تميمة الشحوح
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 27 نوفمبر 2004
- رقم العضوية
- 2510
- المشاركات
- 103
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
:mf_swordf الحلقة الخامسة: منقول
يوم الأحد، التاسع من مارس عام 2003، اي قبل عشرة أيام من شن الحرب على العراق ساور الرئيس بوش قلق بالغ بشأن المخاطر السياسية التي يواجهها حليفه رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير. وسأل بوش كونداليسا رايس مستشارته لشؤون الأمن القومي «هل تعتقدين انه سيواجه سقوط حكومته؟». وردت عليه قائلة: «نعم».
وسألها مرة أخرى: «هل سيقدم البريطانيون فعلا على ذلك؟»، وقالت: «تذكَّر تشرشل،»، مشيرة الى سقوط حكومته في اعقاب الانتصار في الحرب العالمية الثانية.
وعلى الرغم من ان حكومة بلير تحظى باغلبية الثلثين في البرلمان، فإن تمرد حوالي 150 من نواب حزب العمال أو أكثر قد يتيح للمحافظين الفرصة للانضمام الى متمردي حزب العمال لاسقاط حكومة بلير من خلال التصويت بطرح الثقة بها.
وشعر الرئيس بقلق بالغ، واتصل بطوني بلير لتبادل الحديث كما كان يفعل بطريقة دورية، حيث ناقشا الاحتمالات المختلفة مثل اي الدول في مجلس الأمن يمكن ان يحصلوا على دعمها أو على الأقل ميولها للحرب. وقال بوش «لن اقبل سقوط حكومتكم، ولا نود ان يحدث هذا الأمر تحت اي ظرف من الظروف، وانا أعني ذلك فعلا».
واضاف بوش انه سيدع بلير يخرج من التحالف اذا كان هذا الأمر سيساعد في عدم سقوط حكومته، وانهما قد يتوصلان الى دور آخر تشارك به بريطانيا وقواتها البالغ عددها 41 ألف جندي في المنطقة المحيطة بالعراق، ورد عليه بلير «قلت انني معكم، وانا اعني ذلك».
وقال بوش انهما قد يفكران في صياغة دور آخر للقوات البريطانية في شكل «موجة أخرى، أو قوات حفظ سلام أو شيء من هذا القبيل، وانني على استعداد للقيام بذلك لوحدي ولا اعرض حكومتكم لخطر السقوط». ورد بلير «افهم ذلك، واقدر ما عبرتم عنه من حديث، وأقول لك: انني معك».
وقال بوش انه يعني فعلا ما يقول، اي ان في امكان بلير الانسحاب. وقال بلير «انني ادرك ذلك، واقدره، واعتقد تماما بذلك. شكرا. انني اقدر هذا الأمر، واقدر ما عبرتم به من قول، ولكنني سأكون هناك حتى النهاية».
لقد كان ذلك عرضا غير عادي، اكده بوش في مقابلة اجراها في ديسمبر الماضي، وانه اذا كان بلير قد قبل العرض، فان الولايات المتحدة ستصبح لوحدها تقريبا عند شن الحرب وبمشاركة بضعة آلاف من الجنود القادمين من دول مثل استراليا وبولندا.
للموضوع تكملة.................
يوم الأحد، التاسع من مارس عام 2003، اي قبل عشرة أيام من شن الحرب على العراق ساور الرئيس بوش قلق بالغ بشأن المخاطر السياسية التي يواجهها حليفه رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير. وسأل بوش كونداليسا رايس مستشارته لشؤون الأمن القومي «هل تعتقدين انه سيواجه سقوط حكومته؟». وردت عليه قائلة: «نعم».
وسألها مرة أخرى: «هل سيقدم البريطانيون فعلا على ذلك؟»، وقالت: «تذكَّر تشرشل،»، مشيرة الى سقوط حكومته في اعقاب الانتصار في الحرب العالمية الثانية.
وعلى الرغم من ان حكومة بلير تحظى باغلبية الثلثين في البرلمان، فإن تمرد حوالي 150 من نواب حزب العمال أو أكثر قد يتيح للمحافظين الفرصة للانضمام الى متمردي حزب العمال لاسقاط حكومة بلير من خلال التصويت بطرح الثقة بها.
وشعر الرئيس بقلق بالغ، واتصل بطوني بلير لتبادل الحديث كما كان يفعل بطريقة دورية، حيث ناقشا الاحتمالات المختلفة مثل اي الدول في مجلس الأمن يمكن ان يحصلوا على دعمها أو على الأقل ميولها للحرب. وقال بوش «لن اقبل سقوط حكومتكم، ولا نود ان يحدث هذا الأمر تحت اي ظرف من الظروف، وانا أعني ذلك فعلا».
واضاف بوش انه سيدع بلير يخرج من التحالف اذا كان هذا الأمر سيساعد في عدم سقوط حكومته، وانهما قد يتوصلان الى دور آخر تشارك به بريطانيا وقواتها البالغ عددها 41 ألف جندي في المنطقة المحيطة بالعراق، ورد عليه بلير «قلت انني معكم، وانا اعني ذلك».
وقال بوش انهما قد يفكران في صياغة دور آخر للقوات البريطانية في شكل «موجة أخرى، أو قوات حفظ سلام أو شيء من هذا القبيل، وانني على استعداد للقيام بذلك لوحدي ولا اعرض حكومتكم لخطر السقوط». ورد بلير «افهم ذلك، واقدر ما عبرتم عنه من حديث، وأقول لك: انني معك».
وقال بوش انه يعني فعلا ما يقول، اي ان في امكان بلير الانسحاب. وقال بلير «انني ادرك ذلك، واقدره، واعتقد تماما بذلك. شكرا. انني اقدر هذا الأمر، واقدر ما عبرتم به من قول، ولكنني سأكون هناك حتى النهاية».
لقد كان ذلك عرضا غير عادي، اكده بوش في مقابلة اجراها في ديسمبر الماضي، وانه اذا كان بلير قد قبل العرض، فان الولايات المتحدة ستصبح لوحدها تقريبا عند شن الحرب وبمشاركة بضعة آلاف من الجنود القادمين من دول مثل استراليا وبولندا.
للموضوع تكملة.................