✿βạņ๑๑ŧạ✿
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 5 يونيو 2012
- رقم العضوية
- 14523
- المشاركات
- 1,096
- مستوى التفاعل
- 54
- العمر
- 36
- الجنس
- الإقامة
- DXB
مكافأة مالية لمن يبلّغ عن متــسوّل في رمضان
قررت شرطة دبي تحديد مكافآت لأفراد المجتمع الذين يبلغون عن متسولين خلال حملة «كافح التسول» التي أطلقت فعالياتها أمس، وتستمر خلال شهر رمضان بهدف تحفيزهم على الحد من هذه الظاهرة التي تتفاقم في هذه الفترة، نظراً إلى إقبال كثير من الناس على فعل الخير.
وكشف فريق الحملة، الذي يتكون من خمس دوائر حكومية في دبي، عن رصد وسائل مبتكرة لكشفهم، ووضع الشركات التي تستقدمهم بتأشيرات رجال أعمال أو سياح تحت المجهر وتغريمهم، فضلاً عن التدقيق على جميع منافذ دبي، لرصد القادمين إلى الإمارة وضبط المشتبه فيهم.
وضبطت إدارة مكافحة المتسولين في الإدارة العامة والمباحث الجنائية في شرطة دبي، 1900 متسول خلال الأعوام الثلاثة الماضية، من بينهم 1577 ذكراً و323 أنثى، وبواقع 529 في ،2009 وبعدها 714 متسولاً في ،2010 وتراجع العدد إلى 657 متسولاً العام الماضي.
وتفصيلاً، قال نائب القائد العام لشرطة دبي، اللواء مهندس خميس مطر المزينة، إن «الدولة شددت العقوبات على الجهات والمؤسسات التي تمنح تأشيرات لمتسولين إذا ثبت علمها بطبيعة الزيارة»، لافتاً إلى أن معظم المتورطين في التسول يزورون الدولة في المناسبات الدينية والأعياد والمهرجانات.
وأضاف أن الفرق الأمنية لشرطة دبي، بالتعاون مع الدوائر الأخرى في الإمارة، تبذل أقصى ما بوسعها لضبط المتسولين، لافتاً إلى ضبط 264 متسولاً خلال النصف الأول من العام الجاري، بواقع 201 ذكر و63 أنثى.
حزمة إجراءات
وذكر مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن الإدارة أعدت حزمة من الإجراءات لمواجهة هذه الظاهرة خلال شهر رمضان تشمل نشر 60 دورية أمنية، ما بين مدنية وعسكرية من المراكز والإدارات في جميع مناطق الإمارة.
وأوضح المنصوري أن الدوريات ستعمل وفق خريطة أمنية لدبي تحدد المناطق الساخنة حسب درجاتها، وفق البلاغات التي تتلقاها الشرطة من المواطنين، والتي تحدد أكثر الأماكن التي يلجأ إليها المتسولون، وكذلك الفترات التي يزيد فيها وجودهم طوال اليوم.
وكشف أن كثيراً من اللصوص يستخدمون التسول غطاءً لجرائمهم، فيطرقون المنازل باعتبارهم متسولين وعند التأكد من خلوها يسرقونها، لذا على سكان المنازل الإبلاغ فوراً حال طرق متسول بابه، لأنه قد يكون لصاً متخفياً.
وأشار إلى أن المتسولين يلجأون إلى طرق مبتكرة لاستغلال ضحاياهم، وتحقيق أكبر مكاسب ممكنة خلال شهر رمضان وفي المناسبات الدينية، ومنها قيام عدد منهم بتغيير معالم جسده، بحيث يبدو أمام الآخرين صاحب عاهة، مبيناً أن فرق الحملة ضبطت شخصاً آسيوياً وضع على بطنه لاصقاً بطريقة فنية ومدروسة، بحيث بدا كما لو أنه أجرى عملية جراحية، وحين تم فحصه تبين أنه لاصق مزيف، وأنه ينتمي إلى مجموعة تزاول الاحتيال بهذه الطريقـة.
تعاطف الناس
إلى ذلك، قال رئيس الحملة مدير إدارة الأمن السياحي، العقيد محمد راشد المهيري، إن الفرق الأمنية ضبطت امرأة من دولة عربية، تحمل رضيعاً، وتطلب المساعدة من الناس لإطعام الرضيع، لافتاً إلى أنه تبين من خلال التحقيق معها أن الطفل لا يمتّ إليها بصلة، وأنها استأجرته من أسرته لاستغلاله في استدرار تعاطف الناس. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وإحالتها إلى النيابة العامة، وإبعادها نهائياً.
