• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

الشيخ / سلطان يتبرع بمليوني دولار لترميم وتجهيز مبنى كلية الهندسة في جامعة القاهرة

Mohammed 2020

๑ . . عضو . . ๑
التسجيل
17 أغسطس 2013
رقم العضوية
14654
المشاركات
43
مستوى التفاعل
0
الجنس

" الخليـــج "​

تبرع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمبلغ مليوني دولار لترميم مبنى كلية الهندسة في جامعة القاهرة و
تزويده بالمعدات اللازمة كافة وذلك بعد الحريق والدمار والضرر الكبير الذي لحق بالمبنى خلال فض اعتصام النهضة .

وتأتي هذه المكرمة ضمن سلسلة مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة لدعم مصر وشعبها في محنتهم الراهنة .

كما أمر صاحب السمو حاكم الشارقة ببناء مساجد في قرى تحمل أسماء شهداء مجزرة رفح - كل شهيد باسمه وفي قريته - الذين تم استهدافهم من قبل أيدي الإرهاب صباح أمس الأول وراح ضحيتها 25 مجنداً مصرياً . ووجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بإعادة بناء 18 منطقة عشوائية في منطقة الجيزة، وذلك عبر بناء مساكن حديثة ومتطورة عوضاً عن العشوائيات الحالية ومن ثم تمليك هذه المساكن لأهالي المنطقة، كما وجه سموه باستحداث حدائق ومتنزهات بهذه المناطق، وذلك دعماً من سموه في تطوير البنية الأساسية وتوفير الحياة الكريمة للشعب المصري الشقيق .

كان كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة المصري، أعلن أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تبرع بمبلغ مليوني دولار لدعم الوزارة في مواجهة المشاكل التي يعانيها العمال .

أشار كمال أبو عيطة أنه سيتم وضع المبلغ في صندوق إعانات الطوارئ التابع للوزارة واستخدام جزء منه في إعادة تشغيل مصنع وبريات سمنود المتوقف بسبب مشاكل مالية تتعلق بصيانة بعض الماكينات، وتوفير المواد الخام اللازمة لتشغيله، موضحاً أن الماكينة الخاصة بتصنيع “الجينز” في المصنع بها عطل يتكلف مليون جنيه لإصلاحه وتسببت في أن تقوم مصر باستيراد جينز بنحو 600 مليون جنيه، فضلاً عن أن العمال تصرف أجورهم من صندوق الوزارة .

وأكد أبو عيطة، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس الأول، أنه سيتقدم اليوم (الأربعاء) بمشروع قانون الحدين الأدنى والأقصى للأجور لمجلس الوزراء، وأنه جارٍ إعداد القانون بالتعاون مع عدد من الوزارات المعنية من خلال لجنة شكلها حسام عيسى نائب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن وضع الحد الأدنى للأجر أصبح مطلباً شعبياً .

من جهة أخرى، ثمن سياسيون مصريون مكارم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتقديم مليوني دولار لترميم مبنى كلية الهندسة جامعة القاهرة والذي أتلفته الجماعات الإرهابية في مصادماتها مع قوات الأمن أثناء فض اعتصام ميدان النهضة، وتعهده بتطوير 18 منطقة عشوائية بمحافظة الجيزة، وإنشاء عدد من المساجد تحمل أسماء شهداء ضحايا الأمن المركزي في مدينة رفح .

اعتبر هؤلاء السياسيون المصريون أن صاحب السمو أقبل على تلك المكرمة لإدراكه العروبي وشعوره القومي أن جزءاً من الوطن العربي وهو “مصر” تحاط به مخاطر تستوجب انتفاض الغيورين على قوميتهم وعروبتهم لإنقاذه من تلك المخاطر، ولفتوا إلى أن مكرمة صاحب السمو لم تكن جديدة فهو دائم المساندة والمساعدة لمصر وشعبها، لما تربطه من مودة لمصر التي عاش فيها زهرة حياته أثناء تلقيه تعليمه وتعلق بها وصادق العديد من أبنائها، حتى صار واحدا منهم .

وقال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عبد الغفار شكر ل “الخليج”، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تعد مبادرة طيبة وليست بالغريبة أو الجديدة، فهو دائم العطاء لمصر ولشعبها كونه يحمل إدراكا حقيقيا لوفاء الشعب المصري الذي تربطه صداقات بأعداد منه منذ زمن، حيث تعلم صاحب السمو في القاهرة وتخرج في جامعاتها .

وأضاف شكر أن صاحب السمو حاكم الشارقة عروبي الهوى مصري الطبع يحافظ على الود المتين مع الشعب المصري، وأشار إلى أن مكرمته تعبيرا عن مدى العلاقة الحميمة التي تربطه بالشعب المصري، وكذلك تعبيرا عن وهجه القومي العروبي الذي ندر في هذا الزمان .

بينما رأى البرلماني السابق أبو العز الحريري مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة أنها إدراك من جانبه أن الوطن العربي واحد، وأن مصر لها مكانة في قلب هذا الوطن العربي وستظل، فضلا عن أنها إدراك استراتيجي، لاسيما أن مصر تواجه الآن مخاطر داخلية وخارجية تستدعي انتفاض كل أصحاب العزائم العروبية والقومية .

وأضاف الحريري أن سموه قد برهن بالدليل القاطع في أكثر من مناسبة تعرضت لها مصر بأنه ذلك الشخص الشهم العروبي القومي الذي لا يتردد أبدا في وقت المحن والشدائد عن تقديم يد العون لأشقائه في مصر، وبلده الثاني الذي شهد زهرة شبابه حين كان يتلقى تعليمه في القاهرة والتي يكن لها سموه ومودة وارتباطا وجدانيا .

وأشار الحريري إلى أن كل حكام الإمارات وشعبها يدركون المعنى الحقيقي للعروبة ويمارسون هذا المعنى في الواقع العملي .

وقال الحريري إن صاحب السمو حاكم الشارقة لما يملكه من إدراك عروبي وروابط قومية، يؤكد أن مصر في هذه المرحلة بل والأمة العربية تمر بمرحلة حصار وأن هناك رجالا يستطيعون فك هذا الحصار بل والتصدي له .

واعتبر الحريري مكرمة سموه بأنها ليست وليدة اللحظة بل سبق لأبناء زايد الخير والعطاء مساندة مصر منذ نكسة 1967 وإلى اليوم لم يتوقف عطاء دولة الإمارات ورئيسها وحكامها وشعبها لمصر، وانه بات الآن للعالم انه لا فرق بين الإمارات ومصر سوى حدود جغرافية لا توقف التطابق ولا تحجز المساعدات، وأنه يمكن القول إن مصر والإمارات تتلاحم عقولهما وتتعانق قلوبهما .

بينما قالت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، تهاني الجبالي ل “الخليج” إن مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة لم تكن بالجديدة، فهو ذلك الرجل الشريف الذي قدم للثقافة المصرية والعربية مساعدات عدة من بينها المنح التي قدمها لهيئة قصور الثقافة والتي قدرت ب 3 ملايين دولار خلال الأسابيع الماضية، وينشئ حاليا مجمعا علميا ودارا للكتب في مدينة 6 أكتوبر، فضلا عن دعمه لعمل كلية الزراعة التي تخرج فيها سموه، وكذلك مساهماته في إنشاء دار الدراسات التاريخية في مدينة نصر، ومساهماته أيضا في مكتبة الإسكندرية .

واعتبرت الجبالي المكرمة من قائد وطني وعروبي يؤمن أن هموم الوطن العربي واحدة، ويدرك أن جزءا من هذا الوطن يتعرض إلى مخاطر قد تهدده، فأسرع لإنقاذ هذا الجزء من الوطن الذي يشكل بالنسبة لكل عروبي قيمة لأهمية دور مصر في الوطن العربي .

في حين وصف الفقيه الدستوري ورئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة بالمبادرة الإنسانية التي لا تصدر إلا من رجل يحمل قلبه معزة للعلم وللإنسانية جمعاء، ويدرك قيمة المخاطر التي تتعرض لها مصر التي يكن لها تقديرا خاصا .

وقال نصار ل “الخليج” إن لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إسهامات عديدة وأفضالاً كثيرة على مصر وشعبها، فهو لم ينس أيضا فضل مصر عليه وإنما يذكرنا بذلك، وأشار إلى أن شعب مصر لن ينسى مساندة دولة الإمارات لمصر ووقوف حكامها خلف السلطات الحالية، كما لم ينس ما قدمه صاحب السمو حاكم الشارقة عبر عقود من مساعدات للمصريين، معتبرا تلك المساعدات وفاء بعهود قطعها مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عليه رحمة الله، الذي أوصى شعب الإمارات وحكامها خيرا بمصر .

وقال عبد الحكيم عبد الناصر ل”الخليج” إن مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تؤكد مدى إيمانه بالقضايا العربية والقومية، وتشير إلى اعتزازه بالعلاقة الحميمة التي يرتبط بها حاكم الشارقة مع الشعب المصري الذي عاش وسط أحياء بلاده ونهل منها العلم .

وأشار نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة دائم المساندة والمساعدة للشعب المصري ولمصر، ولن يتوانى لحظة في أن يقدم لمصر مساندة وقت الشدائد والمخاطر التي تحيط بمصر، فهو ذلك الرجل العروبي الشهم الأصيل الذي يحمل لمصر وشعبها كل الخير، معتبرا المكرمة ليست بالجديدة على صاحب السمو الذي تنطلق مواقفه من مواقف الحاكم الوفي لعروبته الذي يعتز بوطنه وأمته، “فهو ذلك الإنسان المثقف الذي يقدر دور العلم والثقافة ويسعى إلى تأصيل ذلك عبر مساندته لتطوير الجامعات المصرية ودار الكتب وعدد من المؤسسات الثقافية”، وأشار إلى أن شمول مكرمة صاحب السمو لمناطق عشوائية في محافظة الجيزة، تؤكد حنينه الدائم لمصر ومحاولاته إسعاد شعبها .

مثمنا ما طرحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في إنشاء عدد من المساجد تحمل أسماء شهداء الأمن المركزي في رفح، وأشار إلى أن تلك اللفتة الإنسانية الوطنية لا تأتي إلا من إنسان يؤمن بأهمية الواجب الوطني المقدس .

السفارة المصرية: مبادرات حاكم الشارقة انتصار لما يحمله من قيم العروبة

أبوظبي - خالد عبدالعزيز:

أكد السفير المصري لدى الدولة تامر منصور، أن المبادرات الثلاث لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، جاءت انتصاراً لكل ما يحمله سموه من قيم العروبة الصادقة، وحرصه المخلص على دعم مصر وشعبها في أوقات المحن والشدائد، وانطلاقاً من يقينه الثابت بأن الحفاظ على قوة مصر وسلامتها هو رصيد استراتيجي لكل الأمة العربية، مضيفاً أن لسموه ارتباطاً تاريخياً ووجدانياً خاصاً بمصر وبتراثها الحضاري والعلمي والثقافي، وهو ما جعله يسارع دائماً، وفي مواقف عديدة سابقة، الى دعمها ومساندتها في كل الملمات والأزمات، وهو الأمر الذي لن ينساه الشعب المصري لسموه على مدى التاريخ والأزمان .

وقال السفير تامر منصور إن المبادرات الثلاث تأتي في وقت عصيب تمر به مصر، حيث تخوض حالياً حرباً حقيقية ضد الإرهاب الأسود سواء في سيناء أو في سائر البلاد، كما تعاني مصر أيضاً من مواقف اقليمية ودولية عدائية، تقوى هذا الإرهاب وتناصره في كل ما يرتكبه من جرائم ضد الدولة والشعب، لذا يمثل موقف سموه رداً عملياً أمام كل القوى العالمية بأن مصر لا تقف وحدها في حربها ضد العنف والارهاب، موضحاً أن موقف سموه جاء اتساقاً مع مواقف دولة الإمارات الشقيقة في دعمها لمطالب الشعب المصري التي خرج من أجلها في 30 يونيو، ووقوف الإمارات في الصف الأول الداعم لمصر سياسياً واقتصادياً، مؤكداً أن كل هذه المواقف الإماراتية التاريخية استقبلتها القيادة المصرية والشعب المصري بكل تقدير وامتنان .

ومن جانبه أكد المستشار الإعلامى بالسفارة المصرية شعيب عبد الفتاح، أن المبادرات الثلاث لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحمل رسائل متعددة في آن واحد، منها أن مساجد الشهداء ستقف شاهدة على مدى التاريخ، وأمام كل الأجيال القادمة في ريف مصر ومدنها ونجوعها، على أن ثقافة الحياة والبناء والعمران هي الباقية .

وأضاف ان حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على التبرع بمبلغ مليوني دولار لترميم مبنى كلية الهندسة في جامعة القاهرة، بعد ما أصابه من دمار إثر فض اعتصام النهضة، يأتي انطلاقاً من كون سموه أستاذاً جامعياً، ورائداً من رواد الثقافة في عالمنا المعاصر، يغار على محراب علمي من الهدم والانهيار، خاصة إذا جاء هذا الهدم على أيدي دعاة الظلام وأعداء العلم والنور، مشيراً إلى أن هذا الموقف يذكرنا جميعاً بموقف سموه وغيرته أيضاً على المجمع العلمي المصري عندما احترق بهذه الأيادي نفسها، ومبادرة سموه ببناء مجمع علمي جديد في مدينة 6 أكتوبر، مع التبرع ب 4000 مخطوط نادر لهذا المجمع عوضاً عما احترق فيه من كتب ومخطوطات .

وقال شعيب عبد الفتاح، إن مبادرة سموه بإعادة بناء 18 منطقة عشوائية في محافظة الجيزة، هي مبادرة إنسانية بامتياز، وتأتي في الإطار العام لرؤية سموه، بأن بناء الإنسان هو الأساس الفكري السليم من أجل أن تتجنب المجتمعات خروج مثل هذه الأفكار المتطرفة التي تؤمن فقط بالحرق والتدمير لأوطانها، مؤكداً أن هذه المبادرات تزيد من صلابة وقوة الشعب المصري في حربه التاريخية التي يخوضها اليوم ضد العنف والإرهاب، وأن مصر بقياداتها وشعبها تستقبل هذه المبادرات بكل عرفان وتقدير، وتبادل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حباً بحب، وتضعه في ضميرها ووجدانها رمزاً حياً من رموز الفرسان النبلاء الذين يدافعون عنها في الشدائد والمحن بكل غال ونفيس .

أحمد سالم بوسمنوه: مبادرات سلطان وقفة لقيادة نبيلة تنتهج العطاء ولا تتأخر في البذل

الشارقة - أحمد غنام:

قال أحمد سالم بوسمنوه عضو مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للإعلام، إن ما قدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لمصر، حيث تبرع سموه بمبلغ مليوني دولار لترميم مبنى كلية الهندسة في جامعة القاهرة، وأمر ببناء مساجد تحمل أسماء شهداء مجزرة رفح، وبإعادة بناء 18 منطقة عشوائية في محافظة الجيزة تمثل وقفة نبيلة من قيادة عربية تنتهج العطاء ولا تتأخر في البذل تجاه مصر وشعبها التي كثيراً ما وقفت وأعطت .

وبيّن أن مبادرات سموه تعتبر رمزية ترتقي إلى رمزية كبار العلماء والمفكرين بنبلها وسخائها، وهي تواسي أمهات مصر المكلومات بوفاة أبنائهن بتخليد أسمائهم على مساجد يرفع فيها اسم الله جل وعلى .مبينا أن أمهات الإمارات وشعبها عاشت مشاعر الحزن لما تعرض له الجنود المصريون في رفح، لذلك جاءت مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة لتعبر عن وقوف القيادة الرشيدة للدولة وشعبها مع مصر في محنتها، خاصة أن مصر قدمت للدول العربية والإسلامية الكثير من الوقفات المشرفة، فضلاً عن المعارف والعلوم التي أسهمت في تطورها ورقيها، وهي تعد رصيداً للأمتين العربية والإسلامية .

وبيّن أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يكن لمصر وشعبها خالص الحب والوفاء، وهي ليست المرة الأولى التي يبادر فيها سموه إلى مساعدة مصر وشعبها، حيث أمر سموه إبان ثورة يناير بإعادة بناء المجمع العلمي وتزويده بالمخطوطات النادرة منها الكتاب الشهير “وصف مصر”، حيث يوجد من هذا الكتاب نسختان فقط، إحداهما أُحرقت خلال الاعتداء على المجمع العلمي، والأخرى كانت لدى سموه . وهو ما يدل على اهتمامه بالثقافة العربية أيضاً، موضحاً أن سموه لا يتردد في دعم منابر العلم والجامعات في مصر وتزويدها بالمكتبات والمختبرات وقاعات المحاضرات .

ولفت إلى أن مبادرة سموه القاضية بإعادة بناء 18 منطقة عشوائية في مصر أكبر دليل على عمق حب سموه لمصر وثقافتها، وحرصه على أن تمتد أيادي الخير إلى كل المواقع، ومنها الأحياء الفقيرة التي تحتاج إلى الكثير من الخدمات .

واختتم بالقول إن ما تقدمه الدولة من مساعدات لمصر، سواء مساعدات عينية أو حراك دبلوماسي لمصلحة مصر جاء من أجل التصدي لمحاولات الضغط التي تمارسها بعض الدول على مصر سياسياً واقتصادياً، وهو دليل أيضاً على أن أبناء زايد وإخوان زايد، رحمه الله، لن يتخلوا عن مصر وسيبادلوها الحب بالحب مثلما هي أيضاً تقف دائماً بكل الوفاء والحب إلى جانب كل إخوانها العرب .
 
عودة
أعلى