ولد الحكومه
๑ . . زائر . . ๑
- التسجيل
- 17 ديسمبر 2005
- رقم العضوية
- 4511
- المشاركات
- 3,580
- مستوى التفاعل
- 558
- الجنس
- الإقامة
- وعطر الجو تملاهـ الجيف
هذى أول مشاركه لى فى هذا القسم أن شاء الله وفقت فى كتابه القصه
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ست يا سبع سنوات كان بوسناد جالس مع رفيجه عبيد كانت الساعه تقارب الحادى عشر مساءا . يتبادلون اطراف الحديث الجنونى حيث أنهم يفكرون بمقلب جديد وكالعاده أذيته الناس . فى تلك الليله كان أول ايام العيد عيد الفطر المبارك, وكان عند قوم بوسناد عرس فى رابع يوم عيد .ومن هنا بدأ حديثهم الجنونى أى كانت الفرصه مواتيه لهم والمقلب الجديد .سيكون من نصيب المعزومين بالعرس و فى عيد الفطر المبارك ..
فى اليوم التالى كان ثانى ايام العيد وكما المعلوم ان فى العيد يذهب الناس الى الحدائق والمراكز للتسليه و لاستمتاع بالعيد وكالمعتاد ذهب بوسناد ورفيجه عبيد الى الحديقه للتسليه ولرؤيه الاصحاب هناك .
وصلوا الى الحديقه وأخذو يفترون بها يمنه ويسره وأخذوا يلعبون بها الى ان أشتد التعب بهم وقرروا ان يستريحوا بأقرب مكان لبيع المرطبات ومن بعيد بوسناد يقول لعبيد:
بوسناد:عبيد شوف شوف يبيعون العصير هناك
عبيبد: وين
بوسناد يأشر للمكان بأصبعه اليمين
عبيد: هى والله وهناك دكاكين وايد
وبخطوات سريعه وصلوا للمكان و جلسوا فى طاوله محاذاه للبقاله المقصوده
بوسناد:محمد تعال ..محمد تعال
محمد((راعى البقاله)): نعم شو يريد
بوسناد :عبيد انت شو تبا
عبيد: أى شى بارد
بوسناد: انزين محمد ييب لنا أثنين ديو وأثنين تبه ماى
محمد:تنين ديو تنين تبت ماي
سار محمد اييب الطلبات و بوسناد كان يتبادل الحديث ويا عبيد وجاء محمد ومعه الطلبات أخذ الاثنين الديو وهنا
قال بوسناد: يلا عبيد بنشوف منو بيخلص الديو قبل واللى بيخسر بيدفع لراعى البقاله فلوسه
عبيد : هه ,أكيد أنت اللى بتدفع .
وبدأ السباق العيون تحمر والدموع تنصب وأخيرا عبيد خلص الديو قبل بوسناد..
بوسناد:هب هباتك مب حلج
عبيد
يضحك) الله يغربلك أن تاكلنىدفع بوسناد الفلوس لمحمد راعى البقاله وذهبوا للتمشى ولا بوسناد وقف لفت انتباهه دكان لبيع لعب الاطفال بمحاذاه
بقاله محمد
عبيد: بلاااك بوسنادى
بوسنادى: هل تفكر بما افكر
عبيد :لاااااع بشو تفكر
بوسنادى: ألحقنى
ذهبوا للدكان وعند دخو لهم وعند الباب ..كان هناك أقنعه مخيفه وبنظره خبيثه نظر بوسنادى لعبيد وعبيد انتبه
للنظره وعرف بما يدور براس بوسناد
بوسناد:ها عبيد شو رايك فوقه؟؟؟
عبيد
يضحك) ههههه غايته بسم اللهبعدما أختيار القناع المناسب للمهمه الجديده وبعد مكاسره مضنيه اشترى بوسناد القناع..
وبعدها قرر بوسناد العوده للبيت لحبك المقلب الجديد وساعه الصفر لم يبقى اليها الا يومين
اليوم الثالث قام بوسناد بجلب قندوره جديمه ولطخها بأثار الحريق وطر جيوبها وجلب يونيه العيش الفارغه و صنع
منها قبعه للرأس وسار وجلب اللحاف الجديم من المخزن .
المعدات اصبحت جاهزه والظهر ألتقى بوسناد بعبيد فوق السطح حيث كان بيت عبيد محاذل بيت بوسناد وخططوا
للمقلب الجنونى وبعد الاتفاق والترتيب ذهب كل واحد منهم لسبيله واللقيا كانت بالعرس اللى سيقام فى سفوح الجبال
وفى الساعه التاسعه مساءأ
جاء الموعد فى الساعه 4 صباحا كاد الناس ينتهون من الذبائح وبعضهم يتفقدون تجهيزات العرس..ألتقى عبيد
ببوسناد فى الساعه 4 ونص تقريبا وجمعوا المعدات وذهبوا الى العرس فى سيارتهم الاستوت الابيض وعند الوصول
اخذوا المعدات وبعيد عن نظرات الناس ..خبأو المعدات بوادى قريب من العرس وبعدها رجع كل منهم الى العرس
وكأن شى لم يحدث قاموا بمهامهم فى العرس المساعده وتقريب الناس وغيرها من المساعدات ..حتى أذن المغرب
وهنا ذهبوا للبيت لاستعداد والتخطيط والتذكير بالمهام .. وعند الساعه 9 مساءا حانت البدايه تجمع الاثنين فى المكان
المظلوب تفقدوا المعدات وتجهزوا
بوسناد: عبيد ييب القناع بلبسه
عبيد : انزين اصبر وهذى اليونيه ههههه
لبس بوسناد المعدات
عبيد: وييي والله انك تخوف ..
