ
أبصرتُ والشكوى تجول بناظري
والظلم يأكل لقمة المذبوحِ
يا رب لا تكل الذبيح لظالمٍ
ضاقت سماه بالمدى المفتوحِ
رحماك استسقي السرور وأرتجي
غيثي فيمطرني الرجا بقروحي
لحن الجفا اضحى تمائم خطوتي
والحزن أهدى للشجون صدوحي
أطلقت للآمال سرب تمعني
وعبرت منها للسها بوضوحي
يممت فكري نحو أحلام القرى
فوجدتها مسكونةً بشحوحي
شاهدت واحاتٍ يغطيها الأسى
والأهل بين مقاومٍ وطريحِ
يتجملون وألف رمحٍ بالحشا
ويراهنون على ثمار وضوحي
ويح الشعوب إذا استكان حراكها
لمنظّرٍ متفلسفٍ وشحيحِ
يا ليتني ودقٌ وكفي نسمةٌ
لأغيث قومي من معين سحوحي
وأخصهم بخزائن الأرض التي
تروي مرابعها دماء جروحي
لو كنت كف العدل في حكم الورى
لكشفت أقنعة الصدى المقبوحِ
وغسلت جنح الليل في شمس الضحى
وفتحت شباك السكون لريحي
ثوري فديتك يا رياح قصائدي
وبما ملكت من الحقائق بوحي
إن كان دين القوم قمع حروفنا
فالقمع عندك مضغة التصحيحِ
الله يا شعري المذاب بعبرتي
قد صغت لحن الحق في تصريحي
وكسرت أبواب المنى بوجوههم
لما أرادوا هدم صرح وضوحي
والله لن يطؤوا ثغور عزائمي
أبداً ولا حد المدى المسموحِ
أقسمت لا أرد الهدوء وموطني
لا زال يستجدي شبيبه الريحِ
خيلي ستبقى حول سور عقولهم
حتى تدك ضلالهم بفتوحي
ولئن أتى يوم الشهيد بعرسه
سيثور ضدهمُ تراب ضريحي
يا دارُ إني مشرئبٌ بالهوى
وهواك أجوائي وسرب طموحي
أنا للحقيقة مذ ولدت مضحياً
إن قل عزمي ثار بأس جموحي
ما زلت بالفجر الضحوك محملاً
والنور يتلو للصباح نصيحي
قلمي حسامي والثقافة ساحتي
والعزم بالنصر المبجل يوحي
بأسي على هام النجوم محلقٌ
مااسّاقطت منه قوى التجنيحِ
عزمي بساحات الوغى ملك الوغى
البحر بحري والسفوح سفوحي
لا بعت للنعمان عرش كرامتي
أبداً ولا أغرى الوشاح جنوحي
ولغير ربي لن تسبح سيرتي
لله ربي وحده تسبيحي
تحياتي عبدالله الهدية الشحي
وعتبت لو يشفي العتاب جروحي
وحزمت أمتعتي على ظهر المنى
لو قدر النعمان بعض وضوحي
وانخت قافلتي على راح الرؤى
لو رد من سلب الصروح صروحي
يا دارُ صبرك في سبيل الله ما
آذاك من قهرٍ ومن تجريحِ
لا بأس يا أم الجبال تجلدي
وتعودي قسراً على التبريحِ
مهمومةٌ كلي فداك تدللي
عيني وقلبي واحة الترويحِ
بردانةٌ نامي بحضن جوانحي
وتزملي عند المصاب بروحي
يا دار إني قد سفحت تساؤلي
وسكبت بين دموعه تصريحي
يا امُّ أبرهةُ استباح حياضنا
فالشعب بين مجندلٍ وكسيحِ
بسهامه أدمى عيون عشيرتي
حين استلذ بدمعها المسفوحِ
قتل الوصول إلى الحياة وغيمنا
في الجو ممنوعٌ من التلويحِ
عطشى نموت على ضفافك نهرنا
نوحي فديتك يا منازل نوحي
وتساءلي عن أول القتل الذي
فرض البقاء بفكرة التسليحِ
ثم اسألي هابيل عن وجع الأسى
لما تجاهل غاية التلميحِ
قابيل من أعطاك صك رقابنا
هابيل من أوصاك بالترشيحِ
من ملك النعمان صوت قبائلي
ليفوز دون الغير بالترجيحِ
لتدير حرباء الوجوه حديقتي
ويساق حق الأُسْد للتسريحِ
من ساق حرملة الأجير لقتلنا
لتبوء كفاه بكل قبيحِ
من قص رأس الباسقات بحقده
والنخل يرقب موعد التسريحِ
قتلوك يا أم العذوق وأرسلوا
جثمانك المحروق للتشريحِ
هم أرسلوه كي يقول سجلهم
ماتت قضاءً يا حقيقة سيحي
هم شوهوا وجه الديار ليبدلوا
شبح الردى بالفاتن المملوحِ
أكلوا رغيف مدينتي وتلذذوا
بغبوق أطفالي ورشف صبوحي
محروقةٌ شمسي بثلج دمائهم
وبزيفهم والظلم والتقديحِ
أَوَ كلما نسج الربيع وشاحه
قد الخريف مفاتن التوشيحِ
يا دارُ إني لا أزال مهرولاً
بين السرابِ إلى المدى الممنوحِ
أتلو بعين الهم سفر تصبري
والعمر بين سعيفةٍ وصفيحِ
أقتات جرح مدينتيوالقوم في
فصرٍ منيفٍ طيبٍ وفسيحِ
أبصرتُ والشكوى تجول بناظري
والظلم يأكل لقمة المذبوحِ
يا رب لا تكل الذبيح لظالمٍ
ضاقت سماه بالمدى المفتوحِ
رحماك استسقي السرور وأرتجي
غيثي فيمطرني الرجا بقروحي
لحن الجفا اضحى تمائم خطوتي
والحزن أهدى للشجون صدوحي
أطلقت للآمال سرب تمعني
وعبرت منها للسها بوضوحي
يممت فكري نحو أحلام القرى
فوجدتها مسكونةً بشحوحي
شاهدت واحاتٍ يغطيها الأسى
والأهل بين مقاومٍ وطريحِ
يتجملون وألف رمحٍ بالحشا
ويراهنون على ثمار وضوحي
ويح الشعوب إذا استكان حراكها
لمنظّرٍ متفلسفٍ وشحيحِ
يا ليتني ودقٌ وكفي نسمةٌ
لأغيث قومي من معين سحوحي
وأخصهم بخزائن الأرض التي
تروي مرابعها دماء جروحي
لو كنت كف العدل في حكم الورى
لكشفت أقنعة الصدى المقبوحِ
وغسلت جنح الليل في شمس الضحى
وفتحت شباك السكون لريحي
ثوري فديتك يا رياح قصائدي
وبما ملكت من الحقائق بوحي
إن كان دين القوم قمع حروفنا
فالقمع عندك مضغة التصحيحِ
الله يا شعري المذاب بعبرتي
قد صغت لحن الحق في تصريحي
وكسرت أبواب المنى بوجوههم
لما أرادوا هدم صرح وضوحي
والله لن يطؤوا ثغور عزائمي
أبداً ولا حد المدى المسموحِ
أقسمت لا أرد الهدوء وموطني
لا زال يستجدي شبيبه الريحِ
خيلي ستبقى حول سور عقولهم
حتى تدك ضلالهم بفتوحي
ولئن أتى يوم الشهيد بعرسه
سيثور ضدهمُ تراب ضريحي
يا دارُ إني مشرئبٌ بالهوى
وهواك أجوائي وسرب طموحي
أنا للحقيقة مذ ولدت مضحياً
إن قل عزمي ثار بأس جموحي
ما زلت بالفجر الضحوك محملاً
والنور يتلو للصباح نصيحي
قلمي حسامي والثقافة ساحتي
والعزم بالنصر المبجل يوحي
بأسي على هام النجوم محلقٌ
مااسّاقطت منه قوى التجنيحِ
عزمي بساحات الوغى ملك الوغى
البحر بحري والسفوح سفوحي
لا بعت للنعمان عرش كرامتي
أبداً ولا أغرى الوشاح جنوحي
ولغير ربي لن تسبح سيرتي
لله ربي وحده تسبيحي
تحياتي عبدالله الهدية الشحي