لون المطر
๑ . . عضو ملكي . . ๑
وتتردد صرخة جنونيه من خلف ذاك الجدار
الذي طالما كنت انظر اليه كأنه رجل صامت
احدق به ليل نهار
لعلكم تعتقدون بان ذعرا قد دب في قلبي
لكنه ليس ذعر فحسب
انه الرعب من مخلفات شي جميل
كان له ذكرى في حياتي
ولكنني احاول ان ارجع بذاكرتي الى الوراء
ولا جدوى من التذكار
اريد ان اجمع شتات ذاكرتي لاعرف شيءا واحدا فقط
وهو ان هل لهذه الذكرى شي قبيح ام جميل
ام هو قبيج وجميل بالوقت نفسه
وكلما اقترب من ذاك الحائط الملطخ بالالوان القاتمه
لا اعرف ماذا يجري بداخلي
كأن الدم يغلي
والدموع تنحدر كسيل جارف
لا اعلم ماذا يحصل وماذا كان بالماضي
انها ذكرى نسيتها وسبب نسيانها الصدمه
التي لونت حياتي بلون الليل
ورسمت على شفتي بسمة الحزن
نعم
هي !!!!
تذكرتها !!!..؟
انها التي حفرت بقلبي مجرى لنهر من الدماء
والتي خططت وجهي بشوارع الدموع
ليتني لم اذكرها
كلا لم تخن قلبي
ولم تغدر بحبي
لا تظلموها فهي لم تكن سبب جرحي
صعقت لم جاءني خبرها
اوصلتها تلك الطيور التي كانت تراقب خطواتنا البريئه
وكانت الطيور حزينه وتبكي من اثر الخبر
عندما قالوا بانها قد فارقت البسمات
وصدت عنها اطيب النسمات
وجرحتها حياة البؤس والظلمات
نعم ماتت ...!!!
كانت تلك هي الذكرى
وكنت انا الذكرى
لانني نسيتها من اثر الصدمه
هجرت البحر .. وفارقت النجوم
قعدت اواسي الام الشموع وهي تموت
واناظر الجدار التي كانت تسميه الرجل الصامت
الذي طالما كنت انظر اليه كأنه رجل صامت
احدق به ليل نهار
لعلكم تعتقدون بان ذعرا قد دب في قلبي
لكنه ليس ذعر فحسب
انه الرعب من مخلفات شي جميل
كان له ذكرى في حياتي
ولكنني احاول ان ارجع بذاكرتي الى الوراء
ولا جدوى من التذكار
اريد ان اجمع شتات ذاكرتي لاعرف شيءا واحدا فقط
وهو ان هل لهذه الذكرى شي قبيح ام جميل
ام هو قبيج وجميل بالوقت نفسه
وكلما اقترب من ذاك الحائط الملطخ بالالوان القاتمه
لا اعرف ماذا يجري بداخلي
كأن الدم يغلي
والدموع تنحدر كسيل جارف
لا اعلم ماذا يحصل وماذا كان بالماضي
انها ذكرى نسيتها وسبب نسيانها الصدمه
التي لونت حياتي بلون الليل
ورسمت على شفتي بسمة الحزن
نعم
هي !!!!
تذكرتها !!!..؟
انها التي حفرت بقلبي مجرى لنهر من الدماء
والتي خططت وجهي بشوارع الدموع
ليتني لم اذكرها
كلا لم تخن قلبي
ولم تغدر بحبي
لا تظلموها فهي لم تكن سبب جرحي
صعقت لم جاءني خبرها
اوصلتها تلك الطيور التي كانت تراقب خطواتنا البريئه
وكانت الطيور حزينه وتبكي من اثر الخبر
عندما قالوا بانها قد فارقت البسمات
وصدت عنها اطيب النسمات
وجرحتها حياة البؤس والظلمات
نعم ماتت ...!!!
كانت تلك هي الذكرى
وكنت انا الذكرى
لانني نسيتها من اثر الصدمه
هجرت البحر .. وفارقت النجوم
قعدت اواسي الام الشموع وهي تموت
واناظر الجدار التي كانت تسميه الرجل الصامت