- التسجيل
- 1 مارس 2005
- رقم العضوية
- 3182
- المشاركات
- 9,235
- مستوى التفاعل
- 400
- الجنس
- الإقامة
- الإمارات
حرص قادة الدول الخليجية الست خلال لقاء القمة الذي جمعهم أخيرا في العاصمة السعودية الرياض، على غرس بروش يحمل شعار قمة الخليج في دورتها السابعة والعشرين على عباءاتهم السوداء، والتي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتسميتها قمة جابر، نسبة إلى الشيخ جابر الصباح أمير دولة الكويت الراحل. وليس أمرا جديدا أن يغرس ملوك ورؤساء دول الخليج العربي، شعارا يرمز إلى الدورة الخليجية المنعقدة في إحدى دول المجلس الست على عباءاتهم، إلا أن الجديد هذه المرة، هو أن شعار الدورة الحالية زيَن عباءات القادة الخليجيين جميعهم، وهو الأمر الذي لم يتم منذ 12 عاما تقريبا، باعتبار أنه لم تقم أي دولة بإرسال من يمثلها في هذه القمة كغيرها من الدورات الماضية، بل كان كافة زعماء المنطقة الخليجية موجودين. وتباينت الطرق التي اتبعها قادة الدول الخليجية في غرس البروش الذي يحمل شعار هذه الدورة، ففي الوقت الذي فضَل فيه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، على تثبيت هذا الشعار على الثوب الأبيض الذي كان يرتديه، قام كل من: الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، بغرسه في المنطقة المحصورة بين العباءة التي كانوا يرتدونها، وبين الـ«زري» وهي الخطوط الصفراء التي تحف العباءة الخليجية، بينما قام الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين بغرس شعار القمة على منطقة الزري نفسها. ويبدو أن أربعة من قادة دول المنطقة الخليجية، وهي: عمان، الإمارات، البحرين، وقطر، لم يعلموا بالأجواء الشتوية القارصة التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض والتي سجلت أدناها 10 درجات مئوية، وهو ما اتضح جليا من خلال ارتدائهم ثيابا بيضاء اللون، وهي الثياب التي يحرص مواطنوا الدول الخليجية على ارتدائها في فصل الصيف، في حين أن أمير دولة الكويت، والعاهل السعودي، باعتبار أن بلاده رئيسة الدورة الحالية، كانا يرتديان ثيابا تقيهما من شدة البرد. ووفقا للبروتوكول الخليجي المتعارف عليه بين دول المنطقة، فإنه من التقليد ان يرتدي قادة الدول الخليجية عباءة بنية اللون خلال مراسم الاستقبال، فيما يلزم البروتوكول القادة ذاتهم، بارتداء العباءة السوداء خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة، في حين أن الخيار يظل مفتوحا لكافة القادة في الجلسة الختامية.