المحجبة
:: اللؤلؤة المضيئة ::
- التسجيل
- 30 يونيو 2004
- رقم العضوية
- 1929
- المشاركات
- 5,735
- مستوى التفاعل
- 76
- الجنس
- الإقامة
- الإمارات
القوة في ظلال عقيدتنا.....
للإنسان في الحياة آمال عريضة، وأهداف قريبة وبعيدة، ولكن الطريق اليها شائك وطويل، والعقبات متنوعة، والمعوقات كثيرة، بعضها من الطبيعة وسنن الله فيها، وبعضها من البشر انفسهم، فلا بد ان يظل الانسان في جهاد دائب وعمل متواصل، ليتغلب على الآلام والمعوقات ويحقق الأهداف والآمال.
وما أشد حاجة الإنسان الى قوة تسند ظهره، وتشد أزره وتأخذ بيده، وتذلل له العقبات وتقهر أمامه الصعاب، وتنير له الطريق، وليست هذه القوة المنشودة إلا في ظلال العقيدة ورحاب الإيمان بالله.
الإيمان بالله هو الذي يمدنا بروح القوة، وقوة الروح، فالمؤمن لا يرجو الفضل إلا من الله، ولا يخشى إلا عذاب الله، ولا يبالي بشيء في جنب الله، انه عزيز وإن لم يكن وراءه عشيرة وأتباع، انه قوي وإن لم يكن في يديه سلاح، انه غني وإن لم تمج خزائنه بالذهب والفضة، راسخ وإن اضطربت سفينة الحياة، وأحاط بها الموج من كل جانب، فهو بإيمانه أقوى من البحر والموج والرياح.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لو عرفتم الله حق معرفته لزالت بدعائكم الجبال”. وهذه القوة في الفرد هي مصدر لقوة المجتمع كله. وما أسعد المجتمع بالأقوياء الراسخين من أبنائه، وما أشقاه بالضعفاء المهازيل، الذين لا ينصرون صديقا، ولا يخيفون عدوا، ولا تقوم بهم نهضة، او ترتفع بهم راية
منقول للفائده
أختكم المحجبه
للإنسان في الحياة آمال عريضة، وأهداف قريبة وبعيدة، ولكن الطريق اليها شائك وطويل، والعقبات متنوعة، والمعوقات كثيرة، بعضها من الطبيعة وسنن الله فيها، وبعضها من البشر انفسهم، فلا بد ان يظل الانسان في جهاد دائب وعمل متواصل، ليتغلب على الآلام والمعوقات ويحقق الأهداف والآمال.
وما أشد حاجة الإنسان الى قوة تسند ظهره، وتشد أزره وتأخذ بيده، وتذلل له العقبات وتقهر أمامه الصعاب، وتنير له الطريق، وليست هذه القوة المنشودة إلا في ظلال العقيدة ورحاب الإيمان بالله.
الإيمان بالله هو الذي يمدنا بروح القوة، وقوة الروح، فالمؤمن لا يرجو الفضل إلا من الله، ولا يخشى إلا عذاب الله، ولا يبالي بشيء في جنب الله، انه عزيز وإن لم يكن وراءه عشيرة وأتباع، انه قوي وإن لم يكن في يديه سلاح، انه غني وإن لم تمج خزائنه بالذهب والفضة، راسخ وإن اضطربت سفينة الحياة، وأحاط بها الموج من كل جانب، فهو بإيمانه أقوى من البحر والموج والرياح.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لو عرفتم الله حق معرفته لزالت بدعائكم الجبال”. وهذه القوة في الفرد هي مصدر لقوة المجتمع كله. وما أسعد المجتمع بالأقوياء الراسخين من أبنائه، وما أشقاه بالضعفاء المهازيل، الذين لا ينصرون صديقا، ولا يخيفون عدوا، ولا تقوم بهم نهضة، او ترتفع بهم راية
منقول للفائده
أختكم المحجبه