السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غزو تبشيري جديد /
تتعرض منطقة الخليج العربي اليوم إلى تخريب عقائدي صليبي مركز! وذلك ضمن المخطط العالمي لغزو الأمة العربية والإسلامية وبالأخص المناطق الاستراتيجية والمهمة فيها.
إن هذا الهجوم على الإسلام تقوم به المؤسسات الكنيسية والمدارس التبشرية والكتب المدسوسة والصحف المأجورة والنوادي المشبوهة ويهدف هذا الهجوم إلى إضعاف عقيدة الإسلام وتخريج جيل من المسلمين يتنكر لقرآنه وإسلامه ويحمل من الإسلام اسمه فقط وبالتالي يترك هذا الجيل في فوضى فكرية ودوامة عقائدية.
والخليج العربي هذه المنطقة المسلمة الهادئة الوديعة التي تتميز بفطرتها النقية والتي ترتبط ارتباطاً وثيقا بالإسلام هذه المنطقة الزاخرة بالثروات النفطية تتعرض اليوم لغزو يلمسه كل من له بصيرة ويحس به كل من له عقيدة أبية وغيرة على الإسلام وامور المسلمين.
قلاع الكنائس تطل على ضفاف الخليج المسلم وكلها قام حديثاً في بلاد المسلمين لتصبح بعد مدة مرتعاً وخيماً لأعداء الإسلام ويجر الويل والدمار والفساد والكفر لأبناء المسلمين ولتصبح قلاعاً صليبية كما هو الحال في بيروت وغيرها.
لقد استغلت البعثات التبشرية حاجة المنطقة إلى العلم والمعرفة فأخذت تبث سمومها عن طريق المدارس والبعثات والدورات الثقافية والمحاضرات العلمية!
ففي إحدى المدارس المهنية مثلا التابعة لشركة أدما البترولية بريطانية تعرض الأفلام مرتين في الأسبوع على طلاب المدرسة المسلمين ومن خلال هذه الأفلام يتم تشويه الإسلام وعقيدة التوحيد.
وقد عرض فيلم يصور حياة البدو في الصحراء وكان الفيلم يركز على صلاة البدوي بجانب البعير الذي يهم بالجلوس وكان المخرج يتعمد إظهار التشابه بين المشهدين ويبرزهما ويثير إليهما الانتباه بالألوان المثيرة والموسيقى.
قعود الجمل إلى جانب ركوع وسجود المصلي وكل هذا يجرى باسم الثقافة وباسم العلم إنه العلم المشوه والثقافة المسمومة.
كما قامت هذه البعثات التبشيرية ببيع الكتب بأرخص الأسعار والتي تضمنت تشويهات للإسلام وعقيدته فقد جاء في كتاب "موسوعة الأبطال الحديثة" لمؤلفه كينت بيلي ما يلي نصه:
محمد هو مؤسس الدين المحمدي ولد في مكة التي أصبحت فيما بعد مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين ويتخيل أنه نبي الإله والذي سماه القرآن هو الكتاب المقدس المحتوى على أقواله؟؟
ورسم في هذا الكتاب صورة للرسول صلى الله عليه وسلم وضع ضمن مجموعة من صور عباقرة العالم.
وهكذا نرى أن دول الغرب القوية تتعاون على حشد ثرواتها وإمكانياتها للتبشير بالنصرانية في العالم مما أخضع لها كثيراً من الشعوب والجماعات والأفراد بينما نحن ساهون لاهون عن هذا التبشير مما جعلنا نحصد جزاء تفريطنا استعماراً واضطهاداً واعتداء وتبعية وغيرها من الشرور التي لا نزال نعاني ويلاتها إلى يومنا هذا؟
(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) ق37.
( المرجع/ معاول الهدم والمنكرات)
والله الموفق
روعي بخو
غزو تبشيري جديد /
تتعرض منطقة الخليج العربي اليوم إلى تخريب عقائدي صليبي مركز! وذلك ضمن المخطط العالمي لغزو الأمة العربية والإسلامية وبالأخص المناطق الاستراتيجية والمهمة فيها.
إن هذا الهجوم على الإسلام تقوم به المؤسسات الكنيسية والمدارس التبشرية والكتب المدسوسة والصحف المأجورة والنوادي المشبوهة ويهدف هذا الهجوم إلى إضعاف عقيدة الإسلام وتخريج جيل من المسلمين يتنكر لقرآنه وإسلامه ويحمل من الإسلام اسمه فقط وبالتالي يترك هذا الجيل في فوضى فكرية ودوامة عقائدية.
والخليج العربي هذه المنطقة المسلمة الهادئة الوديعة التي تتميز بفطرتها النقية والتي ترتبط ارتباطاً وثيقا بالإسلام هذه المنطقة الزاخرة بالثروات النفطية تتعرض اليوم لغزو يلمسه كل من له بصيرة ويحس به كل من له عقيدة أبية وغيرة على الإسلام وامور المسلمين.
قلاع الكنائس تطل على ضفاف الخليج المسلم وكلها قام حديثاً في بلاد المسلمين لتصبح بعد مدة مرتعاً وخيماً لأعداء الإسلام ويجر الويل والدمار والفساد والكفر لأبناء المسلمين ولتصبح قلاعاً صليبية كما هو الحال في بيروت وغيرها.
لقد استغلت البعثات التبشرية حاجة المنطقة إلى العلم والمعرفة فأخذت تبث سمومها عن طريق المدارس والبعثات والدورات الثقافية والمحاضرات العلمية!
ففي إحدى المدارس المهنية مثلا التابعة لشركة أدما البترولية بريطانية تعرض الأفلام مرتين في الأسبوع على طلاب المدرسة المسلمين ومن خلال هذه الأفلام يتم تشويه الإسلام وعقيدة التوحيد.
وقد عرض فيلم يصور حياة البدو في الصحراء وكان الفيلم يركز على صلاة البدوي بجانب البعير الذي يهم بالجلوس وكان المخرج يتعمد إظهار التشابه بين المشهدين ويبرزهما ويثير إليهما الانتباه بالألوان المثيرة والموسيقى.
قعود الجمل إلى جانب ركوع وسجود المصلي وكل هذا يجرى باسم الثقافة وباسم العلم إنه العلم المشوه والثقافة المسمومة.
كما قامت هذه البعثات التبشيرية ببيع الكتب بأرخص الأسعار والتي تضمنت تشويهات للإسلام وعقيدته فقد جاء في كتاب "موسوعة الأبطال الحديثة" لمؤلفه كينت بيلي ما يلي نصه:
محمد هو مؤسس الدين المحمدي ولد في مكة التي أصبحت فيما بعد مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين ويتخيل أنه نبي الإله والذي سماه القرآن هو الكتاب المقدس المحتوى على أقواله؟؟
ورسم في هذا الكتاب صورة للرسول صلى الله عليه وسلم وضع ضمن مجموعة من صور عباقرة العالم.
وهكذا نرى أن دول الغرب القوية تتعاون على حشد ثرواتها وإمكانياتها للتبشير بالنصرانية في العالم مما أخضع لها كثيراً من الشعوب والجماعات والأفراد بينما نحن ساهون لاهون عن هذا التبشير مما جعلنا نحصد جزاء تفريطنا استعماراً واضطهاداً واعتداء وتبعية وغيرها من الشرور التي لا نزال نعاني ويلاتها إلى يومنا هذا؟
(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) ق37.
( المرجع/ معاول الهدم والمنكرات)
والله الموفق
روعي بخو