• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

الإمارات تؤيد قرارات الـ 11 في مجموعة الـ20

الصغير

๑ . . عضو . . ๑
التسجيل
3 فبراير 2005
رقم العضوية
3059
المشاركات
49
مستوى التفاعل
3
الجنس
الإقامة
هناك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإمارات تؤيد قرارات الـ 11 في مجموعة الـ20

2377824113.jpg


أعلن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية عن تأييد دولة الإمارات الكامل لموقف المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي انتهت أعمالها في روسيا، ودعم القرارات التي أصدرتها الدول الـ11 في مجموعة العشرين، والتي أدانت نظام الرئيس السوري بشار الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري ودعت إلى «رد دولي قوي وحازم» على جرائم النظام، في وقت يناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم (الثلاثاء) خلال اجتماعهم الدوري الأوضاع والأحداث العربية والإقليمية والدولية.

خاصة الوضع في سوريا بعد تأييد الإجراءات الدولية التي تتخذ لردع النظام السوري، فيما دعت المملكة العربية السعودية مجدداً المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الإنسانية لإنقاذ الشعب السوري وإنهاء ما يتعرض له من أعمال إجرامية وإبادة جماعية وانتهاكات خطيرة وإمعان النظام السوري في زيادة القتل لشعبه بجميع أنواع الأسلحة.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في بيان رسمي أمس «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعلن التأييد الكامل لموقف المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي انتهت أعمالها في روسيا، ودعم القرارات التي أصدرتها الدول الـ11 في مجموعة العشرين»، والتي جاءت في البيان التالي: أصدر زعماء وممثلو كل من أستراليا، كندا، فرنسا، إيطاليا، اليابان، جمهورية كوريا، المملكة العربية السعودية، إسبانيا، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، البيان التالي نصه، وذلك على هامش اجتماع زعماء الدول العشرين في سانت بطرسبورغ، روسيا: «إن العرف الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيميائية عرف عريق وعالمي؛ وإن استخدام الأسلحة الكيميائية في اي مكان ينال من أمن الناس في كل مكان.

وإذا لم يجابه ذلك العمل، فإنه يزيد من خطر الاستخدام الإضافي لهذه الأسلحة وتكاثرها، إننا ندين بأشد العبارات الهجوم الرهيب بالأسلحة الكيميائية في تخوم دمشق يوم 21 أغسطس والذي أودى بحياة العديد من الرجال والنساء والأطفال. والأدلة تشير بجلاء إلى كون الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم الذي يعتبر جزءاً من نمط استخدام النظام للأسلحة الكيميائية».

رد دولي حازم

وتابع بيان بطرسبرغ: «إننا ندعو لرد دولي حازم على هذا الخرق الخطير لقواعد ووجدان العالم، رد يبعث برسالة جلية مفادها أن هذا النوع من الفظائع لا يجوز أن يتكرر أبداً. وأولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم يجب محاسبتهم على أفعالهم». وأضاف: «إن الدول والأطراف الموقعة أيدت على الدوام قراراً قوياً لمجلس الأمن وذلك بالنظر إلى مسؤوليات المجلس بأن يكون في طليعة الرد الدولي؛ إلا أن الموقعين يسلّمون بأن المجلس يظل مشلولًا كما كان على مدى العامين ونصف العام الماضيين. والعالم لا يسعه أن ينتظر عمليات فاشلة لا نهاية لها لا يمكن إلا أن تقود لزيادة المعاناة في سوريا ولزعزعة استقرار المنطقة».

وأضاف: «إننا نؤيد الجهود التي اتخذتها الولايات المتحدة وسواها من بلدان لتعزيز الحظر على استخدام الأسلحة الكيميائية. ونحن نتعهد بدعم جهود دولية أطول أجلًا، بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة، للتصدي للتحدي الأمني المزمن والمتمثل في مخزونات سوريا من الأسلحة الكيميائية.

وقد دعت الأطراف الموقعة كذلك إلى أن ترفع بعثة تقصي الحقائق الأممية استنتاجاتها في أقرب وقت ممكن، وأن يتصرف مجلس الأمن الدولي وفق هذه النتائج. إننا نشجب بأشد العبارات كل انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا على جميع جوانب النزاع. فقد أزهقت حياة أكثر من 100 ألف إنسان في الصراع فيما أصبح أكثر من مليوني شخص لاجئين وتشرد داخل سوريا أكثر من 5 ملايين فرد.

