القمقام بن علي
๑ . . عضو فعال . . ๑
- التسجيل
- 24 سبتمبر 2004
- رقم العضوية
- 2226
- المشاركات
- 467
- مستوى التفاعل
- 26
- الجنس
من الــمفوض لدى الشارقة
إلى المقيم السياسي
الرقم 62 المؤرخ في 13 / 9 / 1902 م
تحية طيبه و بعد :
زيد الهلالــــي شــيخ الشحيين المقيمين في بلدة البيعة في دوحة دباء ،
قام ببناء برجين في قرية الغونة و كذلك برج في قرية مدحه و هذه القريتين محسوبتين للشارقة
و يبدو انه قد تم تنفيذ هذا العمل على سبيل الدعم لكبير الفجيرة في حالة مهاجمتهم من قبل حاكم الشارقة .
و إن امتناع كبير الفجيرة من التوصل إلى تسوية مع حاكم الشارقة هو ناتج عن دعم الشحيين له ،
و بالطبع فإن لدى كبير الفجيرة وعود سرية منه لصد أي هجوم تقوم به الشارقة .
بالنظر إلى الأبراج التي تم تشييدها من قبل الشحيين ، خاطب حاكم الشارقة حاكم أبوظبي ،
حيث كان الشحيين سابقا تحت حماية شيخ أبوظبي
و حيثما كان يتم إساءة معاملتهم من قبل على القواسم فإن حاكم أبوظبي اعتاد على تولي قضيتهم .
أرسل حاكم أبوظبي رجالا و كتب إلى زيد يخبره بأنه إذا كان تحت حمايته
فإنه يجب أن يتخلى عن العمل بخلاف ذلك ، فإنه ( حاكم أبوظبي ) لن يقدر على عمل أي شي معه
أجاب زيد : بأن بينه و بين القواسم عداوة لدودة من الوقت الذي استولى فيه حاكم الشارقة
على رأس الخيمة حتى الآن
لقد قتل القواسم ثلاثة من الشرقيين إنني لا أنصف ما تم القيام به من قبل حاكم الشارقة
بالمسألة ، لهذا السبب فإنه لن يتخلى عن عداوته لحاكم الشارقة بعد استلام رد زيد من قبل حاكم أبوظبي .
كتب حاكم الشارقة إلى حاكم أبوظبي قائلا أنه لن يصبر على هذا الحال
و انه يجب علي السير صوب الشحيين و ترك الأطراف و توقع منه المساعدة
وفقا للاتفاقية المبرمة بينهما.
في الوقت الحاضر فإن الاستعدادات جارية لكنه غير معروف ماذا سيحدث
( فيما بعد ) .
القمقام بن علي
إلى المقيم السياسي
الرقم 62 المؤرخ في 13 / 9 / 1902 م
تحية طيبه و بعد :
زيد الهلالــــي شــيخ الشحيين المقيمين في بلدة البيعة في دوحة دباء ،
قام ببناء برجين في قرية الغونة و كذلك برج في قرية مدحه و هذه القريتين محسوبتين للشارقة
و يبدو انه قد تم تنفيذ هذا العمل على سبيل الدعم لكبير الفجيرة في حالة مهاجمتهم من قبل حاكم الشارقة .
و إن امتناع كبير الفجيرة من التوصل إلى تسوية مع حاكم الشارقة هو ناتج عن دعم الشحيين له ،
و بالطبع فإن لدى كبير الفجيرة وعود سرية منه لصد أي هجوم تقوم به الشارقة .
بالنظر إلى الأبراج التي تم تشييدها من قبل الشحيين ، خاطب حاكم الشارقة حاكم أبوظبي ،
حيث كان الشحيين سابقا تحت حماية شيخ أبوظبي
و حيثما كان يتم إساءة معاملتهم من قبل على القواسم فإن حاكم أبوظبي اعتاد على تولي قضيتهم .
أرسل حاكم أبوظبي رجالا و كتب إلى زيد يخبره بأنه إذا كان تحت حمايته
فإنه يجب أن يتخلى عن العمل بخلاف ذلك ، فإنه ( حاكم أبوظبي ) لن يقدر على عمل أي شي معه
أجاب زيد : بأن بينه و بين القواسم عداوة لدودة من الوقت الذي استولى فيه حاكم الشارقة
على رأس الخيمة حتى الآن
لقد قتل القواسم ثلاثة من الشرقيين إنني لا أنصف ما تم القيام به من قبل حاكم الشارقة
بالمسألة ، لهذا السبب فإنه لن يتخلى عن عداوته لحاكم الشارقة بعد استلام رد زيد من قبل حاكم أبوظبي .
كتب حاكم الشارقة إلى حاكم أبوظبي قائلا أنه لن يصبر على هذا الحال
و انه يجب علي السير صوب الشحيين و ترك الأطراف و توقع منه المساعدة
وفقا للاتفاقية المبرمة بينهما.
في الوقت الحاضر فإن الاستعدادات جارية لكنه غير معروف ماذا سيحدث
( فيما بعد ) .
القمقام بن علي
التعديل الأخير: