عاشقة التراث
๑ . . شخصية هامه . . ๑
- التسجيل
- 10 سبتمبر 2004
- رقم العضوية
- 2160
- المشاركات
- 21,826
- مستوى التفاعل
- 2,583
- العمر
- 45
- الجنس
- الإقامة
- الامــUAEـارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
`·.¸¸.·´´¯`··._.· (بومة كبيرة بويه عيوز حزينة تسكن الأبراج الجديمة والبيوت المهجورة) `·.¸¸.·´´¯`··._.·
••.•´¯`•.•• (لفظ الاسم) ••.•´¯`•.••
يكتب الاسم بالحروف “ن. غ. ا. ق. ه” محققة دون تحوير ويلفظ كذلك عند أهالي المنطقة الشرقية وبعض نواحي رأس الخيمة، لكنه في الغالب يلفظ على الشكل التالي: (نغاقه) بفتح النون وتشديدها، وفتح الغين وتشديدها، ثم قلب القاف إلى ما يشبه الجيم القاهرية والتي يقابلها في اللغة الانجليزية حرف (G) الذي يلفظ في كلمة Gulf، وأخيرا تسكين حرف الهاء وتخفيفه.
الوصف: توصف النغاقه على أنها بومة كبيرة الحجم لها ويه حرمه عيوز حزينة .
أماكن الظهور: المشهور عند أهل الإمارات أن النغاقه تسكن في “البروي” أي الأبراج الجديمة المهجورة، وفي بعض البيوت المهجورة، وقد اشتهر عند أهل الشارجة في الفترة من “نهاية السبعينات إلى بداية الثمانينات اشتهرت نغاقه كانت تسكن في (بري) برج “مانع” الذي يقع الآن أمام مبنى (نادي الشارجة الرياضي).
••.•´¯`•.•• (الخروفه) ••.•´¯`•.••
هناك عدة روايات حول النغاقه تنتشر هنا وهناك في قرى ومدن الإمارات المختلفة ، لكن أشهر الروايات مما كان شائعا هي (نغاقه بري مانع)، و الأصوات المخيفة التي تنبعث من هناك ، وبرج مانع برج قديم يقع على أطراف حدود المدينة القديمة في الشارجة.
وقصة هذه النغاقه أن
حرمه كانت تعيش في منطقة بعيده ورزقها الله بياهل ولكن هالياهل كان واايد يصييح وكانت هي تضاايج منه من كثر مايصييح ،وفي كل مرة كان يصييح فيها كانت تهزه هز عنيف وتربّت عليه بعنف عسب يسكت، وكان هالشي يرهق الطفل ويتعبه فيسكت حليله من شدة المعاناة والويع .
وفي يوم من الأيام كانت تلك المرأة تحس ببعض الآلام في رأسها وبعض أنحاء جسدها، وكان هالتعب يغير مزاجها من سيئ إلى أسوأ من ساعة لساعة، ومما كان يزيد في إعيائها بكاء ولدها، فما كان منها في نهاية الأمر وعندما اشتد بكاؤه كالعادة أن ضربته بعنف شديد لم يكن ليتحمله حتى فارق الحياة .
انصدمت الحرمه لموت ولدها وتروعت يووم شافته جي طاايح ما يتحرك بين يديها، فعقته عالأرض وظهرت من البيت متروعه وتنافض ماتعرف وين اسير، فمضت تضرب في الأرض تارة نحو المشرق وتارة نحو المغرب حتى وصلت لين برج مانع القابع وسط التلال الرملية في الصحراء (فاندست) فيه.
تمت الحرمه في البرج أيام وليالي دون ماتاكل او تشرب يلفها الحزن ويقطعها الخوف ويخيم عليها الظلام الدامس ووحشة المكان، حتى كادت تصاب بالجنون، خصوصا وأنها ماترووم تصرخ أو تنطق عسب محد يسمعها ويعرف مكانها.
يقال انها وهي على ذلك الحال استلبسووها الجن وحولوا جسمها الى جسم “بومة” وبقى ويها على حاله، وتطبعت بطباع الجن فهي ماتظهر إلا بعد المغرب وتووقف على إحدى درايش البرج تصيح على ولدها اللي فقدته.
••.•´¯`•.•• (ماقيل في البومة) ••.•´¯`•.••
نقل المسعودي عن الجاحظ أن البومة لا تخرج بالنهار خوفا من العين لأنها تظن أنها حسناء وهي أصناف وكلها تحب الخلوة بنفسها.
ومن خواصها أنها تنام بإحدى عينيها، والأخرى مفتوحة ، فإذا أخذت المفتوحة وجعلت تحت فص خاتم فمن لبسه لم ينم مادام في يده، وعكسها المغمضة، وإذا أردت معرفة ذلك فألقهما في الماء فالراسبة للنوم، والطافية لليقظة وإذا أخذ قلب البومة وجعل على اليد اليسرى من المرأة، وهي نائمة تحدثت في نومها بجميع ما فعلته.(منو الشجاع اللي بيجرّب)..
ويقولوون من تسمعوون صوت البومه او النغاقه كبروا
والسمووحه
`·.¸¸.·´´¯`··._.· (بومة كبيرة بويه عيوز حزينة تسكن الأبراج الجديمة والبيوت المهجورة) `·.¸¸.·´´¯`··._.·
••.•´¯`•.•• (لفظ الاسم) ••.•´¯`•.••
يكتب الاسم بالحروف “ن. غ. ا. ق. ه” محققة دون تحوير ويلفظ كذلك عند أهالي المنطقة الشرقية وبعض نواحي رأس الخيمة، لكنه في الغالب يلفظ على الشكل التالي: (نغاقه) بفتح النون وتشديدها، وفتح الغين وتشديدها، ثم قلب القاف إلى ما يشبه الجيم القاهرية والتي يقابلها في اللغة الانجليزية حرف (G) الذي يلفظ في كلمة Gulf، وأخيرا تسكين حرف الهاء وتخفيفه.
الوصف: توصف النغاقه على أنها بومة كبيرة الحجم لها ويه حرمه عيوز حزينة .
أماكن الظهور: المشهور عند أهل الإمارات أن النغاقه تسكن في “البروي” أي الأبراج الجديمة المهجورة، وفي بعض البيوت المهجورة، وقد اشتهر عند أهل الشارجة في الفترة من “نهاية السبعينات إلى بداية الثمانينات اشتهرت نغاقه كانت تسكن في (بري) برج “مانع” الذي يقع الآن أمام مبنى (نادي الشارجة الرياضي).
••.•´¯`•.•• (الخروفه) ••.•´¯`•.••
هناك عدة روايات حول النغاقه تنتشر هنا وهناك في قرى ومدن الإمارات المختلفة ، لكن أشهر الروايات مما كان شائعا هي (نغاقه بري مانع)، و الأصوات المخيفة التي تنبعث من هناك ، وبرج مانع برج قديم يقع على أطراف حدود المدينة القديمة في الشارجة.
وقصة هذه النغاقه أن
حرمه كانت تعيش في منطقة بعيده ورزقها الله بياهل ولكن هالياهل كان واايد يصييح وكانت هي تضاايج منه من كثر مايصييح ،وفي كل مرة كان يصييح فيها كانت تهزه هز عنيف وتربّت عليه بعنف عسب يسكت، وكان هالشي يرهق الطفل ويتعبه فيسكت حليله من شدة المعاناة والويع .
وفي يوم من الأيام كانت تلك المرأة تحس ببعض الآلام في رأسها وبعض أنحاء جسدها، وكان هالتعب يغير مزاجها من سيئ إلى أسوأ من ساعة لساعة، ومما كان يزيد في إعيائها بكاء ولدها، فما كان منها في نهاية الأمر وعندما اشتد بكاؤه كالعادة أن ضربته بعنف شديد لم يكن ليتحمله حتى فارق الحياة .
انصدمت الحرمه لموت ولدها وتروعت يووم شافته جي طاايح ما يتحرك بين يديها، فعقته عالأرض وظهرت من البيت متروعه وتنافض ماتعرف وين اسير، فمضت تضرب في الأرض تارة نحو المشرق وتارة نحو المغرب حتى وصلت لين برج مانع القابع وسط التلال الرملية في الصحراء (فاندست) فيه.
تمت الحرمه في البرج أيام وليالي دون ماتاكل او تشرب يلفها الحزن ويقطعها الخوف ويخيم عليها الظلام الدامس ووحشة المكان، حتى كادت تصاب بالجنون، خصوصا وأنها ماترووم تصرخ أو تنطق عسب محد يسمعها ويعرف مكانها.
يقال انها وهي على ذلك الحال استلبسووها الجن وحولوا جسمها الى جسم “بومة” وبقى ويها على حاله، وتطبعت بطباع الجن فهي ماتظهر إلا بعد المغرب وتووقف على إحدى درايش البرج تصيح على ولدها اللي فقدته.
••.•´¯`•.•• (ماقيل في البومة) ••.•´¯`•.••
نقل المسعودي عن الجاحظ أن البومة لا تخرج بالنهار خوفا من العين لأنها تظن أنها حسناء وهي أصناف وكلها تحب الخلوة بنفسها.
ومن خواصها أنها تنام بإحدى عينيها، والأخرى مفتوحة ، فإذا أخذت المفتوحة وجعلت تحت فص خاتم فمن لبسه لم ينم مادام في يده، وعكسها المغمضة، وإذا أردت معرفة ذلك فألقهما في الماء فالراسبة للنوم، والطافية لليقظة وإذا أخذ قلب البومة وجعل على اليد اليسرى من المرأة، وهي نائمة تحدثت في نومها بجميع ما فعلته.(منو الشجاع اللي بيجرّب)..
ويقولوون من تسمعوون صوت البومه او النغاقه كبروا
والسمووحه