حورالامارات
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
- التسجيل
- 24 مايو 2004
- رقم العضوية
- 1680
- المشاركات
- 12,942
- مستوى التفاعل
- 83
- العمر
- 45
- الجنس
- الإقامة
- راس الخيمة الحبيبة
عمل المرأة بين الضرورة والترف
.. مع الخطوات الأولى باتجاه التعليم الجامعي ومع الاقتراب من الخطوات الأخيرة؛ يبدأ الحلم بالتشكل، الحلم المنسوج بالخوف (فقد لا يكون!).. والقلق (أين سيكون؟!).. والتساؤل (متى سيكون؟)... الحلم الذي يتيح للمرأة أن تكون مكتفية ماديا أو حتى أن تساعد أحيانا في تحمل أعباء الأسرة ومساعدة ربها على مواجهة ضغوط الحياة ومتطلباتها.. لا استثناء ما بين متزوجة أو آنسة...
"عمل المرأة ماذا أضاف إليها..؟ وماذا أخذ منها؟" سؤال يتردد دائما في داخلي وأنا أستمع لشكوى العاملات من الضغوط الاجتماعية والمادية وحتى العاطفية، عندما تتحول الموظفة لمجرد (زوجة مميزة) لعاطل عن العمل أو محتاج لا يكفيه راتبه لبناء بيت أو أسرة!.
سؤال يتردد دائما وأنا أستمع لشكوى الموظفات وهن يتحدثن بحسد عن ربة البيت والتي يتسنى لها التمتع بحياتها كما تريد من الخادمة وحتى المصاريف الشخصية.. والنوم حتى صلاة الظهر.. والتسوق بداع وبدون داع.. و.. و..
وأنا أستمع أيضا لشكوى الباحثات عن العمل وتذمرهن ممن سبقنهن للعمل ولا زلن رغم كبرهن في العمر.. وسنوات العمل الطويلة.. لا زلن متمسكات بالوظيفة والراتب ليس لحاجة وإنما الأنانية -من وجهة نظرهن- لا أكثر ولا أقل!!.
أذكرُ أن إحدى الموظفات قالت لي: عندما يكون أحد أولادي مريضا ويحتاج لوجودي معه؛ ولكني بدواعي العمل أضطر بكل أسف أن أتركه إما للخادمة أو لأحد أفراد العائلة.. في تلك اللحظة أشعر أنه لا مال الدنيا ولا أعلى الوظائف تعادل بقائي مع ولدي!!.. وهنا أذكر أني سألتها "هل تفكرين بترك العمل؟!".. فابتسمت ولم ترد..!!
أخرى قالت: العمل أخذ من المرأة جزءًا من أنوثتها وجزءًا من تكريم الشرع لها؛ وإن يكن قد أعطاها فقد أعطاها أعباء إضافية.. الكثير منها مادي.. والأهم معنوي..
وهنا أذكر أني اتفقت معها "أن عمل المرأة ضروري في حالات... ويمكن الاستغناء عنه في حالات أخرى.."
وموظفة أخرى قالت: أشكر الله أني أعمل فلست مضطرة لاستجداء زوجي كلما احتجت لمصروف فهو لن يعطيني قبل إجراء تحقيق موسع... وأين سيصرف المال؟. وفي أي شيء؟. .. و.. و..؟!!
عمل المرأة بين الضرورة والترف؟ سؤال أتوجه به لكل الأعضـــاء وأرجو إبداء وجهات نظركم
:mf_chegue :mf_chegue
.. مع الخطوات الأولى باتجاه التعليم الجامعي ومع الاقتراب من الخطوات الأخيرة؛ يبدأ الحلم بالتشكل، الحلم المنسوج بالخوف (فقد لا يكون!).. والقلق (أين سيكون؟!).. والتساؤل (متى سيكون؟)... الحلم الذي يتيح للمرأة أن تكون مكتفية ماديا أو حتى أن تساعد أحيانا في تحمل أعباء الأسرة ومساعدة ربها على مواجهة ضغوط الحياة ومتطلباتها.. لا استثناء ما بين متزوجة أو آنسة...
"عمل المرأة ماذا أضاف إليها..؟ وماذا أخذ منها؟" سؤال يتردد دائما في داخلي وأنا أستمع لشكوى العاملات من الضغوط الاجتماعية والمادية وحتى العاطفية، عندما تتحول الموظفة لمجرد (زوجة مميزة) لعاطل عن العمل أو محتاج لا يكفيه راتبه لبناء بيت أو أسرة!.
سؤال يتردد دائما وأنا أستمع لشكوى الموظفات وهن يتحدثن بحسد عن ربة البيت والتي يتسنى لها التمتع بحياتها كما تريد من الخادمة وحتى المصاريف الشخصية.. والنوم حتى صلاة الظهر.. والتسوق بداع وبدون داع.. و.. و..
وأنا أستمع أيضا لشكوى الباحثات عن العمل وتذمرهن ممن سبقنهن للعمل ولا زلن رغم كبرهن في العمر.. وسنوات العمل الطويلة.. لا زلن متمسكات بالوظيفة والراتب ليس لحاجة وإنما الأنانية -من وجهة نظرهن- لا أكثر ولا أقل!!.
أذكرُ أن إحدى الموظفات قالت لي: عندما يكون أحد أولادي مريضا ويحتاج لوجودي معه؛ ولكني بدواعي العمل أضطر بكل أسف أن أتركه إما للخادمة أو لأحد أفراد العائلة.. في تلك اللحظة أشعر أنه لا مال الدنيا ولا أعلى الوظائف تعادل بقائي مع ولدي!!.. وهنا أذكر أني سألتها "هل تفكرين بترك العمل؟!".. فابتسمت ولم ترد..!!
أخرى قالت: العمل أخذ من المرأة جزءًا من أنوثتها وجزءًا من تكريم الشرع لها؛ وإن يكن قد أعطاها فقد أعطاها أعباء إضافية.. الكثير منها مادي.. والأهم معنوي..
وهنا أذكر أني اتفقت معها "أن عمل المرأة ضروري في حالات... ويمكن الاستغناء عنه في حالات أخرى.."
وموظفة أخرى قالت: أشكر الله أني أعمل فلست مضطرة لاستجداء زوجي كلما احتجت لمصروف فهو لن يعطيني قبل إجراء تحقيق موسع... وأين سيصرف المال؟. وفي أي شيء؟. .. و.. و..؟!!
عمل المرأة بين الضرورة والترف؟ سؤال أتوجه به لكل الأعضـــاء وأرجو إبداء وجهات نظركم
:mf_chegue :mf_chegue