• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

جمعية الشحوح للتراث الوطني: قواتنا المسلحة مصدر شعورنا بالقوة والطمأنينة

  • بادئ الموضوع راعي شما
  • تاريخ البدء
  • الردود: الردود 1
  • المشاهدات: المشاهدات 4K

راعي شما

๑ . . مراقب برزات قبيلة الشحوح. . ๑
التسجيل
15 مايو 2003
رقم العضوية
330
المشاركات
1,324
مستوى التفاعل
128
الجنس
الإقامة
دار زايــــد الله يرحمه
الموقع الالكتروني
هنأ مجلس إدارة جمعية الشحوح للتراث الوطني قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى السادسة والثلاثين لتوحيد قواتنا المسلحة، جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس مجلس ادارة الجمعية.

وقال الشحي: إن ذاكرة القوات المسلحة تختزل ذاكرتنا الوطنية بكل إيحاءات العبارة، وبكل ما تستحضره من مفردات، قواتنا المسلحة، وهي درعنا الحصينة، مبعث فخر لا حصر له، باعتبارها مصدر شعورنا بالقوة والطمأنينة في الماضي والحاضر والمستقبل، وان الجميع يدرك تماماً مدى حضور قواتنا المسلحة في الوعي الوطني، وفي خلق النهضة، وفي إيجاد علاقة فارقة بين المؤسسات، وفي الإسهام الحقيقي في رفع اسم الوطن وعلمه عالياً خفافاً في الداخل وفي المحافل الدولية.

واضاف: من حقنا أن نفتخر بقواتنا المسلحة، وان نحتفل بمنجزها في الذكرى السادسة والثلاثين لتوحيدها ودائماً، فهي التي أسهمت، وبقدر عظيم، في ترسيخ قيم الاتحاد وتعزيز مكتسباته.

وقد أدت منذ تأسيسها، وتوحيدها القوات المسلحة، عدداً مميزاً من المراكز والأدوار، وكانت رمز القوة والمنعة والتضامن . كانت القوات المسلحة الشاهد على النهضة والتقدم، والحامي لعملية التنمية الناجحة في الإمارات بكل المقاييس . واضاف: اننا نحتفل بذاكرة من العزة، ومن العمل الدؤوب، حيث بلغت القوات المسلحة في بلادنا ذروة عالية من الجاهزية وهي تمتلك من الأسلحة والعتاد والتقنيات ما لا يتوفر لدى الغير بهذا الحجم أو الشكل، كما أنها ونتيجة اشتغالٍ واعٍ وعميقٍ طوال العقود الماضية، تقدمت بصورة لافتة في حقل الموارد البشرية، ففي القوات المسلحة إلى جانب الضباط والجنود المؤهلين والمدربين لدينا الأطباء والمهندسين والمحاسبين والإداريين والتربويين والإعلاميين والمهنيين في مختلف المجالات، وقد استطاعت قواتنا المسلحة تخريج موارد بشرية قادرة ومتمكنة.

وأثنى لقيوس على اهتمام القوات المسلحة بإحياء التراث الشعبي من خلال اطلاق المتحف العسكري الذي أنشئ عام 2000 وانجاز المتحف جمع مقتنيات عسكرية تجاوزت مائة ألف قطعة مخزنة في ظروف مدروسة للحفاظ على جودة تلك المقتنيات، وأن 99% من المقتنيات تم تجميعها من وحدات بر وبحر وجو، إضافة إلى أنواع متعددة من الطائرات العسكرية العمودية والمقاتلة، ومن ضمن المشروع تأسيس متاحف صغيرة متخصصة تتبع للمتحف الرئيسي في إمارات مختلفة بالدولة حيث يخضع عدد من المتاحف لعمليات الترميم.

واشاد إلى تضمن خطط المتحف العسكري ربط المناهج المدرسية به من خلال ضم التاريخ العسكري الإماراتي إلى المناهج وتطبيقها عملياً من خلال زيارة الطلبة للمتحف، حيث إن المتحف قادر على تدريب المدرسين على آليات ربط المناهج بعلوم المتاحف. كما اشاد باعتماد المتحف برامج خاصة بالمتقاعدين من القوات المسلحة الذين يقومون بسرد وقائع قتالية من واقع خبرتهم في معارك كان لهم شرف المشاركة فيها.

وبحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على ربط المتحف بالمتاحف العسكرية العالمية تم توقيع اتفاقيتين واحدة مع المتحف العسكري البلجيكي في مدينة بروكسل، والأخرى مع المتحف العسكري الألماني في مدينة (كوبلنلر)، لتبادل القطع المتحفية النادرة والأصلية للعمل على تجديد روح المتحف، واستقطاب المزيد من الزوار والعمل على تنشيط نقل تكنولوجيا العرض المتحفي، والتدريب في مجال علوم المتحف وتسويق المتاحف، وبرامج المتاحف الخاصة بالأطفال والمتقاعدين في سبيل الاستفادة من أفضل التجارب والخبرات العالمية في مجال المتاحف العسكرية في العالم.

كما اثنى على المقتنيات ذات القيمة التاريخية التي يحتويها المتحف العسكري، لعدد كبير من السيوف والرماح والحراب والدروع التي استخدمت منذ ما يقارب ثلاثة آلاف عام تم الحصول على بعض منها سواء من مالكيها أو شرائها من المتاحف العالمية.



المصدر: أبوظبي- «البيان»
التاريخ: 07 مايو 2012
 

المري الشحي

๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
التسجيل
20 مارس 2011
رقم العضوية
13444
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
الجنس
كل الشكر والتقدير لك يا راعي شما
 
عودة
أعلى