• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

استجابة إلى ما نشرته «البيان»: وضع حد لمعاناة أسرة الطفلين «منار وسالم» في خورفكان

حمَدآט آلخآطريَ

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
10 أكتوبر 2011
رقم العضوية
14043
المشاركات
1,106
مستوى التفاعل
116
الجنس
الإقامة
♥ في صدى ذكريآتي
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المصدر - البياان - برزة شحوح

خورفكان- ناهد مبارك


1342221682651.jpg


تفاعلت جهات معنية عدة بالشؤون الأسرية والاجتماعية وفئات من المجتمع بشكل واسع، وأبدت تجاوبها واستعدادها مع قصة "الطفلين منار وسالم" اللذين يعيشان ظروفاً صحية سيئة في بيت شعبي متهالك في حي "البردي القديم" بخورفكان لأكثر من عام، بينما تعيش والدتهما حالة عقلية صعبة، في حين هجر الأب منزل الأسرة بعد طلاقه الأم.


وقد انعكس هذا التجاوب الكبير على الطفلين ووالدتهما حالما علموا بذلك، ليشيع الفرح البهجة والفرح على وجوههم.


وفوجئ أعضاء الجهات الاجتماعية خلال زيارتهم الميدانية للمنزل بكثرة الحشرات الزاحفة والقاذورات والملابس البالية في المنزل، حيث سارع فريق العمل إلى إيواء أفراد الأسرة في شقة فندقية مؤقتاً تبرع بها أحد فاعلي الخير بشكل عاجل مساء أول من أمس، إلى حين إيجاد سكن دائم أو مؤجر يناسب الأسرة، كما قامت إدارة مدرسة الطفلة "منار" بتوفير الملبس وكافة مستلزمات المأكل والشرب وغيرها من الاحتياجات الأساسية لهم، مع إخضاعهم للفحوصات الصحية والنفسية من قبل متخصصين اجتماعيين تابعين لفرع دائرة الخدمات الاجتماعية في خورفكان.




مبادرة إنسانية

وأوضح سالم محمد النقبي، العضو الاتحادي السابق، أن خطوة التفاعل مع وضع الأسرة تأتي ضمن المبادرات الإنسانية التي لا يكون القصد منها التشهير بل بهدف تفعيل التكافل وعمل الخير بين الناس، إضافة إلى تعزيز ما تقدمه الدولة والجهات الاجتماعية من دعم للمواطنين بشكل دائم، جاء ذلك على هامش الاجتماع التنسيقي الذي عقد مساء أول من أمس برئاسته وبحضور ممثلين عن الشؤون الاجتماعية ودائرة الخدمات الاجتماعية ومكتب التنمية الاجتماعية وإدارة الشرطة المجتمعية التابع لإدارة شرطة المنطقة الشرقية والبلدية بمدينة خورفكان.


حيث أجريت دراسة بحثية في شكل عاجل، لحال الأسرة من الناحيتين الاجتماعية والمادية، واتضح من خلالها حاجة الأسرة إلى تصحيح أوضاعها من خلال إعادة شمولهم بالضمان الاجتماعي والتأهيل الشامل ونقلهم إلى وضع صحي آمن، إلى جانب متابعة النظر في وضع الأم عقلياً وصحياً وعمل فحص طبي شامل على الطفلين بالتنسيق مع المستشفى.


وأضاف النقبي: (سيتم بحث إمكانية دعم الأسرة وتزويدها بالخدمات كافة التي تقع تحت مظلة الجهات الاجتماعية والخيرية من خلال المعونات والمساعدات الاستثنائية وغيرها)، مؤكداً أن اجتماعاً آخر سيعقد الاثنين المقبل بين هؤلاء الأعضاء الممثلين من تلك الجهات، لمناقشة وضع وحال الأسرة، والاتفاق على تخصيص زيارات أسبوعية لمتخصصين من دائرة الخدمات الإنسانية، بغرض التأهيل الشامل لهم في منزلهم الجديد لمتابعة وضعهم الصحي، فضلاً عن بحث الوضع القانوني للأب من ناحية الرعاية والنفقة.




مرصد وطني

قال النقبي: إن هذه القصة أكدت أنه ما زال بيننا ضمائر حية ونماذج مشرقة تبادر بتلمس حاجات الناس وتقف إلى جانبهم، وفي المقابل هناك من لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم، لافتاً إلى أهمية أن يكون هناك مرصد وطني يرصد الحالات الإنسانية الصعبة ومعاناة الأسر الفقيرة المتعففة، للتواصل مع الجهات المعنية بهدف إيجاد الحلول الكفيلة برفع المعاناة عن أصحابها، لكوننا الآن نعيش في زمن مختلف يريد فيه قادة هذا الوطن أن يجعلوه في المكان اللائق به على كل الصعد، ولذلك يجب أن يعي الذين لا يزالون يعيشون بعقليات الماضي أن الحاضر لم يعد مناسباً لهم.

مشيراً إلى أن لدينا أخطاء، وكذلك ممارسات خاطئة في التركيبة الاجتماعية والأخلاقية والوظيفية، إلا أن مؤسسات المجتمع يجب أن تقوم بدورها.




:ay: حليلهم يزاهم الله الف خير لكل من ساعدو الاطفال وامهم
 
عودة
أعلى