بوسناد:هاهاهاهاى شو رايك بصوتى احم احم
عبيد هههه سر مناك بس تعال العصا وينها
بوسناد:سر السياره وبتشوف يرز ييبه
عبيد صبر اللحين ساير اييبه
وبعد انتهاء مراسم التلبيس .. كان مكان العرس بداخل الجبل وكان الظلام دامس وكان هناك مكان يتوقف فيه الناس
بسبب التقاطع شارع قار ويا شارع قرقرى وبهذا المكان كان المخطط والمفكر فيه
ذهب بوسناد لمكان التقاطع وعبيد يطالعه من بعيد جاءت السياره الاولى ((الضحيه الاولى))
بوسناد كان عاوى ظهره رافع راسه وكان منظره رهييب
السياره من بعيد قادمه وعند وصولها عند بوسناد الجنى ولا يود صاحب السياره ذاك البريك
حييييييييييييييييييييييييييييييييييق
بوسناد يسوى لصاحب السياره حركات مرعبه
صاحب السياره خشع السياره ريوس وشرد ..
عبيد من بعيد يتابع ويصيح من الضحك
الضحيه الثانيه سياره خارجه من العرس وبنفس الحركه بوسناد عاوى ظهره ولكن هنا كان جالس على صخره كبيره
بمحاذاه الشارع
الضحيه الثانيه وهو واقب بعيد عن الجنى بوسناد: منو انته هيي منوووو ((يصايح بأعلى صوته))
بوسناد : يحرك ايده ويقول له تعال تعال كموووون ^^
الضحيه الثانيه : <<<<<الشرده نص المريله
وتتكامل سلسله الضحايا واحد خلف الاخر وعبيد يصيح من الضحك
الا ان جائت الضحيه الاخيره
نسيان كوبى لونه احمر: وقف انت منو ((كان من شده الخوف صوته متشنج))
بوسنادى الينى يسوى له حركات مخيفه
شوى ولا صاحب النيسان يسك الجامه مال السياره ويخشع السلاح يريد ان يقتل الينى بوسنادى من فطانته
نط للوادى المحاذل للشارع وركض لين ما وصل لعبيد
كان الموت ينتظره بس ربك ستر
راعى النيسان ذهب للعرس وكما ما قالوا ان شفايفه اصبحت خضره من الخوف ويحكى لهم القصه
بوسنادى وعبيد تخلصوا من المعدات ورجعوا الى العرس يسمعون عن الجنى المخيف
وعندانتهاء العرس اليوم الثانى
بوسناد:ههههههه شفت فلاان شو سوى هههه
عبيد: الله يخسك والله انفطست من الضحك
بوسناد: هههههههه هيه والله خبلنا بهم
طاف اسبوع من المقلب وعبيد كان راقد يشوف التلفزيون وكان راقد على الارض وتحته المخده
وشو ولا الباب ينفتح بقوو
عبيد يقول بصوت خفيف الله يعين
اللى دخل لعبيد هو الوالد
الوالد معصب : يا م سود الويه شو مسوى انت لا حيا ولا مستحى
عبيد: والله ما سويت شى <<<نسى سالفه القناع
الوالد: غربلكم الله حد يخوف الناس ويشردهم من العرس وين المذهب
عبيد منزل الراس ويفكر كييف عرفوا المقلب
الوالد وشوته قويه على المخده وعبيد متوقع كل شى
الوالد: وين القناع سير ييبه اليووم ابااه واذا ما شفته ترا والله لبتشوفو شى ما شفته بحياتك
عبيدساكت وخايف ومستحى من سواد الويه
شوى والوالد طلع عنه قام عبيد واتصل ببوسنادى وخبره بلى صار بوسنادى قال يومين وبينسى
اليوم الثانى بوسنادى يا جدام بيت عبيد ولا هو ياي من هذا الصوب بسياره و ابو عبيد طالع من البيت
الصوب الثانى شو وجان ايود ابو عبيد بوسنادى
الوالد: وين القناع
سنادى :هذا هوو تحت السيييت
الوالد: يييبه
سنادى عطا القناع لأبو عبيد وبنفس الوقت شرد
واخر شى بعد ما انكشف المقلب قام عبيد وسنادى بالتحريات عسبت يكشفون منو اللى خبر الوالد ابو عبيد
اخر شى طلع واحد من شعبيتهم شاف القناع مع عبيد وسنادى وهذا الواحد كان يدرى فيهم شياطييين
ههههه
وتوته توته خلصت الحتوته ^_^
وهنا تنتهى قصه الشبح وهى قصه حقيقيه مطروحه بطريقه خياليه أرجوا انها قد نالت الى اعجابكم
واللى اللقاء مع قصه يديده
أخوكم ولد الحكومه
التعديل الأخير:
