زمان الوصل
๑ . . عضو ذهبي . . ๑
لقي عبيد بن الأبرص أمرأ القيس فقال له : كيف معرفتك بالأوابد ، فقال أمرؤ القيس الق ما أحببت ،
فقال عبيد :
ما حبة ميتة أحيت بميتتها ...... در داء ما أنبتت سنا وأضراسا
فقال أمرؤ القيس :
تلك الشعيرة تسقى في سنابلها ...... فأخرجت بعد طول المكث أكداسا
فقال عبيد :
ما السود والبيض والأسماء واحدة ..... لا يستطيع لهن الناس تمساسا
فقال أمرؤ القيس :
تلك السحاب إذا الرحمن أرسلها ...... روى بها من محول الأرض أيباسا
فقال عبيد :
ما مرتجاة على هول مراكبها ........ يقطعن طول المدى سيرا وأمراسا
فقال أمرؤ القيس :
تلك النجوم إذا حالت مطالعها ...... شبهتها في سواد الليل أقباسا
فقال عبيد :
ما القاطعات لأرض لا أنيس لها ....... تأتي سراعا وما يرجعن أنكاسا
فقال أمرؤ القيس :
تلك الرياح إذا هبت عواصفها ....... كفى بأذيالها للترب كناسا
فقال عبيد :
ما الفاجعات جهارا في علانية ........ أشد من فيلق مملوءة باسا
فقال أمرؤ القيس :
تلك المنايا فما يبقين من أحد ........ يكفتن حمقى وما يبقين أكياسا
فقال عبيد :
ما حبة ميتة أحيت بميتتها ...... در داء ما أنبتت سنا وأضراسا
فقال أمرؤ القيس :
تلك الشعيرة تسقى في سنابلها ...... فأخرجت بعد طول المكث أكداسا
فقال عبيد :
ما السود والبيض والأسماء واحدة ..... لا يستطيع لهن الناس تمساسا
فقال أمرؤ القيس :
تلك السحاب إذا الرحمن أرسلها ...... روى بها من محول الأرض أيباسا
فقال عبيد :
ما مرتجاة على هول مراكبها ........ يقطعن طول المدى سيرا وأمراسا
فقال أمرؤ القيس :
تلك النجوم إذا حالت مطالعها ...... شبهتها في سواد الليل أقباسا
فقال عبيد :
ما القاطعات لأرض لا أنيس لها ....... تأتي سراعا وما يرجعن أنكاسا
فقال أمرؤ القيس :
تلك الرياح إذا هبت عواصفها ....... كفى بأذيالها للترب كناسا
فقال عبيد :
ما الفاجعات جهارا في علانية ........ أشد من فيلق مملوءة باسا
فقال أمرؤ القيس :
تلك المنايا فما يبقين من أحد ........ يكفتن حمقى وما يبقين أكياسا
ولكم مني أجمل تحية