بوراشد
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 29 فبراير 2004
- رقم العضوية
- 1351
- المشاركات
- 129
- مستوى التفاعل
- 0
- العمر
- 50
- الجنس
--------------------------------------------------------------------------------
بدافع الغيرة الشديدة
أميركية تقتل كلب خطيبها وتتقدم موكب تشييعه
تقول الشرطة في مدينة كيتري التابعة لولاية مين الامريكية، انها لم تر شخصاً أكثر غيرة من ايرين وايلي التي تغار على خطيبها من كلبه حتى انها لم تتورع من الاقدام على قتله بلا هوادة باغراقه في حوض الحمام غيرة لما رأت من شدة حب خطيبها له.
وإمعاناً في اظهار براءتها من فعلتها الشنيعة، راحت وايلي تبحث في انحاء تلك المدينة الصغيرة عن الكلب - وقد فاضت عيناها بالدمع - حزنا على فقده، زعماً منها انها لا تعرف مكانه، وقد وضعت الملصقات التي تحمل صورته مع وعد بجائزة مالية.. ثمينة جداً.. لمن يعثر عليه!!!
قال بات كولينز وقد تفطر قلبه لوعة على ضياع صاحبه "لقد كان ديوي صديقا عزيزاً، بل كان اعزهم على الاطلاق. فقد كنت احبه كثيراً، وكان هو يبادلني المشاعر بأكثر منها. اي قسوة هذه التي تدفع الانسان العاقل ان يفعل تلك الفعلة بحيوان صغير لا حول له ولا قوة!"
وتقول الشرطة في مدينة كيتري ان وايلي ( 27عاماً) التي تعمل سكرتيرة بأحد المستشفيات، سطت على منزل كولينز في ال 18من مايو الماضي، وانتزعت الكلب. ولاخفاء معالم جريمتها ودوافعها، قامت بسرقة آلة تصوير وجهاز حاسوب محمول حتى يبدو ان السرقة هي الدافع للجريمة.
وأخذت وايلي "ديوي" - بصحبتها صديقتها شانون وولترز - الى منزلها القريب من بورتسماوث بولاية نيو هامبشاير الامريكية. ثم ملأت حوض البانيو بالماء، وبقيت تنتظر في غرفة اخرى حتى قامت وولترز بإغراق ديوي في الماء حتى لفظ أنفاسه الاخيرة وفقا لمصادر الشرطة.
وقال تشارلز دينولت رقيب الشرطة في كيتري "لقد كانت تغار من الكلب. فقتلته وراحت تظهر اشد انواع الحزن والتباكي امام خطيبها. وأكثر ما يدهشني انها ملأت المدينة بالملصقات التي تشتمل على وعد بجائزة يسيل لها اللعاب لمن يعثر على الكلب "المفقود". ان ما حدث لهذا الكلب المسكين وصاحبه لشيء مروع حقاً".
بل قامت وايلي بوضع اعلان في الصحف، دون اشعار خطيبها به، واعدة فيه بجائزة ضخمة لمن يعثر على الكلب، وهي ترجو لمن يعثر على اية معلومة عنه الاتصال برقم هاتف منزل كولينز!!
وبعد تنفيذ جريمتهما، قامت وايلي وولترز بوضع جثة الكلب في كيس للنفايات واخذتاه في سيارة وولترز.
وكشفت الشرطة الجريمة اثر بلاغ تلقته من احد قراصنة الانترنت كشف فيه عن رسالة "اعترضها" بين وايلي وولترز تناقشان فيها كيفية التخلص من جثة "ديوي".
وقد اعتقلت الشرطة وولترز وهي في طريقها للقاء وايلي وجثة الكلب لا تزال في شنطة سيارتها.
وذهبت وايلي - التي تأخرت عن موعد لقاء صديقتها في ذلك اليوم - الى مركز الشرطة كيتري لاطلاق سراح صديقتها تحت ضمانتها الشخصية. ولم تلبث الشرطة ان وضعت يدي وايلي في الاغلال.
وتواجه المرأتان تهماً تتعلق بالقسوة على الحيوانات في نيو هامبشاير، والسرقة في ولاية مين. وقد تقضيان عقوبة بالسجن تصل 12عاماً.
يقول كولينز عن وايلي التي خطبها منذ قرابة العامين "لا اكاد اصدق ان يحدث كل هذا من وايلي. فقد كانت تبدو لي رقيقة اكثر من كل النساء، كما كانت تتظاهر بمد يد العون لي في مسعاي الجاد للعثور على "ديوي"، بل كنت اراها تبذل جهداً اكثر مني للعثور عليه. ولكن الامر برمته كان "فرية كبرى". كم كنت مغفلاً وكم هو عظيم مكرهن".
"فقد كنت على يقين من انها المرأة التي يسعدني قضاء حياتي كلها بجانبها. ولم اكن أعلم ان ثمة جانباً مظلماً - وأي ظلام - في حياتها.لعلها كانت ترتاب كيف افعل لو خيرت بينهما!!!".
