مشاركة: سنن غفل الناس عنها ( الجميع يشارك)
(الوضوء للجنب إذا أراد أن ينام أو يأكل)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ,
فمن السنن المهجورة والتي لا يعرفها كثير من الناس:
(الوضوء لمن كان جنبا إذا أراد أن ينام أو يأكل)
فلا يعرف هذه السنة إلا الخاصة من العلماء وطلبة العلم أما العامة فلا يعرفونها إلا من رحم الله
وهي أنه من أراد أن ينام أو يأكل وتكاسل عن الإغتسال أو أحب أن يؤجل الإغتسال من الجنابة إلى قبل الصلوات فإنه يسن ويستحب له أن يتوضأ ثم ينام أو يأكل , والرجال والنساء في ذلك سواء لا فرق.
وإليكم الأحاديث والآثار الدالة على هذه السنة النبوية المهجورة :
1- عن عائشة - رضي الله عنها - : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام .
رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
2- عن عبدالله بن عمر - ضي الله عنهما - أنه قال : ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل ؟ فقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
توضأ واغسل ذكرك ثم نم ) .
رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
3- عن عمار - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم
رخص للجنب إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أن يتوضأ وضوءه للصلاة .
حديث حسن
رواه أحمد والترمذي وأبو داود
4- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ .
رواه مسلم في صحيحه
والله تعالى أعلى وأعلم
جمعه وعلق عليه :
أخوكم
ســـراب البيــــــد