• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

((موضوع أعجبنى ))

القيصر

๑ . . شخصية هامه . . ๑
التسجيل
22 يونيو 2004
رقم العضوية
1878
المشاركات
7,828
مستوى التفاعل
487
الجنس
الإقامة
بقلب العاصمة مدريد
الموقع الالكتروني
النظر إلى ركّاب السيارات عند إشارات المرور

سيارات في أحد الشوارع حيث يعتبر البعض تلصص ركاب السيارات عند إشارات المرور على راكبي السيارات الأخرى عادة سيئة


2911.MIS.p30.n200.jpg


يصف البعض التفات أنظار ركاب وقائدي السيارات إليهم وتلصصهم على الراكبين بالسيارة أثناء وقوفهم بسياراتهم عند إشارات المرور بأنه عادة سيئة وفضول ممقوت، وفي الوقت ذاته يجد آخرون مبررا لسلوك هؤلاء الفضوليين، معتبرين ذلك سلوكا طبيعيا في ظل فقدان العلاقات الاجتماعية، ويقول عبدالله الشلوي "أصبح الالتفات وتبادل النظرات عند الإشارة فيما بين ركاب وقائدي المركبات المتجاورة أمام إشارات المرور أمرا شبه طبيعي، رغم أنه يتسبب في إحراج السيارات الأخرى، وربما مشاكل، وهذا يعود لدرجة الوعي لدى المجتمع، فالمجتمع ينقصه الكثير من الوعي التطبيقي في هذا الجانب، أما سعيد الأحمري فيقول"قد يكون سبب الالتفات هو إما نوع السيارة كأن تكون من النوع الفاخر أو الملفت للنظر، وربما يكون وجود الجنس الناعم في السيارة المجاورة هو السبب.
وأما عبدالله بن رجا فيقول "للأسف هناك الكثير منا يلتفت في السيارات المجاورة له حال توقفه عند الإشارة، وهذا يعود إما للفضول الذي يتجاوز حد الذوق أحيانا حتى يصل إلى (اللقافة) على الرغم من أننا جميعا ننتمي لثقافة عريقة تدعونا لاحترام الآخر وخصوصياته، ولكن هذا الأمر أصبح من العادات السيئة. أما حاتم حسن المالكي فيقول: أنا - ولله الحمد- لا ألتفت عند الإشارة في السيارات المجاورة، لأن ذلك من الفضول الذي يعد من الاعتداء على خصوصيات الآخرين، والذي قد يتسبب في حصول مشاكل لا داعي لها أصلا.
ويرى أحمد مشبب الشهراني أن ذلك السلوك هو نوع من العادات التي يمارسها نوعية من الناس ذوي الفضول وقد تكون الأسباب غير فضولية وقد يكون نوعا من الفراغ النفسي الذي يدفع الآخرين للبحث في عيون الآخرين عن طمأنينة ورغبة في التعارف والعين عادة ترسل رسائل تحمل الكثير من المعاني وهي ما تسمى لغة العيون.. وأما عبدالله البرقان فيقول: أعتبر أن النظر عند الإشارة موروث اجتماعي حسن هدفه توطيد العلاقة بين المجتمع، نظرا لأننا اجتماعيون بطبعنا، فربما ترى إنسانا تعرفه ولم تره من زمن فتسلم عليه، وأما النظر بقصد الأذى فهذا أمر محرم شرعا، ونحن بطبعنا نرفضه، ونمقت ممارسيه.
ويصف فيصل عمر الزهراني هذا السلوك بأنه فضول مرضي، وأنه يعكس صورة من صور عدم الحياء وخاصة عندما يصبح نوعا من العادة ويعتقد فيصل أنه من الضروري مقاومة تلك النوازع التي قد تسيء لمشاعر الآخرين كذلك ترويض النفس على مراعاة خصوصيات الآخرين في كل شيء. أما أحمد المالكي فيقول: أنا شخصيا لا ألتفت إلى من حولي من السيارات أثناء وقوفي عند الإشارة إلا أحيانا، وأعتقد أن السبب يعود لحب الناس لرؤية المشاهد المثيرة أيا كانت.!
وأما فيصل سمير الشمري فيقول: أنا لا أحب ممارسة هذا النوع من الفضول، لأنني أعتبر ذلك تصرفا غير حضاري، لما له من تعدٍ على خصوصيات الآخرين فالسيارة مثلها مثل البيت.
وأما مداوي حكمي مدرس التربية الإسلامية فيقول: إن الأمر تحكمه العادة، والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد نص يحرمها، فإن كان النظر عند الإشارة هدفه السقوط على عورات الناس وهفواتهم فهذا من النظر المحرم، الذي ينبغي للمسلم الابتعاد عنه، بل والنهي عنه كذلك، لأنه من المنكر الذي تجب محاربته، عملا بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأما إن كان النظر إلى الآخرين عند الإشارة سببه السهو، أو الانشغال، أو الدهشة من أمر ما، فهذا لا شيء فيه - بإذن الله- ويفضل تجنبه كذلك مراعاة لشعور الآخرين.
ومن جانبه قال محمد راشد الدوسري الاختصاصي الاجتماعي بالهيئة الملكية بالجبيل إن هذا السلوك يعد نوعا من الفضول وحب الاستطلاع، والذي يكاد يشكل ظاهرة اجتماعية غير متفق على الحكم عليها، نظرا لاختلاف دوافعها من شخص لآخر حيث يرى البعض أنها رغبة في التعرف على صاحب السيارة، نوع السيارة، أو ملاحظة عدد أو ربما يكون سبب النظر دوافع غريزية أخرى. علما أن فترة النظر في هذا الموقف عادة ما تكون قصيرة، وأما عندما تطول فترة النظر تلك فإنها تدخل في دائرة النظر الممقوت. ويصف الدوسري تلك النظرات بأنها عرف اجتماعي لا هوية له، حيث لا يستطيع أحد أن يصفها بأنها أمر مشين أو مقبول إلا عندما تتجاوز الحدود الشرعية.
وأما فهد بن عبدالله الغامدي (ماجستير فقه مقارن من معهد القضاء العالي) فيقول: النظر في الإسلام له ضوابط في كافة أمور الحياة، وبالأخص عندما يتعلق بخصوصيات الآخرين، فالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام كاد أن يفقأ عين من اختلس النظر إلى بيته، وهذا فيه دلالة على مكانة وحرمة البيت لما له من خصوصية، وبما أن السيارة تعتبر ملكا خاصا لسائقها وصاحبها فإنها تحظى بخصوصية أيضا، مما يعني أنه لا يحق للآخرين بأي حال من الأحوال النظر إلى ما بداخلها فالسيارة الواقفة عند الإشارة وما بداخلها لا يعنيك لذا ينبغي تجنب النظر إليها، ومن باب الذوق العام، فإن احترام الخصوصيات يعد من الأصول السلوكية التي يفضل التحلي بها.
 

العوسج

:: شخصية هامة ::
التسجيل
2 نوفمبر 2003
رقم العضوية
678
المشاركات
18,144
مستوى التفاعل
1,175
العمر
39
الجنس
الإقامة
أينما حل الظلم !
مشاركة: ((موضوع أعجبنى ))

تسلم لطرحك الموضوع

وهني تكمن أهمية وضع المخفي للسياره...

وبالتالي محد يقدر يتلصص على خصوصياتك او حتى النظر مابداخل السياره


العوسج
 

بنت الملوك

๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
التسجيل
23 نوفمبر 2004
رقم العضوية
2486
المشاركات
26
مستوى التفاعل
2
العمر
44
الجنس
مشاركة: ((موضوع أعجبنى ))

مشكور على الموضوع
صدقت الوحدة ما تقدر توقف عند الاشارة والا كل واحد يطالعها
 

بنت الملوك

๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
التسجيل
23 نوفمبر 2004
رقم العضوية
2486
المشاركات
26
مستوى التفاعل
2
العمر
44
الجنس
مشاركة: ((موضوع أعجبنى ))

مشكور على الموضوع
صدقت الوحدة ما تقدر توقف عند الاشارة والا كل واحد يطالعها
متى الشباب بييوزن عن هذه الشيء ويستانسون يوم الوحدة قاعدة بتكسي والا مع دريول


مع الســــلامــــة
 

العوسج

:: شخصية هامة ::
التسجيل
2 نوفمبر 2003
رقم العضوية
678
المشاركات
18,144
مستوى التفاعل
1,175
العمر
39
الجنس
الإقامة
أينما حل الظلم !
مشاركة: ((موضوع أعجبنى ))

مع الف سلامه


احشموا عماركم داخل السياره وتنقبوا زين وحزتها محد بيطالع ترا محد اييب الشي لعمره الا وانتوا السبب فيه



العوسج
لايلتفت يمين ويسار ويرحب بمن يلتفت اليه

















ضامن محد يقدر يختلس الانظار لسيارتي


فل ابشن مع مرتبة الشرف
 
عودة
أعلى