• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

هو خلوق وفاضل ويكتب في المنتديات.. ولكن يا للأسف!

المحجبة

:: اللؤلؤة المضيئة ::
التسجيل
30 يونيو 2004
رقم العضوية
1929
المشاركات
5,735
مستوى التفاعل
76
الجنس
الإقامة
الإمارات
مشاركة: هو خلوق وفاضل ويكتب في المنتديات.. ولكن يا للأسف!

مشكور أخوي أحبكم دوت كوم على كلامك الطيب ........ وآمين والله يرزقنا رضاهم عنا .....

مشكورة أختي عاشقة التراث على المرور وعلى المداخلة الطيبة وعلى القصة وأعتقد ان القصة بعد موجودة في رابط المحاضرة الي حطيته ....... جزاكم الله خير

أخي الملثم جزاكم الله خير على المرور والتعليق .....


أختكم المحجبه
 

احمد بن مالك

๑ . . حبوب البرزة . . ๑
التسجيل
1 يونيو 2004
رقم العضوية
1748
المشاركات
103
مستوى التفاعل
0
العمر
34
الجنس
الإقامة
دار الظبي
مشاركة: هو خلوق وفاضل ويكتب في المنتديات.. ولكن يا للأسف!

الله يهدي الجميع

تسلمين على الموضوع اختي
 

زعيم شحه

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
28 ديسمبر 2003
رقم العضوية
991
المشاركات
298
مستوى التفاعل
6
العمر
40
الجنس
الإقامة
رؤوس الجبال
الموقع الالكتروني
مشاركة: هو خلوق وفاضل ويكتب في المنتديات.. ولكن يا للأسف!

الأم في القرآن الكريم

يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم. فمكّة المكرّمة

هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان

غاية الرسل والرسالات جميعاً، فقال تعالى: {مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها}

[الأنعام:92]، وقال: {وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومَن حولها} [الشورى:7].

وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"، فقال تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت

وعنده أم الكتاب} [الرعد:39]. وهي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق ومعلوم وما تحيط به العقول،

وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا والآخرة، فهي مستودع تنفيذ إرادةالله عزّ وجل بين الكاف

والنون {إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كُن فيكون}.

وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله عز وجل يطلق "الوالدة"

على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد

عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من حمل وإرضاع،

كما قال تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرضاعة} [البقرة:233].

وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما والحسن من حيث وجوب ذلك

البر كما قال تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء:23]، حتى لو

كانت الوالدة بغيا أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هو رمز

التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه

له ونسبته إليه، وتأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى(ع)، فهو حين تكلّم عن

وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32].

وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى(ع) وعن مواصفات وصفات والدته الكريمة والمعجزة، أطلق

عليها لفط "الأم"، فقال عزّ وجل: {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمّه

صديقة...} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم من جراء الولادة،

مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة "الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم

القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم

البليغة في هذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة فضلها على

الأب {ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [لقمان:14].

وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل وما يلزم له من تضحيات،

ومثل ذلك قوله تعالى: {ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً..} وعندما

أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر

الله عنها بلفظ الأم فقال: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على

قلبها لتكون من الموقنين} [القصص:10].

وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها الغائب من خطر عليه أطلق

عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل: {فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن} [طه:40]، وللدلالة

على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء النبي(ص) كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال:

{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} [الأحزاب:6].

................وجزاكم الله خير
 

ظبيه

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
24 أغسطس 2003
رقم العضوية
547
المشاركات
3,849
مستوى التفاعل
5
العمر
40
الجنس
الإقامة
في الغابه
مشاركة: هو خلوق وفاضل ويكتب في المنتديات.. ولكن يا للأسف!

تسلمين المحجبه علي المعلومات الحلوه



ومشكور اخوي زعيم شحه علي الاضافه
 
عودة
أعلى