المحجبة
:: اللؤلؤة المضيئة ::
- التسجيل
- 30 يونيو 2004
- رقم العضوية
- 1929
- المشاركات
- 5,735
- مستوى التفاعل
- 76
- الجنس
- الإقامة
- الإمارات
مكاسب بين أيدينا
بعد ان ألقى أحمد عليهم السلام سألهم: كيف حالكم؟ رد عليه نبيل قائلا: (زين)، بينما قال سمير: (عال العال)، وأجاب هشام: (في احسن حال)، غير ان مازن قال: (مش ولا بد).
نظر أحمد في وجوههم جميعا ينقل عينيه بينهم، وقد ظهر انه غير راض عن اجاباتهم.
صار بعضهم ينظر في وجه بعض متسائلا مستغربا: ما به احمد؟ لماذا يبدو غير راض عن اجاباتنا؟ ايريدنا ان نتحدث الفصحى؟
رأى أحمد وجوه صحبه وقد علتها الدهشة، فقال لهم: هل تعلمون ان كلا منكم اضاع عليه صدقة كانت ستسجل له في رصيد حسناته.
تسمرت عيون الصحب في وجه احمد الذي اثار اهتمامهم وفضولهم لمعرفة كيف اضاع كل منهم صدقة!
واصل احمد حديثه قائلا: لقد سألتكم عن حالكم فأجبتم اجابات مختلفة ليس بينها الاجابة التي تكسب من يقولها صدقة تسجل له في حساب حسناته.. وهي: الحمد لله.
ولعلكم تسألون: وأين الصدقة التي اضاعها كل منا؟ لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث شريف له: “وفي كل تحميدة صدقة” وانتم تعلمون ان التحميدة هي قول: “الحمد لله”.
ثم ان قولها إثقال لميزان حسناتكم يوم القيامة، ففي حديث آخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “والحمد لله تملأ الميزان”.
وقولكم إياها أداء لشكر نعمة الله عليكم، كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الحاكم والبيهقي عن جابر رضي الله تعالى عنه “ما انعم الله على عبد نعمه فقال الحمد لله إلا أدى شكرها، فإن قالها الثانية جدد الله ثوابها، فإن قالها الثالثة غفر الله ذنوبه”.
منقول ...
أختكم المحجبه
بعد ان ألقى أحمد عليهم السلام سألهم: كيف حالكم؟ رد عليه نبيل قائلا: (زين)، بينما قال سمير: (عال العال)، وأجاب هشام: (في احسن حال)، غير ان مازن قال: (مش ولا بد).
نظر أحمد في وجوههم جميعا ينقل عينيه بينهم، وقد ظهر انه غير راض عن اجاباتهم.
صار بعضهم ينظر في وجه بعض متسائلا مستغربا: ما به احمد؟ لماذا يبدو غير راض عن اجاباتنا؟ ايريدنا ان نتحدث الفصحى؟
رأى أحمد وجوه صحبه وقد علتها الدهشة، فقال لهم: هل تعلمون ان كلا منكم اضاع عليه صدقة كانت ستسجل له في رصيد حسناته.
تسمرت عيون الصحب في وجه احمد الذي اثار اهتمامهم وفضولهم لمعرفة كيف اضاع كل منهم صدقة!
واصل احمد حديثه قائلا: لقد سألتكم عن حالكم فأجبتم اجابات مختلفة ليس بينها الاجابة التي تكسب من يقولها صدقة تسجل له في حساب حسناته.. وهي: الحمد لله.
ولعلكم تسألون: وأين الصدقة التي اضاعها كل منا؟ لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث شريف له: “وفي كل تحميدة صدقة” وانتم تعلمون ان التحميدة هي قول: “الحمد لله”.
ثم ان قولها إثقال لميزان حسناتكم يوم القيامة، ففي حديث آخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “والحمد لله تملأ الميزان”.
وقولكم إياها أداء لشكر نعمة الله عليكم، كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الحاكم والبيهقي عن جابر رضي الله تعالى عنه “ما انعم الله على عبد نعمه فقال الحمد لله إلا أدى شكرها، فإن قالها الثانية جدد الله ثوابها، فإن قالها الثالثة غفر الله ذنوبه”.
منقول ...
أختكم المحجبه