• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

معركة ديو

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

:)


معركة ديو البحرية كَانتْ معركة بحرية حرجةِ اندلعت في 3 فبراير/شباطِ 1509 قُرْب ديو، الهند، بين

البرتغال و بين أسطول مشترك مِنْ سلطنةِ المماليك البرجيين مِنْ مصر، إمبراطورية عُثمانية، كاليكوت

وسلطان مِنْ غوجارات، بالمساعدةِ البحريةِ التقنيةِ مِنْ جمهوريةِ البندقية وجمهوريةِ راغوسا

(دوبروفنيك).

<< ممكن تعطووني معلومات اكثر عن معركه ديو ..!


بس لا تذلوني ..!



سلامي
 

أدركت القـ م ـر

:: شخصيه هامه ::
التسجيل
15 يناير 2005
رقم العضوية
2926
المشاركات
8,048
مستوى التفاعل
166
الجنس
الإقامة
فِدآڪ المڪـآن لي سڪنته
رد: معركة ديو

أحينه ديو .. معركه..؟!!
أنا اقول ليش أنا وأخويهـ تعاركنـ! ع الديو "مالهـ" ثم انتصرت عليهـ ههههه


دقايق بس عشان خاطر الديو آآآقصد عشان خاطركـ بسوي سيرتش وبيب لج معلومات

إذا الله قدرني عااد
والسموحه منج
 

أدركت القـ م ـر

:: شخصيه هامه ::
التسجيل
15 يناير 2005
رقم العضوية
2926
المشاركات
8,048
مستوى التفاعل
166
الجنس
الإقامة
فِدآڪ المڪـآن لي سڪنته
رد: معركة ديو

تفضلي عزيزتي وان شاء الله تكونين وصلتي للي بغيتيهـ
شفت فقرات فيهن عن معركة ديوووو...


ها مقاال

1250-1372م
المماليك البرجية الشراكسة 1372-1571م

[تحرير] الحكم المملوكي
كان السلطان أيوب أيام حكم السلطنة الأيوبية قد توسع منذ عام 1240 في شراء المماليك لتكوين الجيش بالقاهرة. وكان الأيوبيون يكثرون من شراء المماليك البيض من الأتراك القبجاق بشكل خاص في دولة المماليك البحرية ( والبحرية جميعهم من الترك و من قبيلة القبجاق بوجه خاص ، وسموا بالبحرية لأنهم جلبوا عن طريق البحر) ثم - وابتداء من عهد السلطان المملوكي التركي قلاوون- بدأ التجار يجلبون المماليك من جورجيا و من بلاد الشركس . وقد أسقط المماليك البحرية السلطنة الأيوبية وحكموا مصر بالقوة منذ 1250 وحتي 1517. وكان المماليك يشترون كصبيان قبل البلوغ من أسواق بيع العبيد . وكانوا يعزلون في معسكرات عسكرية خاصة عن المجتمع ويتلقون الدين والتدريبات العسكرية ولما كانوا يصلون سن الحلم (البلوغ) كانوا يتحررون وكل واحد يجهز بحصان والأسلحة وكان يلحق في قوات سيده الذي إشتراه والذي كان يطلق عليه أمير. وكان ولاؤه له حتي موته ويتفاني في خدمته والدفاع عنه .وكلما كبر بعد سن الشباب قل أجره.
وكان السلطان قطز المملوكي وقائده المملوك التركي بيبرس قد إنتصرا في عين جالوت علي التتار عام 1260وظل المماليك لهم سطوتهم حتي عام 1811في مذبحة المماليك الشهيرة. وكان السلطان محمد إبن قلاوون قد حفر بالسخرة قناة تصل الإسكندرية بالنيل سنة 1311. وفي عام 1501 إختار المماليك السلطان قنصوه الغوري ليكون سلطانا علي مصر والشام ويلاد الحجاز. وكان قد إشتكي للبابا في روما من البحرية البرتغالية التي لفت حول أفريقيا ودخلت المحيط الهندي والبحر الأحمر. وأقام الغوري إسطولا هزم البرتغاليين عند سواحل مالابار عام 1508 وكان من البحارة المماليك والعثمانيين وفي العام التالي أغرق الأسطول المصري في معركة ديو من البرتغاليين. وبني المماليك أسطولا ثانيا بمعاونة العثمانيين إستطاع أن يدافع عن عدن عند باب المندب عام 1513وكان السلطان العثماني سليم الأول قد تولي الحكم عام 1512 وهاجم المماليك في آسيا الصغري لمدة أربع سنوات قبل إحتلاله الشام ولم يصمد فرسان قنصوه من المماليك أمام الأسلحة والمدافع العثمانية قي معركة مرج دابق بحلب عام 1516. و هزم طومانباي قرب الثاهرة في يناير عام 1517 وأعدم طومنباي علي باب زويلة بعد القبض عليه. وكان قد حارب سليم قرب المطرية بجوار مسلة عين شمس وكان قد عرض سليم عليه حكم مصر تحت الحكم العثماني ورفض. ودارت معركة عند الأهرامات استمرت يومين ولجأ طومانباي للبدو لكنهم باعوه حيث قادوه لسليم بالسلاسل وأقتيد من بولاق لباب زويلة حيث اعدم. وبهذا إنتهي عصر حكم السلاطين المماليك بمصر والشام والحجاز .وعند الإعدام نادي علي الجماهير لتنقذه من الشنق فلا مجيب. وقرأ البسملة ثلاث مرات. ولما تولي خيري بك وكان واليا علي حلب ولاية مصر إتخذ قرارا بإلغاء الإقطاع المملوكي وجعل تحصيل المال ثابتا وخراج القمح كان يرسله لمكة والمدينة . واتخذ له حامية من أوجاق الإنكشارية لحراسة اسوار القاهرة والقلعة التي كانت مقر الوالي العثماني .وكان يطلق عليهم المستحفظان ويرأسهم الأغا. وكان كتخدا مستحفظان مهمته السيطرة علي أوجاقات الأفاليم التي كانت من الإنكشارية أيضا . ولما تولي الوالي أحمد باشا بعده عام 1522أعلن السلطنة في مصر وكان يعاونه اليهود بالمال إلا أنه قتل عام 1524 بعده جاء مصر الوزير أبراهيم باشا بعام ووضع سياسة للإدارة جديدة . فكون أول حكومة عسكرية عثمانية وعلي رأسها الوالي أو الباشا يعاونه مجلس إستشاري يجتمع أربع مرات في الإسبوع. وقسم مصر 14 سنجق (محافظة) يرأسها الضباط العثمانيون ومهمتهم تنظيم الري وجمع الضرائب. وكان بيت المال مسئولا عن دفع 16 مليون بارة للآستانة سنويًا. واستولي العثمانيون علي اليمن وعدن عام 1538 وهم في طريقهم لملاقاة البرتغالببن في ديو بجورات بغربي شبه القارة الهندية . لكن المسلمين هناك لم يساندوهم في المعركة .فهزموا وعادوا للقصير بمصر واتجهوا برا لأسوان. وأثناءها شن الإمام أحمد باليمن الحرب معلنا الجهاد علي أثيوبيا (الحبشة). حبث إنهزم من الأحباش والبرتغاليين .ولما حكم أوزدمير باشا اليمن. إحتل في عام 1555 مصوع علي البحراالأحمر واحتل أجزاء من الحبشة وجعلها إقليما تابعا له. إلا أن الشيعة الزيدية ثارت علي الحكم العثماني باليمن عام 1567 لكن سنان باشا والي مصر بعد عامين استرد اليمن. كان مشايخ العربان في مصر يقطعون الطرق ويختلسون الضرائب وأعفيت البحيرة من الضرائب لهذا السبب ترضية لمشايخ العربان لأنهم مطلوبون . وفي سنة 1588 ثار الجنود وقتلوا حاشية الباشا بسبب ندرة المرتبات وفرضوا طلبة (إتاوة) علي المصر يين أولاد البلد. وحاول الوالي صوفي إبراهيم باشا وقف هذه الإتاوات في الأرياف قتلته القوات السباهية عام 1605. وبعد أربع سنوات أوقف الوالي محمد باشا هذا التمرد والطلبة وساعده العربان وأعدم 250 جندي ونفي 300 آخرين لليمن. لكن الجنود بدأوا يفرضون علي المصريين جعلا أطلق عليه الحماية . وطرد العثمانيون من اليمن عام 1636. وفي سنة 1695 حلت بالبلاد مجاعة وارتفعت أسعار الطعام أعقبها وباء . وظلت مصر في فوضي ولاسيما من الحامية الإنكشارية حتي ظهر المملوك علي بك الكبير وكان مملوكا لإبراهيم كتخدا الذي نفي للحجاز وتوجه علي بك لصعيد مصر هربا من الوباء لمدة عام . وبمساندة همام شيخ هوارة الغني هناك داهم القاهرة وقتل الوالي عام 1768 .وتولي حكم البلاد وكان يتودد للباب العالي وأخمد الثورة بمكة عام 1770. لكن بعد هزيمة الأسطول العثماني بواسطة الأسطول الروسي بششم في نفس العام أرسل علي بك الكبير قواته من المماليك بقيادة محمد بك أبو الدهب للإستيلاء علي دمشق عام 1771. وعاد خائبا مما جعل علي بك يأخذ مماليكه وجواريه وأمواله فارا لعكا بفلسطين .وانضم للشيخ زهير العمري وأسطول الروس ضد العثمانيين بالشام ولما عاد لمصر أسره مملوكه أبو الدهب ومات في إسبوع . وعاود أبو الدهب فتح الشام لكنه مات عام 1775وهو يحاصر قلعة عكا بفلسطين وخلفه مملوكه مراد بك وانسحب عائدا للقاهرة. ونصب زميله إبراهيم بك شيخا للبلد( الحاكم الفعلي للبلاد ) ومابين عامي 1780 و1784 مرت بالبلاد مجاعة مما جعلت الفلاحين يتركون أراضيهم هربا من دفع المال للبكوات .وانخفض سعر الباره(العملة ) 54% وقتل الطاعون سدس سكان مصر. وبلغت البلاد من الفقر لدرجة أرسلت الآستانة قوات بقيادة غازي باشا عام 1786 لتحصيل صرة المال للباب العالي. وقام بإعدام الفلاحين وجلدهم وأهان علماء الأزهر. وبعدما إنحسر وباء 1791 عاد مراد وابراهيم من الصعيد للقاهرة ووافقا علي دفع المال للآستانة . وقام علماء الأزهر بانتفاضة 1795 بسبب الضرائب المجحفة. وكان المماليك يبتزون التجار الأوربيين ولا سيما الفرنسيين وهذا كان أحد الأسباب لمجيء الحملة الفرنسية لمصر ( هذه النقطة تحتاج لتوثيق لأنها مخالفة للحقيقة ). وكان العصر المملوكي الأول والثاني مميزا بالعمارة والمساجد والخانات والمدارس التي تنسب عمارتها لعصرهم سواء في مصر والشام وفلسطين والحجاز. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






مقال آخر

ولد سليمان عام 900 في مدينة طرابزون، ونشأ محباً للعلم والأدب والعلماء والأدباء والفقهاء ، واشتهر منذ شبابه بالجدية والوقار، وتولى الخلافة بعد وفاة أبيه عام 926 وعمره 26 عاماً ، وكان متأنياً في جميع أموره ولا يتعجل في الأعمال التي يريد تنفيذها بل كان يفكر بعمق ثم يقرر وإذا اتخذ قراراً لا يرجع عنه، وفي عهده بلغت الدولة أوج قوتها واتساعها.



الفتن الأربعة الأولى

ما أن شاع خبر وفاة الخليفة العثماني الأول حتى أعلن جانبرد الغزالي حاكم الشام تمرده ، واتصل بخير بك حاكم مصر ليكون نصيره فراوغه ووعده ، وفي الوقت نفسه اطلع الخليفة الجديد على مراسلاته له. وسار الغزالي ليأخذ حلب وألقى الحصار عليها ، وهو في حصاره لها وصلت إليه الجيوش العثمانية فترك الحصار ، وأسرع إلى دمشق ليتحصن بها ، فلحقته الجيوش وحاصرته فيها ، فخرج يريد القتال يوم 17 صفر 927 فانهزم جنده ، وفر هو متنكراً ، ولكن أخذه بعض أعوانه وسلمه إلى فرحات باشا قائد الجيوش العثمانية فقتله.

