• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

أسس البحث العلمي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

براءة حب

๑ . . عضو متميز . . ๑
التسجيل
3 يوليو 2004
رقم العضوية
1952
المشاركات
507
مستوى التفاعل
12
الجنس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يحتل البحث العلمي في الوقت الراهن،مكاناً بارزاً في تقدم النهضة العلمية حيث تعتبر المؤسسات الأكاديمية هي المراكز الرئيسية لهذا النشاط العلمي الحيوي ،بما لها من وظيفة أساسية في تشجيع البحث العلمي وتنشيطه وإثارة الحوافز العلمية لدى الطالب والدارس حتى يتمكن من القيام بهذه المهمة على أكمل وجه.
- حيث تعمل الجامعات على إظهار قدرة الطلاب في البحث العلمي عن طريق جمع وتقويم المعلومات وعرضها بطريقة علمية سليمة في إطار واضح المعالم، يبرهن على قدرة الطالب على إتباع الأساليب الصحيحة للبحث وإصدار الأحكام النقدية التي تكشف عن مستواه العلمي ونضجه الفكري التي تمثل الميزة الأساسية للدراسة الأكاديمية.

تعريف البحث العلمي :

هو عملية فكرية منظمة يقوم بها شخص يسمى (الباحث) ، من أجل تقصي الحقائق في شأن مسألة أو مشكلة معينة تسمى (موضوع البحث) ، بإتباع طريقة علمية منظمة تسمى (منهج البحث) ، بغية الوصول إلى حلول ملائمة للعلاج أو إلى نتائج صالحة للتعميم على المشاكل المماثلة تسمى (نتائج البحث) .
البحث العلمي هو الطريقة الوحيد للمعرفة حول العالم
البحث العلمي هو البحث لفهم حقيقة واقعية بعبارات القوانين والمبادئ العامة.

حدود البحث العلمي :
1. الإصرار - الإلحاح.
2. الإكتشاف - والتقصي.
3. التفسير أو التأويل.
4. القوانين - النظريات .

عوامل تحكم البحث العلمي :
هي عوامل تخدم البحث العلمي سلباَ أو إيجاباَ.وهي:
1. السلطة : الأهل – الحكومة.
2. الديانة : الإخلاص – الصدق – الأخلاق – مبادئ الدين.
3. التقاليد .
4. الحدس أو البديهة .
5. الإبداع .
6. العلم .

لماذا نقوم البحث العلمي ؟1.

نحن نبحث كي نفهم.
2. نحن نبحث كي نأتي بالقوانين والنظريات والمبادئ العامة التي تساعد في الفهم والتعامل مع مشاكلنا.
3. نحن نبحث كي نكون دقيقين وجديرين بالثقة .
إن الحاجة الى الدراسات و البحوث و التعلم اليوم أشدّ منها في أي وقت مضى . فالعـــالم في ســباق للوصول الى اكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الرفاهية للانســـــان ، وتضمن له التفوق على غيره . واذا كانت الدول المتقدمـــة تولــي اهتماما كبيرا للبحث العلمي فذلك يــرجع الى انها أدركت أن عظـمة الأمم تكمن في قدرات أبنائها العلمية و الفكريــة و السلوكــية . والبحث العلمي ميدان خصب ودعامة أساســــية لاقتصاد الدول وتطورها وبالــتالي تحقيق رفاهـــــية شعوبها و المحافظة على مكانتها الدولية .
إن البحث العلمي يقوم أساســـاً على طلب المعرفة وتقصّيها والوصول إليها ، فهو في الوقت نفســـــــه يتناول العلـــــــوم في مجموعها ويستند الى أساليب و مناهج في تقصيه لحقائق العلوم والباحث عندما يتقصّى الحقائق و المعلومات إنــــــما يهدف الى إحداث إضافات أو تعديلات في ميادين العلوم مما سيسفر بالتالي عن تطويرها وتقدمها .

أهمية البحث العلمي :
1. تأويل نتائج البحث.
2. التطبيق العملي لنتائج البحث.
3. الخدمة المثبتة في المكتبة.
4. البحث الشخصي.