وأضاف المهيري أن جماعات من المتسولين تمارس هذه التصرفات بطريقة منظمة، إذ تم رصد حافلة تقل نحو 20 شخصاً من دول آسيوية وتنشرهم في أماكن محددة لمزاولة التسول، لافتاً إلى أنه تم إعداد كمين لهم وضبطهم جميعاً.
وأوضح أن المناوبين موجودون على مدار الساعة للرد على اتصالات أفراد المجتمع للإبلاغ عن أي شخص يتورط في التسول، لافتاً إلى أن الحملة التي تشارك فيها إدارة الإقامة وشؤون الأجانب، وبلدية دبي، والنيابة العامة، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، تأمل مزيداً من التعاون من جانب الجمهور للقضاء على هذه الظاهرة.
وتابع أن الحملة خصصت للمرة الأولى مكافآت مالية، وكذلك تكريماً معنوياً لأفراد المجتمع الذين يتجاوبون مع الحملة ويبلغون عن متسولين، لافتاً إلى أن قيمة الجائزة ستتحدد بناءً على درجة التعاون وأهمية البلاغ، مشيراً إلى أن الغرض من المكافأة تحفيز أفراد المجتمع على المشاركة في حماية إمارتهم من هذه الآفة التي تخلّ بالمظهر العام، وتشوّه الصورة الحضارية لدبي.
وأكد رصد وسائل مبتكرة لكشفهم، ووضع الشركات التي تستقدمهم بتأشيرات رجال أعمال أو سياح تحت المجهر وتغريمها، فضلاً عن التدقيق على جميع منافذ دبي لرصد القادمين إلى الإمارة، وضبط المشتبه فيهم.
إبعاد المضبوطين
في سياق متصل، قال رئيس قسم البحث والتحري في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، الملازم أول ماجد محمد الشاعر السويدي، إن الإدارة تشارك في الحملة وفق محورين أساسيين، الأول تأمين عملية إبعاد المضبوطين نهائياً خارج الدولة، والثاني رصد الشركات المتورطة في جلب متسولين واتخاذ إجراءات ضدها تبدأ بالغرامة وتصل إلى الحظر في حالة التأكد من علمها بطبيعة الأشخاص الذين تجلبهم.
وحول دخول متسولين بتأشيرات رجال أعمال، أوضح السويدي أن تسجيل التأشيرات إلكترونياً يصعب من التأكد من طبيعة عمل هؤلاء، لكن تعوض الإدارة ذلك بتشديد الرقابة عبر المنافذ، فيتم رصد المشبوهين الذين يدخلون بتأشيرات رجال أعمال ولا تتوافق حالتهم مع ذلك، مثل عدم امتلاكهم ما يكفي من المال، أو دخول أحدهم على كرسي متحرك بطريقة مثيرة للريبة، مؤكداً أن جميع الشركات التي يشتبه بتورطها في جلب متسولين يتم وضعها تحت المجهر.
إلى ذلك، قال ممثل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، محمد مطر الظاهري، إن الدائرة ترصد المحافظ والصناديق غير المرخص بوجودها في الإمارة، سواء كانت لأشخاص أو جهات أخرى، وتصادر الأموال الموجودة فيها، لافتاً إلى طرح 300 صندوق مرخص خلال العام الجاري في المساجد، بالإضافة إلى 150 حافظة لجمع الملابس المستعملة.
وأفاد مسؤول الأسواق في بلدية دبي، عبيد المرزوقي، بأن هناك فرق عمل تلاحق المتسولين في ثلاث نوبات متتالية تبدأ من التاسعة حتى الثانية عشرة ظهراً، ثم فريق آخر يتولى العمل حتى صلاة المغرب، وفريق ثالث يقوم بالملاحقة من المغرب حتى الواحدة صباحاً.
الامارات اليوم
تعليقي الخاص :-
انا تكلمت عن هالموضوع وخطورته في خبر سابق والحمدلله شرطة دبي سباقة في الافكار المبدعة والرائعة .. قرار رائع .. نرجوا طباعة القرار وبجميع اللغات والصاقه في المساجد والاماكن العامة والمولات حتى يعرفه الناس وتعميم رقم الاتصال ، اما بالرسائل النصية او عن طريق وسائل الاعلام المختلفة وبجميع اللغات ... وينبغي من الكل المشاركة وانا اولهم من بشوف متسول رنة لشرطة دبي :gooddw:
قررت شرطة دبي تحديد مكافآت لأفراد المجتمع الذين يبلغون عن متسولين خلال حملة «كافح التسول» التي أطلقت فعالياتها أمس، وتستمر خلال شهر رمضان بهدف تحفيزهم على الحد من هذه الظاهرة التي تتفاقم في هذه الفترة، نظراً إلى إقبال كثير من الناس على فعل الخير.
وكشف فريق الحملة، الذي يتكون من خمس دوائر حكومية في دبي، عن رصد وسائل مبتكرة لكشفهم، ووضع الشركات التي تستقدمهم بتأشيرات رجال أعمال أو سياح تحت المجهر وتغريمهم، فضلاً عن التدقيق على جميع منافذ دبي، لرصد القادمين إلى الإمارة وضبط المشتبه فيهم.
وضبطت إدارة مكافحة المتسولين في الإدارة العامة والمباحث الجنائية في شرطة دبي، 1900 متسول خلال الأعوام الثلاثة الماضية، من بينهم 1577 ذكراً و323 أنثى، وبواقع 529 في ،2009 وبعدها 714 متسولاً في ،2010 وتراجع العدد إلى 657 متسولاً العام الماضي.
وتفصيلاً، قال نائب القائد العام لشرطة دبي، اللواء مهندس خميس مطر المزينة، إن «الدولة شددت العقوبات على الجهات والمؤسسات التي تمنح تأشيرات لمتسولين إذا ثبت علمها بطبيعة الزيارة»، لافتاً إلى أن معظم المتورطين في التسول يزورون الدولة في المناسبات الدينية والأعياد والمهرجانات.
وأضاف أن الفرق الأمنية لشرطة دبي، بالتعاون مع الدوائر الأخرى في الإمارة، تبذل أقصى ما بوسعها لضبط المتسولين، لافتاً إلى ضبط 264 متسولاً خلال النصف الأول من العام الجاري، بواقع 201 ذكر و63 أنثى.
حزمة إجراءات
وذكر مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن الإدارة أعدت حزمة من الإجراءات لمواجهة هذه الظاهرة خلال شهر رمضان تشمل نشر 60 دورية أمنية، ما بين مدنية وعسكرية من المراكز والإدارات في جميع مناطق الإمارة.
وأوضح المنصوري أن الدوريات ستعمل وفق خريطة أمنية لدبي تحدد المناطق الساخنة حسب درجاتها، وفق البلاغات التي تتلقاها الشرطة من المواطنين، والتي تحدد أكثر الأماكن التي يلجأ إليها المتسولون، وكذلك الفترات التي يزيد فيها وجودهم طوال اليوم.
وكشف أن كثيراً من اللصوص يستخدمون التسول غطاءً لجرائمهم، فيطرقون المنازل باعتبارهم متسولين وعند التأكد من خلوها يسرقونها، لذا على سكان المنازل الإبلاغ فوراً حال طرق متسول بابه، لأنه قد يكون لصاً متخفياً.
وأشار إلى أن المتسولين يلجأون إلى طرق مبتكرة لاستغلال ضحاياهم، وتحقيق أكبر مكاسب ممكنة خلال شهر رمضان وفي المناسبات الدينية، ومنها قيام عدد منهم بتغيير معالم جسده، بحيث يبدو أمام الآخرين صاحب عاهة، مبيناً أن فرق الحملة ضبطت شخصاً آسيوياً وضع على بطنه لاصقاً بطريقة فنية ومدروسة، بحيث بدا كما لو أنه أجرى عملية جراحية، وحين تم فحصه تبين أنه لاصق مزيف، وأنه ينتمي إلى مجموعة تزاول الاحتيال بهذه الطريقـة.
تعاطف الناس
إلى ذلك، قال رئيس الحملة مدير إدارة الأمن السياحي، العقيد محمد راشد المهيري، إن الفرق الأمنية ضبطت امرأة من دولة عربية، تحمل رضيعاً، وتطلب المساعدة من الناس لإطعام الرضيع، لافتاً إلى أنه تبين من خلال التحقيق معها أن الطفل لا يمتّ إليها بصلة، وأنها استأجرته من أسرته لاستغلاله في استدرار تعاطف الناس. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وإحالتها إلى النيابة العامة، وإبعادها نهائياً.
وأضاف المهيري أن جماعات من المتسولين تمارس هذه التصرفات بطريقة منظمة، إذ تم رصد حافلة تقل نحو 20 شخصاً من دول آسيوية وتنشرهم في أماكن محددة لمزاولة التسول، لافتاً إلى أنه تم إعداد كمين لهم وضبطهم جميعاً.
وأوضح أن المناوبين موجودون على مدار الساعة للرد على اتصالات أفراد المجتمع للإبلاغ عن أي شخص يتورط في التسول، لافتاً إلى أن الحملة التي تشارك فيها إدارة الإقامة وشؤون الأجانب، وبلدية دبي، والنيابة العامة، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، تأمل مزيداً من التعاون من جانب الجمهور للقضاء على هذه الظاهرة.
وتابع أن الحملة خصصت للمرة الأولى مكافآت مالية، وكذلك تكريماً معنوياً لأفراد المجتمع الذين يتجاوبون مع الحملة ويبلغون عن متسولين، لافتاً إلى أن قيمة الجائزة ستتحدد بناءً على درجة التعاون وأهمية البلاغ، مشيراً إلى أن الغرض من المكافأة تحفيز أفراد المجتمع على المشاركة في حماية إمارتهم من هذه الآفة التي تخلّ بالمظهر العام، وتشوّه الصورة الحضارية لدبي.
وأكد رصد وسائل مبتكرة لكشفهم، ووضع الشركات التي تستقدمهم بتأشيرات رجال أعمال أو سياح تحت المجهر وتغريمها، فضلاً عن التدقيق على جميع منافذ دبي لرصد القادمين إلى الإمارة، وضبط المشتبه فيهم.
إبعاد المضبوطين
في سياق متصل، قال رئيس قسم البحث والتحري في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، الملازم أول ماجد محمد الشاعر السويدي، إن الإدارة تشارك في الحملة وفق محورين أساسيين، الأول تأمين عملية إبعاد المضبوطين نهائياً خارج الدولة، والثاني رصد الشركات المتورطة في جلب متسولين واتخاذ إجراءات ضدها تبدأ بالغرامة وتصل إلى الحظر في حالة التأكد من علمها بطبيعة الأشخاص الذين تجلبهم.
وحول دخول متسولين بتأشيرات رجال أعمال، أوضح السويدي أن تسجيل التأشيرات إلكترونياً يصعب من التأكد من طبيعة عمل هؤلاء، لكن تعوض الإدارة ذلك بتشديد الرقابة عبر المنافذ، فيتم رصد المشبوهين الذين يدخلون بتأشيرات رجال أعمال ولا تتوافق حالتهم مع ذلك، مثل عدم امتلاكهم ما يكفي من المال، أو دخول أحدهم على كرسي متحرك بطريقة مثيرة للريبة، مؤكداً أن جميع الشركات التي يشتبه بتورطها في جلب متسولين يتم وضعها تحت المجهر.
إلى ذلك، قال ممثل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، محمد مطر الظاهري، إن الدائرة ترصد المحافظ والصناديق غير المرخص بوجودها في الإمارة، سواء كانت لأشخاص أو جهات أخرى، وتصادر الأموال الموجودة فيها، لافتاً إلى طرح 300 صندوق مرخص خلال العام الجاري في المساجد، بالإضافة إلى 150 حافظة لجمع الملابس المستعملة.
وأفاد مسؤول الأسواق في بلدية دبي، عبيد المرزوقي، بأن هناك فرق عمل تلاحق المتسولين في ثلاث نوبات متتالية تبدأ من التاسعة حتى الثانية عشرة ظهراً، ثم فريق آخر يتولى العمل حتى صلاة المغرب، وفريق ثالث يقوم بالملاحقة من المغرب حتى الواحدة صباحاً.
الامارات اليوم
تعليقي الخاص :-
انا تكلمت عن هالموضوع وخطورته في خبر سابق والحمدلله شرطة دبي سباقة في الافكار المبدعة والرائعة .. قرار رائع .. نرجوا طباعة القرار وبجميع اللغات والصاقه في المساجد والاماكن العامة والمولات حتى يعرفه الناس وتعميم رقم الاتصال ، اما بالرسائل النصية او عن طريق وسائل الاعلام المختلفة وبجميع اللغات ... وينبغي من الكل المشاركة وانا اولهم من بشوف متسول رنة لشرطة دبي :gooddw: