راعي شما
๑ . . مراقب برزات قبيلة الشحوح. . ๑
خلال استقباله أسرة مجلة «الندبة»
أثنى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تحقيق المسيرة التنموية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أشاد سموه بالمبادرات الوطنية الكبرى لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تتابع تنفيذها لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في وزارة شؤون الرئاسة برئاسة أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة وفق حرص وطني عالي المستوى على متابعة سير العمل بمشاريع مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، والوقوف على المراحل التي وصل إليها العمل في كافة هذه المشاريع ودراستها واعتمادها ووضعها جدول التنفيذ مستندة إلى عدد من المعايير ووفقاً لسلم الأولويات، ما يجعلها إنجازا وطنيا رائدا في مجال تنفيذ المشاريع التنموية.
خير الشعب والوطن
وقال صاحب السمو حاكم الفجيرة : (جزاه الله خيرا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فسموه دائماً يبادر لخير الشعب والوطن وخاصة في الأمور المستعصية، فإن سموه يبادر فيها ويحلها مباشرة بعيدا عن الروتين المعقد للمشاريع التي تعرقل أحيانا هذه الإنجازات). جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر سموه في مضب بالفجيرة وحديثه الصحافي لأسرة تحرير مجلة " الندبة " التي تصدرها جمعية الشحوح للتراث الوطني بأبوظبي برئاسة عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس الجمعية وعضوية الشاعر عبدالله الهدية مدير التحرير والإعلامي عبد الرحمن نقي المدير التنفيذي للمجلة.
وحضر المقابلة الشيخ راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ومحمد الظنحاني مدير الديوان الأميري وخلفان عبيد خلفان مدير التشريفات والمراسم وعدد من المسؤولين. وأكد سموه أهمية التوطين ليس في مجال الإعلام بل في كافة مجالات العمل وفي مقدمتهم وسائل الإعلام بمختلف أطيافها، مشيرا سموه إلى اعتزازه بعطاء أبناء الوطن وتميزهم في مختلف في مجالات العمل الحكومي والخاص، وتميزهم بالجودة والمثابرة والعزيمة والإخلاص، كما أكد أهمية صقل الخبرات المواطنة من خلال التدريب والتعليم المستمر ليواكبوا الجديد دوماً في مجالات تخصصهم. وأكد الدور الحضاري المهم الذي يؤديه رجال وسيدات الإعلام تجاه المجتمع وتجاه مسيرة التنمية في الدولة، وأهمية تكامل الأدوار بين وسائل الإعلام وبقية الجهات.
وأشار سموه إلى أن إطلاق الخدمة التلفزيونية بعد الخدمة الإذاعية من " الفجيرة للإعلام " إنما تمثل خطوات متدرجة لحكومة الفجيرة في العمل الإعلامي بما يدعم دور هذه المؤسسة الحضاري.
كما دعا سموه إلى أهمية الاستفادة من مواقع التواصل التفاعلي الاجتماعي الحديثة مثل " تويتر والفيس بوك " وغيرها في توصيل المضامين الثقافية، سواء للشباب أو لبقية أفراد المجتمع، والإيمان بتقدم دور هذه التقنيات الحديثة في الاتصال ومواكبتها، وأهمية إدراك الوالدين لهذه الأدوار الجديدة التي تسهم في التواصل مع أبنائهم وتسهم كثيرا في تنشئتهم وتربيتهم مباشرة وجها لوجه.
النشاط التراثي
وأشاد سموه بالنشاط التراثي المميز لجمعية الشحوح للتراث الوطني بأبوظبي برئاسة عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس الجمعية وأعضائها وتفاعلهم الدائم مع مختلف الأنشطة والفعاليات التراثية على مستوى الدولة ما يعكس حرص الجمعية على تحقيق أهدافها في الحفاظ على تراث الآباء والأجداد. وأكد سموه أن على جمعيات إحياء التراث والفنون الشعبي واجبا وطنيا مهما يتلخص في إحياء الفنون التراثية والأعمال المنسية وترجمة اهتمامات القيادة الرشيدة في هذا المجال والعمل على توثيق هذا التراث من الجيل السابق لتحقيق تناقله للأجيال القادمة على أسس من دقة المعلوماتية.
وأكد سموه مقولة المغفور له بإذن الله المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من لا حاضر له لا ماضي له، وأن الشعب من دون تراث حاضر وكأنما ليس له ماضي يذكر أو يعتز به هو وأبناؤه. وناشد صاحب السمو حاكم الفجيرة جيل الآباء والأمهات والأجداد بالمبادرة وتولي زمام المسؤولية في تعزيز الاهتمام بالتراث الشعبي ونقل القيم والمعاني التراثية الجميلة إلى جيل الأبناء والأحفاد على أرض الواقع وأن يعرف شباب الوطن وفتياته تراث وماضي الآباء والأجداد ليس قولاً وإنما فعلاً وممارسة من خلال معايشة ومسايرة الآباء والأمهات والأجداد واللقاء المباشر معهم وإشراكهم في مجالس الآباء والأمهات والأجداد .
وعن اهتمامات حكومة الفجيرة ببرامج إحياء التراث الشعبي وفي مقدمتها بطولة السيف "مزافن" السيف و"غليه" قال سموه : (إنها تأتي تأكيداً على هذه الفنون والرياضات التراثية التي تعكس عادات وتقاليد أبناء المنطقة وكيف كانت تسهم مثل هذه الفعاليات وتشارك في تنشئة الأبناء وتربيتهم التربية الصالحة، مؤكدا أن لكل مبادرة مجالها واهتماماتها الخاصة وحرصنا على ربط هذه المبادرة بتسجيلها الدولي في موسوعة غينيس العالمية توثيقا لها وتعميما لثقافة وتراث الإمارات). وأكد صاحب السمو حاكم الفجيرة حرص حكومة الفجيرة وتشجيعها على استقطاب مؤسسات التعليم العالي الخاصة: (كان في مقدمتها جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا التي نفخر بها، ويأتي هذا التشجيع إداركاً منا لأهمية ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير المجتمعات ورفدها بالطاقات والكوادر المنتجة).
وأكد سموه الحرص الكبير على جودة أداء ومناهج وأعضاء هيئة التدريس بهذه الجامعات والذي يجري تقييمه دورياً مباشرة من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الاعتماد الإكاديمي فيها، تأكيدا على أهمية تعزيز مؤهلات هذه المؤسسات ومن يعمل فيها لنصل لأفضل المخرجات الإكاديمية لرفد سوق العمل للقطاعين الحكومي والخاص بأفضل الكوادر.
المصدر: الفجيرة ـ «البيان»
التاريخ: 23 فبراير 2012

أثنى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تحقيق المسيرة التنموية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أشاد سموه بالمبادرات الوطنية الكبرى لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تتابع تنفيذها لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في وزارة شؤون الرئاسة برئاسة أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة وفق حرص وطني عالي المستوى على متابعة سير العمل بمشاريع مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، والوقوف على المراحل التي وصل إليها العمل في كافة هذه المشاريع ودراستها واعتمادها ووضعها جدول التنفيذ مستندة إلى عدد من المعايير ووفقاً لسلم الأولويات، ما يجعلها إنجازا وطنيا رائدا في مجال تنفيذ المشاريع التنموية.
خير الشعب والوطن
وقال صاحب السمو حاكم الفجيرة : (جزاه الله خيرا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فسموه دائماً يبادر لخير الشعب والوطن وخاصة في الأمور المستعصية، فإن سموه يبادر فيها ويحلها مباشرة بعيدا عن الروتين المعقد للمشاريع التي تعرقل أحيانا هذه الإنجازات). جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر سموه في مضب بالفجيرة وحديثه الصحافي لأسرة تحرير مجلة " الندبة " التي تصدرها جمعية الشحوح للتراث الوطني بأبوظبي برئاسة عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس الجمعية وعضوية الشاعر عبدالله الهدية مدير التحرير والإعلامي عبد الرحمن نقي المدير التنفيذي للمجلة.
وحضر المقابلة الشيخ راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ومحمد الظنحاني مدير الديوان الأميري وخلفان عبيد خلفان مدير التشريفات والمراسم وعدد من المسؤولين. وأكد سموه أهمية التوطين ليس في مجال الإعلام بل في كافة مجالات العمل وفي مقدمتهم وسائل الإعلام بمختلف أطيافها، مشيرا سموه إلى اعتزازه بعطاء أبناء الوطن وتميزهم في مختلف في مجالات العمل الحكومي والخاص، وتميزهم بالجودة والمثابرة والعزيمة والإخلاص، كما أكد أهمية صقل الخبرات المواطنة من خلال التدريب والتعليم المستمر ليواكبوا الجديد دوماً في مجالات تخصصهم. وأكد الدور الحضاري المهم الذي يؤديه رجال وسيدات الإعلام تجاه المجتمع وتجاه مسيرة التنمية في الدولة، وأهمية تكامل الأدوار بين وسائل الإعلام وبقية الجهات.
وأشار سموه إلى أن إطلاق الخدمة التلفزيونية بعد الخدمة الإذاعية من " الفجيرة للإعلام " إنما تمثل خطوات متدرجة لحكومة الفجيرة في العمل الإعلامي بما يدعم دور هذه المؤسسة الحضاري.
كما دعا سموه إلى أهمية الاستفادة من مواقع التواصل التفاعلي الاجتماعي الحديثة مثل " تويتر والفيس بوك " وغيرها في توصيل المضامين الثقافية، سواء للشباب أو لبقية أفراد المجتمع، والإيمان بتقدم دور هذه التقنيات الحديثة في الاتصال ومواكبتها، وأهمية إدراك الوالدين لهذه الأدوار الجديدة التي تسهم في التواصل مع أبنائهم وتسهم كثيرا في تنشئتهم وتربيتهم مباشرة وجها لوجه.
النشاط التراثي
وأشاد سموه بالنشاط التراثي المميز لجمعية الشحوح للتراث الوطني بأبوظبي برئاسة عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس الجمعية وأعضائها وتفاعلهم الدائم مع مختلف الأنشطة والفعاليات التراثية على مستوى الدولة ما يعكس حرص الجمعية على تحقيق أهدافها في الحفاظ على تراث الآباء والأجداد. وأكد سموه أن على جمعيات إحياء التراث والفنون الشعبي واجبا وطنيا مهما يتلخص في إحياء الفنون التراثية والأعمال المنسية وترجمة اهتمامات القيادة الرشيدة في هذا المجال والعمل على توثيق هذا التراث من الجيل السابق لتحقيق تناقله للأجيال القادمة على أسس من دقة المعلوماتية.
وأكد سموه مقولة المغفور له بإذن الله المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من لا حاضر له لا ماضي له، وأن الشعب من دون تراث حاضر وكأنما ليس له ماضي يذكر أو يعتز به هو وأبناؤه. وناشد صاحب السمو حاكم الفجيرة جيل الآباء والأمهات والأجداد بالمبادرة وتولي زمام المسؤولية في تعزيز الاهتمام بالتراث الشعبي ونقل القيم والمعاني التراثية الجميلة إلى جيل الأبناء والأحفاد على أرض الواقع وأن يعرف شباب الوطن وفتياته تراث وماضي الآباء والأجداد ليس قولاً وإنما فعلاً وممارسة من خلال معايشة ومسايرة الآباء والأمهات والأجداد واللقاء المباشر معهم وإشراكهم في مجالس الآباء والأمهات والأجداد .
وعن اهتمامات حكومة الفجيرة ببرامج إحياء التراث الشعبي وفي مقدمتها بطولة السيف "مزافن" السيف و"غليه" قال سموه : (إنها تأتي تأكيداً على هذه الفنون والرياضات التراثية التي تعكس عادات وتقاليد أبناء المنطقة وكيف كانت تسهم مثل هذه الفعاليات وتشارك في تنشئة الأبناء وتربيتهم التربية الصالحة، مؤكدا أن لكل مبادرة مجالها واهتماماتها الخاصة وحرصنا على ربط هذه المبادرة بتسجيلها الدولي في موسوعة غينيس العالمية توثيقا لها وتعميما لثقافة وتراث الإمارات). وأكد صاحب السمو حاكم الفجيرة حرص حكومة الفجيرة وتشجيعها على استقطاب مؤسسات التعليم العالي الخاصة: (كان في مقدمتها جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا التي نفخر بها، ويأتي هذا التشجيع إداركاً منا لأهمية ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير المجتمعات ورفدها بالطاقات والكوادر المنتجة).
وأكد سموه الحرص الكبير على جودة أداء ومناهج وأعضاء هيئة التدريس بهذه الجامعات والذي يجري تقييمه دورياً مباشرة من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الاعتماد الإكاديمي فيها، تأكيدا على أهمية تعزيز مؤهلات هذه المؤسسات ومن يعمل فيها لنصل لأفضل المخرجات الإكاديمية لرفد سوق العمل للقطاعين الحكومي والخاص بأفضل الكوادر.
المصدر: الفجيرة ـ «البيان»
التاريخ: 23 فبراير 2012