وفي حين أننا نسلّم بأنه يتعذر إيجاد حل عسكري للحرب في سوريا، فإننا نؤكد على التزامنا بالسعي لتسوية سياسية سلمية من خلال التنفيذ الكامل لبيان جنيف في 2012 كما أننا ملتزمون بحل سياسي يؤول إلى قيام سوريا متحدة وديمقراطية وحاضنة للجميع».

وختم البيان بالقول: «قد ساهمنا بسخاء لأحدث نداءات وجهتها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتقديم مساعدات إنسانية، وسنواصل تقديم الدعم لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا ومعالجة تأثيرها على بلدان المنطقة. ونحن نرحب بالمساهمات التي أعلن عنها في اجتماع البلدان المانحة على هامش قمة العشرين.

كما نناشد جميع الأطراف كي توفر للهيئات الإنسانية وصولًا مأموناً وغير مقيد للمحتاجين. وسيواصل الموقعون الأوروبيون المشاركة في الترويج لموقف أوروبي مشترك».

قرارات الجامعة العربية

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن هذا القرار يتماشى مع بيان جامعة الدول العربية الصادر بتاريخ 3 سبتمبر 2013 ..

ونصه كالتالي «يدين وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية الجريمة البشعة التي ارتكبت باستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً في تحدٍ صارخ واستخفاف بالقيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف والقوانين الدولية وتحميل النظام السوري المسؤولية التامة عن هذه الجريمة البشعة والمطالبة بتقديم كافة المتورطين عن هذه الجريمة النكراء لمحاكمات دولية عادلة أسوة بغيرهم من مجرمي الحروب. وتقديم كافة أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته.

ويدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وفقاً لميثاق المنظمة وقواعد القانون الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة التي يتحمل مسؤوليتها النظام السوري ووضع حد لانتهاكات وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام منذ أكثر من عامين».

وزاري «مجلس التعاون»

من جانب آخر، قالت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تتخذ من الرياض مقراً لها في بيان أمس إن «وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيعقدون الثلاثاء في مدينة جدة أعمال الدورة العادية الـ 128 للمجلس الوزاري برئاسة وزير خارجية البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بمشاركة الأمين العام للمجلس د. عبداللطيف بن راشد الزياني».

وأوضح الزياني أن «المجلس الوزاري سيستعرض خلال هذا الاجتماع عدداً من الملفات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات». كما يستعرض الوزراء، طبقاً للزياني، «الموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى تطورات الأوضاع والأحداث العربية والإقليمية والدولية التي تهم دول مجلس التعاون».

وتأتي أهمية اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقب إعلان الدول الست تأييدها للإجراءات الدولية التي تتخذ لردع النظام السوري عن ارتكاب الجرائم غير إنسانية ضد شعبه. وكان الزياني أعرب في تصريح له السبت عن قلق دول المجلس من تفاقم الأزمة السورية التي باتت تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي بسبب تعنت النظام السوري، وإدانتها الشديدة لما يرتكبه من أعمال إجرامية وممارسات غير إنسانية ضد أبناء شعبه.

موقف سعودي

إلى ذلك، أكد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جدة موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية.

وقال وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في تصريح عقب الاجتماع أن «مجلس الوزراء تابع الجهود والإجراءات الدولية الهادفة لردع النظام السوري عن ارتكاب مزيد من الممارسات غير الإنسانية ضد أبناء الشعب السوري». وجدد «مواقف المملكة الثابتة من هذه الأزمة ودعوتها المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته الإنسانية لإنقاذ الشعب السوري الشقيق وإنهاء ما يتعرض له من أعمال إجرامية وإبادة جماعية وانتهاكات خطيرة وإمعان النظام السوري في زيادة القتل لشعبه بجميع أنواع الأسلحة».




موقف روماني
أعلن الرئيس الروماني ترايان باسيسكو أمس أن بلاده انضمت الى الدعوة لرد «قوي» من الأسرة الدولية على الهجمات الكيميائية في سوريا التي وقعتها 11 دولة خلال قمة العشرين الأخيرة. وأوضح باسيسكو ان بوخارست «لا تملك موارد عسكرية» للمشاركة في عملية عسكرية محتملة ضد نظام دمشق.

وشدد الرئيس الروماني على ان «اي قرار عسكري يجب الا يتخذ قبل تقديم تقرير خبراء الأمم المتحدة». بوخارست- أ.ف.ب
 
عودة
أعلى