✿βạņ๑๑ŧạ✿
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 5 يونيو 2012
- رقم العضوية
- 14523
- المشاركات
- 1,096
- مستوى التفاعل
- 54
- العمر
- 36
- الجنس
- الإقامة
- DXB
«الصحة»: الحجامة لا تعالج الأمراض الخطرة
الأميري: 30 شخصاً مرخصاً لهم بمزاولة «المهنة» في الدولة
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة، الدكتور أمين حسين الأميري، أن الحجامة لا تعالج الأمراض الخطرة، مثل أمراض السرطان باختلاف أنواعها، ومرض الإيدز، وأمراض الكبد الفيروسية بأنواعها، وأمراض خلايا الدم الليمفاوية، والأمراض الفيروسـية الخطيرة الأخرى، وإنما تعمل على الإسهام في دعـم العـلاج التقـليدي من خلال الطب الحديث، خلافاً لما نشرته مجلة محلية أخيراً.
وأوضح الأميري أن «الوزارة» وضعت الأسس والقواعد لممارسة أي من طرق وأساليب الطب التكميلي، وبينها الحجامة، التي يجب أن تكون خاضعة للشروط المعتمدة للترخيص بممارسة هذا النوع من الأعمال، وأهمها أن تكون في مركز طبي معتمد، وتحت إشراف طبي مباشر، وألا تتم في المنازل أو في محال الأعشاب.
وأضاف أن ثمة ملاحظات جوهرية، يجب توخي الحذر عند تناولها وعرضها على الناس، تصحيحاً للمفاهيم الصحية، وتفادياً لنشر معلومات تتعلق بصحة وسلامة الإنسان، ليست لها مصادر علمية تؤكد صحتها أو جدواها.
وشدد على أهمية التأكد من كون المعالج بالحجامة حاصلاً على ترخيص من وزارة الصحة، إذ أوضح الأميري أنه يوجد 30 شخصاً مرخصاً لهم بمزاولة الحجامة، بينهم 25 رجلاً وخمس سيدات.
وذكر أنه ليس صحيحاً أن الحجامة تخرج كريات الدم الحمراء الهرمة فقط من الجسم، مشيراً إلى أن الحجامة عبارة عن عملية تشريط سطحية لمناطق معينة من الجسم، تستهدف خروج بعض الأخلاط الدموية من الشعيرات الدموية.
ولفت إلى أن الحجامة تندرج تحت ما يسمى «الطب التكميلي» الذي يعمل على الإسهام في العلاج، إلى جانب نظريات الطب التقليدي المعروفة للجميع، التي تنسجم والمفاهيم العلمية الحديثة، وتخضع للبحث العلمي والدراسات المتخصصة.
وقال إن «الوزارة» تدعم ممارسة الحجامة المرخصة تحت إشراف طبي وفي مراكز طبية، نافياً إمكانية زوال آثار الحجامة تماماً خلال يوم أو يومين، وأكد ضرورة عدم المبالغة في عرض نتائج هذا النوع من العلاج بما يتعارض مع أسس وقواعد ومفاهيم الطب التقليدي والطب الحديث، والالتزام بقواعد الممارسات الطبية المعروفة في التعامل مع الجروح وكيفية علاجها، مشيراً إلى أن «الجروح لا تلتئم بمجرد خروج البلازما منها، وأن هذه المعلومة تعد مغالطة طبية لا يجوز نشرها».
وقال الأميري إنه لا يتوافر دليل علمي قاطع، على أن الحجامة تعالج الأمراض التي أشير إليها في المجلة، لكنها تساعد على الحد من الآلام، من خلال المساعدة على إفراز «الأندروفين»، والتخفيف من حدة الأعراض، وأنها ـ أي الحجامة ـ قد تشكل عاملاً مساعداً لأساليب الطب الحديثة في معالجة بعض الأمراض، من خلال تحفيزها لعمل جهاز المناعة.
الامارات اليوم
تعليقي الخاص :-
قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( خير ما تداويتم بة الحجامة ) و قال ايضا ( شفا امتي في ثلاثه شربة عسل و شرط بمحجم وكي من النار) .. ولكن البعض استغل هذا الحديث الشريف حول الحجامة بطريقة فيها الكثير من الجشع والاستغلال ومحاولة الكسب المادى فقط ..
لا نستطيع الاعتماد الكلي على الحجامة ولا نقلل من فوائدها ولكن العلم تطور وهناك طرق اخرى للعلاج ..
وليس كل الاشخاص الذين يقومون بالحجامة على دراية وعلم بهذا العلم .. ف لابد اخذ الحيطة والحذر من الموضوع ...
الأميري: 30 شخصاً مرخصاً لهم بمزاولة «المهنة» في الدولة
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة، الدكتور أمين حسين الأميري، أن الحجامة لا تعالج الأمراض الخطرة، مثل أمراض السرطان باختلاف أنواعها، ومرض الإيدز، وأمراض الكبد الفيروسية بأنواعها، وأمراض خلايا الدم الليمفاوية، والأمراض الفيروسـية الخطيرة الأخرى، وإنما تعمل على الإسهام في دعـم العـلاج التقـليدي من خلال الطب الحديث، خلافاً لما نشرته مجلة محلية أخيراً.
وأوضح الأميري أن «الوزارة» وضعت الأسس والقواعد لممارسة أي من طرق وأساليب الطب التكميلي، وبينها الحجامة، التي يجب أن تكون خاضعة للشروط المعتمدة للترخيص بممارسة هذا النوع من الأعمال، وأهمها أن تكون في مركز طبي معتمد، وتحت إشراف طبي مباشر، وألا تتم في المنازل أو في محال الأعشاب.
وأضاف أن ثمة ملاحظات جوهرية، يجب توخي الحذر عند تناولها وعرضها على الناس، تصحيحاً للمفاهيم الصحية، وتفادياً لنشر معلومات تتعلق بصحة وسلامة الإنسان، ليست لها مصادر علمية تؤكد صحتها أو جدواها.
وشدد على أهمية التأكد من كون المعالج بالحجامة حاصلاً على ترخيص من وزارة الصحة، إذ أوضح الأميري أنه يوجد 30 شخصاً مرخصاً لهم بمزاولة الحجامة، بينهم 25 رجلاً وخمس سيدات.
وذكر أنه ليس صحيحاً أن الحجامة تخرج كريات الدم الحمراء الهرمة فقط من الجسم، مشيراً إلى أن الحجامة عبارة عن عملية تشريط سطحية لمناطق معينة من الجسم، تستهدف خروج بعض الأخلاط الدموية من الشعيرات الدموية.
ولفت إلى أن الحجامة تندرج تحت ما يسمى «الطب التكميلي» الذي يعمل على الإسهام في العلاج، إلى جانب نظريات الطب التقليدي المعروفة للجميع، التي تنسجم والمفاهيم العلمية الحديثة، وتخضع للبحث العلمي والدراسات المتخصصة.
وقال إن «الوزارة» تدعم ممارسة الحجامة المرخصة تحت إشراف طبي وفي مراكز طبية، نافياً إمكانية زوال آثار الحجامة تماماً خلال يوم أو يومين، وأكد ضرورة عدم المبالغة في عرض نتائج هذا النوع من العلاج بما يتعارض مع أسس وقواعد ومفاهيم الطب التقليدي والطب الحديث، والالتزام بقواعد الممارسات الطبية المعروفة في التعامل مع الجروح وكيفية علاجها، مشيراً إلى أن «الجروح لا تلتئم بمجرد خروج البلازما منها، وأن هذه المعلومة تعد مغالطة طبية لا يجوز نشرها».
وقال الأميري إنه لا يتوافر دليل علمي قاطع، على أن الحجامة تعالج الأمراض التي أشير إليها في المجلة، لكنها تساعد على الحد من الآلام، من خلال المساعدة على إفراز «الأندروفين»، والتخفيف من حدة الأعراض، وأنها ـ أي الحجامة ـ قد تشكل عاملاً مساعداً لأساليب الطب الحديثة في معالجة بعض الأمراض، من خلال تحفيزها لعمل جهاز المناعة.
الامارات اليوم
تعليقي الخاص :-
قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( خير ما تداويتم بة الحجامة ) و قال ايضا ( شفا امتي في ثلاثه شربة عسل و شرط بمحجم وكي من النار) .. ولكن البعض استغل هذا الحديث الشريف حول الحجامة بطريقة فيها الكثير من الجشع والاستغلال ومحاولة الكسب المادى فقط ..
لا نستطيع الاعتماد الكلي على الحجامة ولا نقلل من فوائدها ولكن العلم تطور وهناك طرق اخرى للعلاج ..
وليس كل الاشخاص الذين يقومون بالحجامة على دراية وعلم بهذا العلم .. ف لابد اخذ الحيطة والحذر من الموضوع ...