اليادي2004
๑ . . عضو فعال . . ๑
- التسجيل
- 7 ديسمبر 2004
- رقم العضوية
- 2601
- المشاركات
- 485
- مستوى التفاعل
- 4
- العمر
- 38
- الجنس
- الإقامة
- الامارات/راس الخيمه
كنت وحدي هدية لكم............
برزه الشحوح
--------------------------------------------------------------------------------
كنتُ وحدي
أحملُ الحبّ بكفي ... وأسيرْ
أحملُ الحزنَ بقلبي... وأسير
فالدمُ المسفوحُ من جرحي غزيرْ
والظلامُ اشتدّ
والجوعُ مساميرٌ
وبردُ الصبحِ في غزةَ قاتلْ
وأنا وحدي قتيلٌ
يرتدي زيّ مقاتلْ
سرتُ وحدي
أحضن الأطفالَ
أستلهمُ من دفءِ البراءةْ
ومعي لا شيءَ إلا أعينٌ ظمآى لوهج الشمسِ
في كل قرية ومدينة فى فلسطين الحبيبة ْ
سرتُ وحدي
ومعي لا شيء إلا ذكرياتٌ حلوةٌ
تروي ترابَ الأرضِ بالحبّ ِ
وبالأحلامِ
والشوقِ المعُتّقْ
وبينبوعٍ من الوردِ تدَفقْ
وابتساماتِ العصافيرِ التي
فرّت من الأقفاص قبلَ الفجرِ
واستولّتْ على الأفقِ الذي بالموت يغرقْ
سرتُ وحدي
في يدي خبزٌ وحباتٌ من الزيتونِ والصّبارِ
والحلمِ النقيّ
سرتُ من أيلول من عمواسَ من تل الجماجمْ
سرتُ من صبرا وشاتيلاَ ودير ياسينَ
حتى كفرَ قاسم
فإذا بالموتِ يجتاحُ المواسمْ
وإذا بالموتِ جنديٌّ
يدرسُ العشبَ والزهرَ النديْ
إيه يا يا كفر قاسمْ
كيف باللهِ يكونُ الموتُ في حضنِ الوطنّ
كيف ينشلُّ الزمنْ؟
فيصير ُ النبضُ طلقاتٍ من اللاشىءِ
كابوساً من الرعبِ السخيّ؟؟
أخبريني كفرَ قاسم
ما الذي يجعلُ أحلامي صغيرة ْ؟
ما الذي يجعلُ أحلامَ العصافيرِ كبيرةْ؟؟
ما الذي
لولا غيابُ العدلِ في الدنيا
يروّي بالدم المسفوحِ من قلبي
ترابَ الأرضِ
في عزّ الظهيرة؟
زحفتْ عينايَ فوقَ الموجِ
فارتدَّ لعينيَّ البصرْ
طفلةٌ سمراءُ في عمرِ الزَهَرْ
شقّت الموجَ بكّفيْها
فصارَ البحرُ غابةُ
والقمرْ
حملتهُ فوقَ زنديها .... سحابةْ
كنتُ ظمآنَ
فجاءتني بلمح العينِ من قلبِ المطرْ
في يدِ تحملُ ماءً
في اليدِ الأخرى ... حجرْ
دموع يكتبها القدر ابو جندل
برزه الشحوح
--------------------------------------------------------------------------------
كنتُ وحدي
أحملُ الحبّ بكفي ... وأسيرْ
أحملُ الحزنَ بقلبي... وأسير
فالدمُ المسفوحُ من جرحي غزيرْ
والظلامُ اشتدّ
والجوعُ مساميرٌ
وبردُ الصبحِ في غزةَ قاتلْ
وأنا وحدي قتيلٌ
يرتدي زيّ مقاتلْ
سرتُ وحدي
أحضن الأطفالَ
أستلهمُ من دفءِ البراءةْ
ومعي لا شيءَ إلا أعينٌ ظمآى لوهج الشمسِ
في كل قرية ومدينة فى فلسطين الحبيبة ْ
سرتُ وحدي
ومعي لا شيء إلا ذكرياتٌ حلوةٌ
تروي ترابَ الأرضِ بالحبّ ِ
وبالأحلامِ
والشوقِ المعُتّقْ
وبينبوعٍ من الوردِ تدَفقْ
وابتساماتِ العصافيرِ التي
فرّت من الأقفاص قبلَ الفجرِ
واستولّتْ على الأفقِ الذي بالموت يغرقْ
سرتُ وحدي
في يدي خبزٌ وحباتٌ من الزيتونِ والصّبارِ
والحلمِ النقيّ
سرتُ من أيلول من عمواسَ من تل الجماجمْ
سرتُ من صبرا وشاتيلاَ ودير ياسينَ
حتى كفرَ قاسم
فإذا بالموتِ يجتاحُ المواسمْ
وإذا بالموتِ جنديٌّ
يدرسُ العشبَ والزهرَ النديْ
إيه يا يا كفر قاسمْ
كيف باللهِ يكونُ الموتُ في حضنِ الوطنّ
كيف ينشلُّ الزمنْ؟
فيصير ُ النبضُ طلقاتٍ من اللاشىءِ
كابوساً من الرعبِ السخيّ؟؟
أخبريني كفرَ قاسم
ما الذي يجعلُ أحلامي صغيرة ْ؟
ما الذي يجعلُ أحلامَ العصافيرِ كبيرةْ؟؟
ما الذي
لولا غيابُ العدلِ في الدنيا
يروّي بالدم المسفوحِ من قلبي
ترابَ الأرضِ
في عزّ الظهيرة؟
زحفتْ عينايَ فوقَ الموجِ
فارتدَّ لعينيَّ البصرْ
طفلةٌ سمراءُ في عمرِ الزَهَرْ
شقّت الموجَ بكّفيْها
فصارَ البحرُ غابةُ
والقمرْ
حملتهُ فوقَ زنديها .... سحابةْ
كنتُ ظمآنَ
فجاءتني بلمح العينِ من قلبِ المطرْ
في يدِ تحملُ ماءً
في اليدِ الأخرى ... حجرْ
دموع يكتبها القدر ابو جندل