أهمية البحث العلمي للطالب :

إنّ البحوث القصيرة التي يكتبها الطالب في المدرسة إنما الغايــــة منها تعويد الطالب على التنقيب عن الحـقائق واكتشاف آفاقاً جديدة من المعرفــــة و التعبير عـــن آراءه بحريـــة وصراحــــة . ويمكن تلخيص الأهداف الرئيسـية لكتابة الابحاث الى جانب ما ذكر في :
1. إثراء معلومات الطالب في مواضيع معينة .
2. الاعتماد على النفس في دراسة المشكلات وإصدار أحكام بشأنها.
3. اتباع الأساليب و القواعد العلمية المعتمدة في كتابة البحوث .
4. التعود على استخدام الوثائق و الكتب ومصادر المعلومات والربط بينهما للوصول إلى نتائج جديدة .
5. التعود على معالجة المواضيع بموضوعية ونزاهة ونظام في العمل.
6. التعود على القراءة وتحصين النفس ضد الجهل .
ونظراً لأن البحث العلمي يعد من أهم وأعقد أوجه النشاط الفكري ، فإن الجامعات تبذل جهوداً جبارة في تدريب الطلاب على إتقانه أثناء دراستهم الجامعية لتمكنهم من اكتساب مهارات بحثية تجعلهم قادرين علـــى إضافة معرفة جديدة إلى رصيد الفكر الإنساني،كما تعمل الجامعات على إظـــهار
إن البحث العلمي يثير الوعي ويوجه الأنظار إلى المشكلة المراد دراستها أو معالجتها بحثياً.

مساهمات البحث العلمي :
1. الوصف : يصف الأحداث والتصرفات.
2. التنبؤ : القدرة على التنبؤ بالأحداث والتصرفات المستقبلية المرتكزة على الحوادث السابقة.
3. التقدم والإصلاح : تحسين العلم الطلابي.
4. التفسير : فهم وتفسير القوانين والنظريات والمبادئ العامة التي تحكم العالم الحقيقي.

أسس البحث العلمي :

أولا: الأصالة والابتكار :
إذا أخذ الباحث فكرة باحث آخر وسار عليها وقام بتقليد الخطوات والمراحل فإن ذلك يفقد البحث صفة الاصالة،والأصالة مرتبطة بالإبتكار ،فالابتكار قد يكون في الفكرة أو في أسلوب تحليل البيانات والربط بينها أو في الوصول إلى نتائج جديدة تتميز بإضافة جديدة .

ثانياً: الأمانة العلمية والتوثيق العلمي:
يجب عدم ذكر فكرة لشخص آخر دون الإشارة إليه في متن البحث أو الهامش و إلا أعتبر من سبيل السرقة العلمية.
يجب عدم استخدام أساليب الغير في متن البحث وإسنادها لصاحب البحث و إلا أعتبر سرقة علمية.

ثالثاً: سلامة عنوان البحث:
يشترط في عنوان البحث أن يكون معبرا عن الأهداف والنتائج المتوقعة وأن يكون قويا ومؤثرا ومختصرا فالعنوان الطويل تفقد جاذبيتها وربما يثير الملل.

رابعا: سلامة عرض المشكلة:
إن عرض المشكلة بشكل سليم يعرض وضوحها عند الباحث ، إن عرض المشكلة بشكل سليم معيار حاكم لأنها ستكون بمثابة إطار قوي للرقابة على على جميع مراحل البحث .

خامسا: سلامة صياغة الفرضيات :
إن صياغة الفرضيات بشكل محكم مسألة جوهرية باعتبارها أساس البحث العلمي فكلما قلت الفرضيات كلما أمكن السيطرة عليه وسوء صياغة الفرضيات يعتبر كافيا لرفض البحث.

سادساً: شمول ودقة عرض الدراسات السابقة:
من الأهمية بمكان أن يظهر الباحث سيطرته على الدراسات السابقة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالبحث الذي يقوم به فعلى الباحث أن يعرض باختصار هدف كل دراسة من الدراسات السابقة والفرضيات التي تبنتها والأساليب الإحصائية التي استخدمتها والنتائج التي توصلت إليها ويكون تقييم كل ذلك من منظور البحث الذي يقوم به.وغالبا ما يتم عرض الدراسات السابقة من منظور تاريخي على أن يظهر في كل دراسة إسم كاتبها بالكامل ومكان نشرها وتاريخ نشرها بحيث يمكن بسهولة الرجوع إليها.

سابعاً: سلامة حجم العينة والبيانات وعمق التحليل:
يلعب حجم العينة دورا محوريا في سلامة البحث وله أصول وأسس معروفه والإخلال بحجم العينة وكيفية اختيارها ووحدة العينة هو إخلال بالبحث العلمي ونتيجته وغالبا ما يتشكك الناس في نتيجة بحث علمي لم يتم فيه اختيار حجم العينة بشكل سليم .
البيانات هي المادة الخام التي يتم تحليلها ولابد من الاهتمام بمصادر البيانات وبنماذج جمعها .
إن سلامة أساليب التحليل وملاءمتها لاختبار الفرضيات مسألة حاكمة للوثوق في نتيجة البحث .
إن العمق في التحليل أحد المعايير الرئيسية في تقييم البحوث.

ثامنا: سلامة النتائج والتوصيات :
إن وضع نتائج غير مستخلصة من البحث أو مزروعة في البحث زرعا قد تؤدي إلى رفضه. لذلك فإنه لابد أن تكون النتائج التي ترد في نهاية البحث مستمدة منه ومرتبطه ارتباطا مباشرا بفرضيات البحث وأهدافه ومعالجاته. ومن الضروري أن تكون التوصيات مرتبطة بالنتائج ارتباطا مباشرا وان لا تكون عامة ويجب التفكير في متطلبات تطبيقها .

تاسعا: دقة اللغة وإستيفاء الجوانب الشكلية:
من المعايير الحاكمة للبحث العلمي دقة اللغة الجيد دقة اللغة العرببة والتراكيب اللغوية وكذلك دقة اللغة الأجنبية فأي خلل في الغة يؤثر تأثيرا سيئا على المحكمين.
الجوانب الشكلية كثيرة ومتعددة منها على سبيل المثال لا الحصر:
لابد من الترتيب المنطقي للفصول والترتيب المنطقي لمكونات كل فصل فليس من المنطقي أن تذكر أهداف البحث قبل الفرضيات .
لابد من التوازن في حجم الفصول والتوازن في حجم الفقرات بحيث لا تكون هناك فقرة كبيرة جدا وفقرة صغيرة جدا.
لابد من استخدام العنوانين الرئيسية والعناوين الفرعية لتوضيح تدفق الأفكار لابد من وضع ترقيم متتابع للأشكال وآخر للجداول وذكر مصادرها تحت كل منها.

عاشراً: حداثة المراجع وارتباطها بالبحث:
تعتبر حداثة المراجع من المعايير القوية في الحكم على البحث . إن استخدام المراجع القديمة يعتبر من الاشياء المعيبة في البحث العلمي إلا إذا كانت مراجع كلاسيكية أفكارها مازالت صامدة حتى الآن ولابد أن تكون المراجع مرتبطة ارتباطاً مباشراً مع البحث .

مستلزمات البحث العلمي :


نظرا لأهمية البحث العلمي والحاجة الملحة له في المجتمع فلا بد من تامين مستلزماته كافة :
1- إنشاء مركز قومي للبحوث .
2- توفير المال اللازم .
3- تحديد النصاب والتفرغ للمشتغلين بالبحث العلمي .
4- توفير المختبرات والأجهزة .
5- توفير المكتبات والاشتراك بشبكات الاتصال ( الإنترنت ) .
6- نشر البحوث .
7- توفير الأمكنة اللازمة .
8- الاهتمام بالدراسات العليا في الجامعات .
9- تحضير الباحث المناسب .



عذرا للاطالة و أتمنى أن الدرس يعجبكم و يعم منه الفائدة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى