ѕαмαяια 3ѕααℓ
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 20 أغسطس 2011
- رقم العضوية
- 14087
- المشاركات
- 1,787
- مستوى التفاعل
- 41
- العمر
- 26
- الجنس
- الإقامة
- fــقلب اللي يـ7ـبوني
يكبران معـا ً في منزل والدهمـا ، يدرسان ويتعلمان ويقرآن مع بعضهمـا
يعيشان تفاصيل حياتيهمـا ولا يفرقهمـا شيئ .
يكبران وتكبر معهـا هموم دنياهم ، فيتزوجان ، فيرحل كل منهما إلى مسكن
غير ذلك المسكن الذي جمع بينهمـا وكان مرتعا ً لأفراحهم وأحزانهم
هي تنتقل إلى مدينة ٍ أخرى وهو بحكم كثرة أبنائه يجعل لهمومهم متسعا ً أكبر .
فتغيب أخبارهم عن بعضهم البعض .!
لا تعلم هي عنه شيئ وهو لا يعرف عنهـا أي شيئ
تمر الليالي أصعب على تلك المرأه فإنها أضعف على كل حال
فهي في منزل غريب وإن كان لزوجها وبين أبناءهـا
ولكن تمر عليهـا أيام فتحتاج لأخيهـا ، فتظل تبكي بحرقه لوحدهـا
فهي تعلم بأنه صار بعيدا ً جدا ً منهـا ، فتتحسر على تلك الأيام
وفي ليلة ٍ إستثنائيه يزيد عليها الألم وتشتاق إلى أخيهـا
تنهض وتحمل بين حناياها رساله حب وإعتذار مغلفه بعتاب وطلب .!
من قلب أخت مخلصه ومحبه إلى قلب أخ يعلم حجم المعاناه والألم
ما إن يقرأ رسالتهـا حتى يبكي بحرقه وألم ويبشرهـا بقدومه لهـا ولو كان الموت قريبا ً منه
أي درس ٍ نتعلمه من هذين الأخوين ، أخوة ُ ُ ما بعدهـا أخوه
صحيح بأنهمـا إنصاعا لمجريات الأحداث وتضاريس هذه الحياه
من مصاعب شتى وآلام ٍ كبرى ولكنهمـا أثبتا بأن القلوب لازالت حيه .!
.
.
هنـا نطرح الأسئله .. أنت َ وأنا ، وأنت ِ أختاه
أين كل منـا عن أخاه أو أخته .؟
هل نحن قريبون من بعضنـا ، هل أنت َ أيهـا الأخ قد جلست مع أختك
بدون مناسبة فبادرتهـا بالسؤال عن حالهـا وعن إحتياجاتهـا
أو تعلم بأنهـا بأشد الإحتياج لك ، بل أكثر من حاجتها لأمها وأبوهـا
فهي تود بأن ترى أخـا ً عونا ً صديقا ً وحبا ً تلجأ له
.
.
وانت ِ .. هل في يوم ٍ رأيت أخوك ِ لوحده يجلس ويشاهد التلفاز
وإقتربت منه وفي يدك كوبا ً من العصير الذي يحبه أو قهوة ً يودهـا
ثم تحاورت ِ معه وسألتيه عن أصدقائه عن همومه ، وعن عمله .؟
.
.
وقفة مع الذات ، فكم هم الأخوه الذي لا يعلمون عن حال بعضهم البعض .!
وأقولها وأنا يذيب فؤادي الألم .!
مساحـة لي ولك َ أخي الفاضل وأختي الفاضله ، فأخوتنـا بإنتظارنـا .
يعيشان تفاصيل حياتيهمـا ولا يفرقهمـا شيئ .
يكبران وتكبر معهـا هموم دنياهم ، فيتزوجان ، فيرحل كل منهما إلى مسكن
غير ذلك المسكن الذي جمع بينهمـا وكان مرتعا ً لأفراحهم وأحزانهم
هي تنتقل إلى مدينة ٍ أخرى وهو بحكم كثرة أبنائه يجعل لهمومهم متسعا ً أكبر .
فتغيب أخبارهم عن بعضهم البعض .!
لا تعلم هي عنه شيئ وهو لا يعرف عنهـا أي شيئ
تمر الليالي أصعب على تلك المرأه فإنها أضعف على كل حال
فهي في منزل غريب وإن كان لزوجها وبين أبناءهـا
ولكن تمر عليهـا أيام فتحتاج لأخيهـا ، فتظل تبكي بحرقه لوحدهـا
فهي تعلم بأنه صار بعيدا ً جدا ً منهـا ، فتتحسر على تلك الأيام
وفي ليلة ٍ إستثنائيه يزيد عليها الألم وتشتاق إلى أخيهـا
تنهض وتحمل بين حناياها رساله حب وإعتذار مغلفه بعتاب وطلب .!
من قلب أخت مخلصه ومحبه إلى قلب أخ يعلم حجم المعاناه والألم
ما إن يقرأ رسالتهـا حتى يبكي بحرقه وألم ويبشرهـا بقدومه لهـا ولو كان الموت قريبا ً منه
أي درس ٍ نتعلمه من هذين الأخوين ، أخوة ُ ُ ما بعدهـا أخوه
صحيح بأنهمـا إنصاعا لمجريات الأحداث وتضاريس هذه الحياه
من مصاعب شتى وآلام ٍ كبرى ولكنهمـا أثبتا بأن القلوب لازالت حيه .!
.
.
هنـا نطرح الأسئله .. أنت َ وأنا ، وأنت ِ أختاه
أين كل منـا عن أخاه أو أخته .؟
هل نحن قريبون من بعضنـا ، هل أنت َ أيهـا الأخ قد جلست مع أختك
بدون مناسبة فبادرتهـا بالسؤال عن حالهـا وعن إحتياجاتهـا
أو تعلم بأنهـا بأشد الإحتياج لك ، بل أكثر من حاجتها لأمها وأبوهـا
فهي تود بأن ترى أخـا ً عونا ً صديقا ً وحبا ً تلجأ له
.
.
وانت ِ .. هل في يوم ٍ رأيت أخوك ِ لوحده يجلس ويشاهد التلفاز
وإقتربت منه وفي يدك كوبا ً من العصير الذي يحبه أو قهوة ً يودهـا
ثم تحاورت ِ معه وسألتيه عن أصدقائه عن همومه ، وعن عمله .؟
.
.
وقفة مع الذات ، فكم هم الأخوه الذي لا يعلمون عن حال بعضهم البعض .!
وأقولها وأنا يذيب فؤادي الألم .!
مساحـة لي ولك َ أخي الفاضل وأختي الفاضله ، فأخوتنـا بإنتظارنـا .