عاشقة جميرا
:: شخصية هامة ::
لا تخبرني عن نهاية ما نحن فية .. لا يعقل ان ترى عيوني النور بعد النهاية ! ومستحيل ان يخفق قلبي بعد النهاية .. او هل ستنطق الحروف في لساني من جديد .. وهل سأعرف الحياة من بعد هذا؟!؟!
تخيلت هذا في مساء لا يسمع فيه الا عبث نجوم السماء في ليالي الصيف الساكنة ..
واسمع ما تخيلت ......... رأيت نفسي وكأني لا اعرف نفسي ..
وسط عالم ..بل دنيا واسعه .. تهب الريح فيها يمينا و شمالا .. وجوه و ناس ..اصوات عاليه و خطوات الاقدام تمشي بسرعه ... وصياح طفل من بعيد .. ووجه سيدة شاحب ترسم على الزجاج خطوط وهميه .. رغم شحابة وجهها الا انها تبتسم بين حين واخر .. وكأنها تتذكر وقت من عمرها .. هنا وقفت ..حسبتها انا .. للحظه شعرت ان انفاسي وانفاسها واحده .. امد يدي نحو صدري .. قلادتي مازات تمتد من عنقي الى صدري .. لمستها وكأني اخشاها .. ابتسمت .. وتذكرت حيرتي و حيرتك في اختيارها .. ثلاث احجار كحلية ..وسلسلة فضية .. مازالت اجمل مجوهراتي .. يمتد الخوف من جديد الي وامشي واقف هنا امام الزجاج ... انظر اليها والى انعكاسها .. تعود البسمه لي .. صوره لنا نحن وحدنا ..تمد بانظارك نحو عنقي وكأنك تتفقدها .. لا اعجب انها في مكانها .. فهي تحمل رائحة انفاسك لي ..فلا تبتعد عني .. تقترب مني ..احسبك ستقبلني..الا انك تقبلها .. وقتها لا اريد ان تبعد جسدك عني .. وكأنك بحر طمأنية وهدوء السلام يحضني ويحملني بعيدا .. افتح عيوني ..واسمع صياح طفل .. يقترب مني احسبه طفلي .. عيونه غارقة بالدموع ... ونبرت صوت واحده لا تتغير .. بكاء .. من دون كلمه ..من دون تعبير .. امسك يداه الصغيره .. احاول ان امسح دموعه . الا انه يبعدني عنه .. امشي خلفه .. اريد ان امسح الحزن من عيونه الا انه يصد كلما اقتربت منه .. وقتها اشعر انه ليس طفلي ... لا اعرفه .. مجهول .. ولا ينطق بحرف .. ولا اعرف منذ متى وهو يبكي والى متى سيبكي ... ذكرني بدمعي ..فلا ينتهي ولا اعرف متى بدء ..... نزيف اعتصرني .. حتى اصبح جزء مني .. وكثيرا ما احسب انه شيء عادي .. وصوره مني ..... امشي مع الناس .. لا احد ينظر الي ولا احد يلقي بالتحية .. يمشون وكأنهم يسابقون الوقت .. لا وقت للسلام .. لا وقت للحوار .. انفاسهم كريهه .. اكرهها و اكرههم .. اسلك عكس اتجاههم .. وسط الممرات الضيقة و اركض .. اريد ان تختفي اصواتهم .. وهنا اصل ....... حيث لا صديق .. لا اخ .. لا حبيبي .. فقط انا ..... وحيدة ..
اتنفس مع الريح.... حبيبي اين انت ؟؟ وين انا ... ومن اكون هنا غير تائهه وسط بياض الوحده .. عالم ابيض اللون بلا ملامح .. وآه يطلقها قلبي .. يتألم فيه الوجع وسط صدري .. نهايتي هنا ..من دونك .. الان فقط فهمت انك دنيتي ...انك حياتي .. وهنا انا دونك ..يعني نهايتي ..وموتي وسط عالم ..لم اصادق فيه احد سواك ..ولم ارى فيه سواك ...ولم اسمع فيه سواك ....... وانت رحلت ..وانا هنا اموت ..
كابوس .... لا اريد ان اتخيل ..و لا اريد ان اسرح مع ليالي الصيف ..
تحياتي
عشوقة قلب الامبراطور
تخيلت هذا في مساء لا يسمع فيه الا عبث نجوم السماء في ليالي الصيف الساكنة ..
واسمع ما تخيلت ......... رأيت نفسي وكأني لا اعرف نفسي ..
وسط عالم ..بل دنيا واسعه .. تهب الريح فيها يمينا و شمالا .. وجوه و ناس ..اصوات عاليه و خطوات الاقدام تمشي بسرعه ... وصياح طفل من بعيد .. ووجه سيدة شاحب ترسم على الزجاج خطوط وهميه .. رغم شحابة وجهها الا انها تبتسم بين حين واخر .. وكأنها تتذكر وقت من عمرها .. هنا وقفت ..حسبتها انا .. للحظه شعرت ان انفاسي وانفاسها واحده .. امد يدي نحو صدري .. قلادتي مازات تمتد من عنقي الى صدري .. لمستها وكأني اخشاها .. ابتسمت .. وتذكرت حيرتي و حيرتك في اختيارها .. ثلاث احجار كحلية ..وسلسلة فضية .. مازالت اجمل مجوهراتي .. يمتد الخوف من جديد الي وامشي واقف هنا امام الزجاج ... انظر اليها والى انعكاسها .. تعود البسمه لي .. صوره لنا نحن وحدنا ..تمد بانظارك نحو عنقي وكأنك تتفقدها .. لا اعجب انها في مكانها .. فهي تحمل رائحة انفاسك لي ..فلا تبتعد عني .. تقترب مني ..احسبك ستقبلني..الا انك تقبلها .. وقتها لا اريد ان تبعد جسدك عني .. وكأنك بحر طمأنية وهدوء السلام يحضني ويحملني بعيدا .. افتح عيوني ..واسمع صياح طفل .. يقترب مني احسبه طفلي .. عيونه غارقة بالدموع ... ونبرت صوت واحده لا تتغير .. بكاء .. من دون كلمه ..من دون تعبير .. امسك يداه الصغيره .. احاول ان امسح دموعه . الا انه يبعدني عنه .. امشي خلفه .. اريد ان امسح الحزن من عيونه الا انه يصد كلما اقتربت منه .. وقتها اشعر انه ليس طفلي ... لا اعرفه .. مجهول .. ولا ينطق بحرف .. ولا اعرف منذ متى وهو يبكي والى متى سيبكي ... ذكرني بدمعي ..فلا ينتهي ولا اعرف متى بدء ..... نزيف اعتصرني .. حتى اصبح جزء مني .. وكثيرا ما احسب انه شيء عادي .. وصوره مني ..... امشي مع الناس .. لا احد ينظر الي ولا احد يلقي بالتحية .. يمشون وكأنهم يسابقون الوقت .. لا وقت للسلام .. لا وقت للحوار .. انفاسهم كريهه .. اكرهها و اكرههم .. اسلك عكس اتجاههم .. وسط الممرات الضيقة و اركض .. اريد ان تختفي اصواتهم .. وهنا اصل ....... حيث لا صديق .. لا اخ .. لا حبيبي .. فقط انا ..... وحيدة ..
اتنفس مع الريح.... حبيبي اين انت ؟؟ وين انا ... ومن اكون هنا غير تائهه وسط بياض الوحده .. عالم ابيض اللون بلا ملامح .. وآه يطلقها قلبي .. يتألم فيه الوجع وسط صدري .. نهايتي هنا ..من دونك .. الان فقط فهمت انك دنيتي ...انك حياتي .. وهنا انا دونك ..يعني نهايتي ..وموتي وسط عالم ..لم اصادق فيه احد سواك ..ولم ارى فيه سواك ...ولم اسمع فيه سواك ....... وانت رحلت ..وانا هنا اموت ..
كابوس .... لا اريد ان اتخيل ..و لا اريد ان اسرح مع ليالي الصيف ..
تحياتي
عشوقة قلب الامبراطور