المصدر :
جريدة الرياض
الثلاثاء 10 جمادى الثانية 1425العدد 13185 السنة 40
بدافع الغيرة الشديدة
أميركية تقتل كلب خطيبها وتتقدم موكب تشييعه
تقول الشرطة في مدينة كيتري التابعة لولاية مين الامريكية، انها لم تر شخصاً أكثر غيرة من ايرين وايلي التي تغار على خطيبها من كلبه حتى انها لم تتورع من الاقدام على قتله بلا هوادة باغراقه في حوض الحمام غيرة لما رأت من شدة حب خطيبها له.
وإمعاناً في اظهار براءتها من فعلتها الشنيعة، راحت وايلي تبحث في انحاء تلك المدينة الصغيرة عن الكلب - وقد فاضت عيناها بالدمع - حزنا على فقده، زعماً منها انها لا تعرف مكانه، وقد وضعت الملصقات التي تحمل صورته مع وعد بجائزة مالية.. ثمينة جداً.. لمن يعثر عليه!!!
قال بات كولينز وقد تفطر قلبه لوعة على ضياع صاحبه "لقد كان ديوي صديقا عزيزاً، بل كان اعزهم على الاطلاق. فقد كنت احبه كثيراً، وكان هو يبادلني المشاعر بأكثر منها. اي قسوة هذه التي تدفع الانسان العاقل ان يفعل تلك الفعلة بحيوان صغير لا حول له ولا قوة!"
وتقول الشرطة في مدينة كيتري ان وايلي ( 27عاماً) التي تعمل سكرتيرة بأحد المستشفيات، سطت على منزل كولينز في ال 18من مايو الماضي، وانتزعت الكلب. ولاخفاء معالم جريمتها ودوافعها، قامت بسرقة آلة تصوير وجهاز حاسوب محمول حتى يبدو ان السرقة هي الدافع للجريمة.
وأخذت وايلي "ديوي" - بصحبتها صديقتها شانون وولترز - الى منزلها القريب من بورتسماوث بولاية نيو هامبشاير الامريكية. ثم ملأت حوض البانيو بالماء، وبقيت تنتظر في غرفة اخرى حتى قامت وولترز بإغراق ديوي في الماء حتى لفظ أنفاسه الاخيرة وفقا لمصادر الشرطة.
وقال تشارلز دينولت رقيب الشرطة في كيتري "لقد كانت تغار من الكلب. فقتلته وراحت تظهر اشد انواع الحزن والتباكي امام خطيبها. وأكثر ما يدهشني انها ملأت المدينة بالملصقات التي تشتمل على وعد بجائزة يسيل لها اللعاب لمن يعثر على الكلب "المفقود". ان ما حدث لهذا الكلب المسكين وصاحبه لشيء مروع حقاً".
بل قامت وايلي بوضع اعلان في الصحف، دون اشعار خطيبها به، واعدة فيه بجائزة ضخمة لمن يعثر على الكلب، وهي ترجو لمن يعثر على اية معلومة عنه الاتصال برقم هاتف منزل كولينز!!
وبعد تنفيذ جريمتهما، قامت وايلي وولترز بوضع جثة الكلب في كيس للنفايات واخذتاه في سيارة وولترز.
وكشفت الشرطة الجريمة اثر بلاغ تلقته من احد قراصنة الانترنت كشف فيه عن رسالة "اعترضها" بين وايلي وولترز تناقشان فيها كيفية التخلص من جثة "ديوي".
وقد اعتقلت الشرطة وولترز وهي في طريقها للقاء وايلي وجثة الكلب لا تزال في شنطة سيارتها.
وذهبت وايلي - التي تأخرت عن موعد لقاء صديقتها في ذلك اليوم - الى مركز الشرطة كيتري لاطلاق سراح صديقتها تحت ضمانتها الشخصية. ولم تلبث الشرطة ان وضعت يدي وايلي في الاغلال.
وتواجه المرأتان تهماً تتعلق بالقسوة على الحيوانات في نيو هامبشاير، والسرقة في ولاية مين. وقد تقضيان عقوبة بالسجن تصل 12عاماً.
يقول كولينز عن وايلي التي خطبها منذ قرابة العامين "لا اكاد اصدق ان يحدث كل هذا من وايلي. فقد كانت تبدو لي رقيقة اكثر من كل النساء، كما كانت تتظاهر بمد يد العون لي في مسعاي الجاد للعثور على "ديوي"، بل كنت اراها تبذل جهداً اكثر مني للعثور عليه. ولكن الامر برمته كان "فرية كبرى". كم كنت مغفلاً وكم هو عظيم مكرهن".
"فقد كنت على يقين من انها المرأة التي يسعدني قضاء حياتي كلها بجانبها. ولم اكن أعلم ان ثمة جانباً مظلماً - وأي ظلام - في حياتها.لعلها كانت ترتاب كيف افعل لو خيرت بينهما!!!".
المصدر :
جريدة الرياض
الثلاثاء 10 جمادى الثانية 1425العدد 13185 السنة 40