وحاول أحمد شاه الخائن في مصر التمرد وكان طامعاً في منصب الصدر الأعظم ولم يفلح في تحقيق هدفه وطلب من السلطان أن يعينه والياً على مصر فعينه ، وما إن وصل لمصر حتى حاول استمالة الناس وأعلن نفسه سلطاناً مستقلاً إلا أن أهل الشرع وجنود الانكشارية قاموا ضده وقتلوه.

والتمرد الثالث قام به بابا ذو النون في منطقة يوزغاد حيث جمع مابين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف ثائر وفرض الخراج على المنطقة وقويت حركته إلا أنه قتل وأرسل رأسه إلى استانبول.

وحاول الشيعة مرة ثانية في تمرد رابع ضد الخليفة بقيادة قلندر جلبي في منطقة قونية ومرعش وكان عدد أتباعه ثلاثون ألف شيعي قاموا بقتل المسلمين السنة في المنطقتين ، وجعل شعاره أن من قتل سنياً واعتدى على امرأة سنية يكون بهذا قد حاز أكبر الثواب. إلا أن بعض قواده انقلبوا عليه وقلت قواته وهزم وقتل.

وأرسل الخليفة رسولاً إلى ملك المجر يطالبه بدفع الجزية ، فقتل الملك الرسول ، وعندما وصل الخبر إلى الخليفة جمع جيشه ، وسار على رأسه لقتال المجر ، ودخل مدينة بلغراد بعد حصار قصير ، وغادرتها الجنود المجرية.

فتح جزيرة رودس وعاصمة الأفلاق والقرم

وكانت جزيرة رودس مشاكسة وحصناً حصيناً لفرسان القديس يوحنا الذين كانوا يقطعون طريق الحجاج الأتراك للحجاز ، وكانت تقوم بأعمال عدوانية موجهة لخطوط المواصلات البحرية العثمانية فاهتم السلطان بفتح الجزيرة في 2 صفر عام 929 مستغلاً انشغال أوربا بقضاياها الخاصة واختلافاتها فيما بينها كي لا تساعد رهبان هذه الجزيرة الذين يسيطرون عليها ، وقد انتقل هؤلاء الرهبان إلى جزيرة مالطة.

أصبحت شبه جزيرة القرم ولاية عثمانية ، وكانت من قبل ولاية يحكمها التتار من فرع القبيلة الذهبية ، ثم وقع الخلاف بين حكامها فتدخلت الدولة العثمانية في شؤونها ، ولكن بقيت الفوضى قائمة حتى ضمتها إليها عام 939.

وفي عام 931 أرسل جيشاً استولى على عاصمة الأفلاق ، وأخذ أميرها إلى استانبول ، وكانت من قبل تعترف بالسيادة العثمانية ، وتدفع الجزية. ولكن الأعيان ثاروا على ذلك بمساعدة أمير ترانسلفانيا وعينوا أميراً جديداً فوافق السلطان مقابل زيادة في الجزية.

قتال المجر وحصار فينا

وقد رغب ملك فرنسا في التحالف مع العثمانيين كي يحاربوا المجر التابعة لملك النمسا شارلكان الذي تحيط أملاكه بفرنسا من كل جهة إذ كانت تتبعه إسبانيا ، وهولندا ، وإمارتا جنوه وفلورنسا ، وصقلية ، وجزر البالئار ، وفي الوقت نفسه يعد إمبراطوراً لألمانيا ، لذا فقد أرسل ملك فرنسا سفيراً للخليفة العثماني في هذا الشأن ، ووعده الخليفة بذلك ، وفعلا فقد سار الخليفة عام 932 على رأس مائة ألف مقاتل إضافة إلى ثمانمائة سفينة انطلقت في نهر الدانوب ، وقد جعل قاعدته مدينة بلغراد. وأحرز الانتصار ، وقتل ملكهم لويس ، ودخل بعدها العاصمة (بودا) في 3 ذي الحجة عام 932 ، وعين أمير ترانسلفانيا (جان زابولي) ملكاً على المجر ، ورجع بعدها إلى استانبول .

غير أنه في العام التالي 933 ادعي الأمير فرديناند أخو ملك النمسا شارلكان أحقيته بملك المجر ، فسار إليه عام 935 ، وحاصر (بودا) ، وفر منها فرديناند متجهاً نحو (فيينا) ، وألقى الحصار على المدينة ، وأمر بالهجوم عليها في 20 صفر 937 بعد أن أحدث ثغرات في أسوارها ولكنه لم يقو على اقتحامها إذ نفدت ذخيرة المدفعية ، وداهمه فصل الشتاء البارد فقرر فك الحصار والعودة.

وفي العام التالي 938 أرسل ملك النمسا جيشاً لدخول (بودا) غير أنه عجز عن ذلك أمام مقاومة الحامية العثمانية. وعاد الخليفة نحو فيينا عام 939 إلا أنه رجع من الطريق لما علم من استعدادات شارلكان الدفاعية.

وجاءت سفن بحرية تابعة لشارلكان والبابا واحتلت بعض المواقع في شبه جزيرة الموره اليونانية والتابعة للدولة العثمانية. وبعد ذلك وقعت معاهدة بين النمسا والخليفة العثماني.

وفي عام 941 اتجه العثمانيون نحو تبريز فدخلوها ثانية ، وجاء إليها الخليفة إثر ذلك ، وسار منها نحو بغداد ففتحها في العام نفسه.

العمل العثماني في بلاد المغرب

كان البحار المشهور خير الدين وأخوه عروج نصرانيان من إحدى جزر بحر إيجه ، ويعملان في القرصنة البحرية ، ثم هداهما الله إلى الإسلام فأسلما ، ودخلا في خدمة السلطان محمد الحفصي في تونس ، وكانا يعترضان السفن النصرانية ، ويأخذان ما فيها ، ويبيعان ركابها وملاحيها رقيقاً ، وقد أرسلا للسلطان العثماني سليم إحدى السفن التي أسروها فقبلها منهما ، وأجزل لهما العطاء ، فقويت نفسيهما ، وعندما جاء السلطان سليم إلى مصر أرسلا له رسولاً يعلن له خضوعهما للدولة العثمانية.

واستطاع عروّج أن يستولي على مدينة الجزائر ، وأن ينتصر على جيوش شارلكان التي أرسلها لمحاربة عروّج ، كما استولى على مدينة تلمسان غير أنه قتل في إحدى حروبه مع الإسبان ، وأرسل خير الدين بعد ذلك رسولاً إلى الخليفة العثماني سليم الأول وكان لا يزال في مصر يعلمه أنه قد فتح مدينة الجزائر باسم الخليفة ، فأصدر الخليفة أمراً يقضي بتعيين خير الدين والياً على إقليم الجزائر ، وأعطاه رتبة (باشا) ، وبذا أصبحت الجزائر ولاية عثمانية.

وكان الإسبان قد أخذوا طرابلس الغرب من بني حفص عام 916 ، وبنزول الإسبان في طرابلس شعر السكان بالخطر الصليبي يتهددهم ، فأرسلوا إلى الخليفة العثماني سليمان الأول وفداً عام 926 يستغيثون به ، فأخذهم بقوة صغيرة بإمرة مراد آغا الذي نزل شرق طرابلس ، وسار لحصارها ، لكنه لم يتمكن من فتحها ، وجاءت قوة من جنوه ونابولي الإيطاليتين وغزت بعض سواحل بلاد المسلمين ، واحتلت بعضها ومنها جزيرة جربا التونسية. عندها أحس الخليفة العثماني بالخطر الصليبي هناك ، فأرسل الأسطول العثماني بقيادة طورغول الذي هاجم الإسبان في طرابلس ، وفتح المدينة ، وطرد النصارى الإسبان منها ، وتولى الإمارة فيها ، كما أخرج الإسبان من بنزرت ووهران ، وغزا ميورقة ، وكورسيكا.

واستمر خير الدين في عمله البحري فنزل على شواطئ ايطاليا، وفرنسا ، وإسبانيا ، وأخذ حصن (بينون) الذي أقامه الإسبان على جزيرة أمام مدينة الجزائر. غير أن السلطان سليمان قد طلب منه أن يكف عن مراكب فرنسا بعد المعاهدة التي عقدت بين فرنسا والعثمانيين ، فكف عن ذلك ، ولكن وجه اهتمامه ضد الإسبان انتقاماً لما فعلوه بالمسلمين في الأندلس بعد أن سقطت غرناطة بأيديهم عام 898.

وفي عام 939 دعا الخليفة العباسي سليمان إلى استانبول خير الدين ، وكلفه ببناء السفن والاستعداد لغزو تونس ، فقام بالأمر حق قيام ، وعندما سافر الخليفة إلى تبريز عام 940 سار خير الدين عبر مضيق الدردنيل إلى مالطة كي يخفي قصده ، كما غزا بعض موانئ جنوبي إيطاليا ، ثم قصد تونس عام 941 ، وتمكن من احتلالها بسهولة باسم الخليفة العثماني ، وقد عزل مولاي حسن آخر الحفصيين ، وعين مكانه أخاه الرشيد. ونتيجة ذلك الفوز اتفق شارلكان ، وأشراف الإسبان في برشلونة ، ورهبان مالطة على حرب المسلمين ، وقاد الجموع شارلكان بنفسه ، وأعاد حسن الحفصي إلى الحكم بعد معاهدة معه ، سمحت للنصارى بالاستيطان في إقليم تونس ، وإقامة شعائرهم بحرية ، ودفع الحفصي تكاليف الحرب ، وتنازل لشارلكان عن بنزرت وعنابة. واضطر خير الدين أن ينسحب إلى الجزائر.

والتقى خير الدين عام 944 بأسطول شارلكان وانتصر عليه ، كما غزا جزيرة كريت ، وتوفي عام 953هـ.

الحروب على أوربا

هاج الرأي العام النصراني في أوربا على فرنسا وتحالفها مع الدولة العثمانية المسلمة التي تقاتل النمسا الدولة النصرانية فما كان من ملك فرنسا فرانسوا الأول إلا أن خضع للرأي الصليبي ، وهادن ملك النمسا ، وأخلف بما وعد به العثمانيين من غزو مشترك لايطاليا.

وعادت الحرب بين العثمانيين والنمسا عام 943 وانهزمت النمسا ، وحرض فرديناند أخو شارلكان أمير البغدان على التمرد على العثمانيين لكن فتنته قد قمعت ، وعزل عن الإمارة ، وتولى مكانه أخوه اصطفان عام 944 ، وعزز العثمانيون حاميتهم هنالك.

واتفق جان زابولي ملك المجر ، مع الأمير النمساوي فرديناند على اقتسام المجر ، وإنهاء التدخل العثماني ، وللإيقاع بزابولي فقد أرسل فرديناند نسخة من الاتفاق إلى الخليفة العثماني ليعرف عدم ولاء زابولي ، ويقصيه عن الملك ، وعندها يزداد النفوذ النمساوي في المجر ، ويزول من طريقه حليف العثمانيين.

ومات جان زابولي ملك المجر عام 946 قبل أن يلقى الجزاء من الخليفة ، وهاجمت الجيوش النمساوية المجر بسرعة لإنهاء الحماية العثمانية ، وحاصرت مدينة (بودا) وفيها أرملة زابولي وطفلها ، واحتلت مدينة (بست) المقابلة لمدينة (بودا) ، ومع وصول الخبر إلى الخليفة اتجه فوراً عام 947 على رأس جيش ففر النمساويون ، وغدت المجر ولاية عثمانية ، وأما أرملة زابولي وأم الطفل والوصية عليه ، فقد قبلت تلك الحماية المؤقتة لبلوغ الطفل سن الرشد.

وأخيراً عقدت معاهدة بين الخليفة العثماني والنمسا عام 954 لمدة خمس سنوات تدفع بموجبها النمسا جزية سنوية لقاء ما بقي تحت يدها من المجر.

العمل العثماني في جزيرة العرب

أمر الخليفة العثماني سليمان القانوني حاكم مصر سليمان باشا أن يجهز أسطولاً ، ويتجه به لمحاربة الصليبيين البرتغاليين ، وأن يفتح عدن وبلاد اليمن كي لا تقع بأيدي الصليبيين ، فبنى سليمان باشا أسطولاً مؤلفاً من سبعين سفينة ، واتجه به على رأس عشرين ألف جندي ، وفتح عدن ، ومسقط ، وحاصر جزيرة هرمز عام 944.

وكان قد وصل إلى استانبول قبل عام سفير من كوجرات بالهند ، يستنجد بالخليفة ضد البرتغاليين الذين وصلوا إلى سواحل الهند ، وآخر من دهلي يستنجد به ضد همايون بن ظاهر الدين محمد المشهور ببابر ، وهو من المغول الذين دخلوا الهند وحكموها.

وانطلق سليمان باشا إلى كوجرات ، ودخل بعض القلاع التي أقامها البرتغاليون على سواحل الهند ، ولكنه هزم في معركة ( ديو) البحرية أمام البرتغاليين ، ورجع إلى بلاده ، وكانت اليمن قد أصبحت ولاية عثمانية.

العمل العثماني في أذربيجان

جاء إلى استانبول أخو الشاه الصفوي ، يشكو إلى الخليفة ظلم أخيه ، وهضم حقوقه، وطلب منه مساعدته ضده ، فسار الخليفة عام 954 ودخل تبريز ، وكان هذا الدخول العثماني لهذه المدينة المرة الثالثة وعاد الخليفة إلى استانبول عام 955.

العودة إلى أوربا

تنازلت ايزابيلا أرملة زابولى عن ترانسلفانيا إلى فرديناند الأمير النمساوي مخالفة بذلك شروط الهدنة الموقعة بين العثمانيين والنمساويين ، فأرسل الخليفة جيوشه التي احتلت ترانسلفانيا بعد مقاومة ، وذلك عام 957 ، كما انتصرت على النمساويين في عدة مواقع عام 958.

ومات ملك فرنسا فرانسوا الأول وخلفه ابنه هنري الثاني فجدد المعاهدة مع العثمانيين عام 959 ، وأغارت بعدها الدولتان على صقلية وجنوبي إيطاليا ، وفتحت أساطيلهما جزيرة كورسيكا ، ثم اختلف القائدان ، فتركا الجزيرة وعاد كل منهما إلى بلده.

وحاصر العثمانيون جزيرة مالطا عام 971 مدة أربعة أشهر ، ولم يتمكنوا من فتحها. وعاد الخليفة للقتال في بلاد المجر عام 973 نتيجة الخلاف بين اصطفان زابولي ملك المجر ، ومكسمليان ملك النمسا الذي خلف أبوه فرديناند. وتوفي الخليفة في أثناء حصاره لإحدى القلاع هناك عام 974.

وكان الخليفة قد قتل ابنه مصطفى بدسيسة من زوجته الروسية (روكسلان) ليتولى ابنها سليم الثاني الخلافة بعد أبيه. وكان مصطفى قائداً عظيماً محبوباً من الضباط ، كما سعت (روكسلان) لقتل ابن مصطفى الذي لا يزال رضيعاً . وكذلك قتل سليمان القانوني ابنه الآخر بايزيد وأبناءه الأربعة بدسيسة من أحد الوزراء بتعليم من سليم من سليمان ، واضطر بايزيد أن يتمرد على أبيه خوفاً منه عندما امتنع عن تنفيذ أوامره بالانتقال من حكم ولاية قونية إلى (أماسيا) ، غير أنه هزم ، ففر مع أبنائه إلى الصفويين ، فراسل الشاه طهماسب الخليفة ، ثم سلمهم إلى رسول الخليفة الذي بعث لاستلامهم فقتلهم مباشرة في مدينة قزوين.

المراجع : التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر 8/104 ، والدولة لعثمانية لعلي الصلابي ، ص327




وهاي وصلات ثانيهـ

http://ar.wikibooks.org/wiki/عبقرية_الحضارة_الإسلامية


وهاي

http://www.freetalaba.com/index.php?option=com_content&task=view&id=382&Itemid=38



والسمووحه منج حبوووبهـ ^^
 

7bob_UaE

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
10 ديسمبر 2006
رقم العضوية
5946
المشاركات
1,849
مستوى التفاعل
15
العمر
33
الجنس
الإقامة
newcastle
رد: معركة ديو

ظنتي اواشي كفت ووفت
 
عودة
أعلى