CoOl ZeRoO
๑ . . عضو موهوب . . ๑
ها أنك أعود إليكَ من جديد ... لنعيش من جديد و نستمر في عالمنا الخاص .. ها أنا أعود إليكَ يا قبري المظلم .. أعود إلى الوحده و الأنس بروحي و قلبي ... أعود إلى كتبات على جدرانك ... حفرتها بقطع من ظلامك الدامس .. لأعود و أكتب على جدرانك قصص الألم و الفراق ... لأنقش تلموذ الدموع و الحرمان ... آمنت يا قبري أنك ملاذي في حياتي و مماتي ... يا روحي .. رجعت إلى سابق عهدك المظلم فهذا هو موقعك من أعراب الأرواح و القلوب ... يا روحي إذا متي ها هنا فلن يتأفف أحداً منك ... أو يتعنى بدّ من غسلك و تكفينكِ ... فلقد غسلت جسدي و لبست كفني ... كيلا يشقى أهلي بي و بدفني ... أحببت أن أختفي للأبد .. كيلا تخرج الدموع من عيون كل من أحبني ... اخترت قبري المظلم لأعيش به ما بقي من حياتي ... فلا عودة لعالم الأنسان ... و خلود لجسدي هنا في قبري ... توقفت دموعي عن الأضاءة و توقفت يدي عن الكتابة .. فهذه هي النهاية ..
بعدما عجزت يدي أن تكتب حرفاً ... تكلم قلبي تكلمت روحي بعدما يأست من أن تسمع من أن تتلقى الأوامر .. فقال قلبي يتكلم عن نفسه ... يحاجج واقعه ... فهو لا يريد دنيا الأنسان ... و لكن يريد أن يبوح بالذي بقلبه لنفسه ليرتاح و يريح نفسه ... فأن لم يسمعه أحد من قبل ... فقد آن الأوان له أن يتكلم
فقال قلبي ...
كنت وروداً من فلّ و وسن ... كنت بستاناً جميلا وارف الظلال ... كنت روحاً طامحة واعده ... تتشوق لغد مشرق باسم ... كنت نهراً عذباًَ جارياً يروي من حوله ... يروي من عرفه و من لم يعرفه ... كنت بعطائي لا أعرف جنساً و لا لوناً كنت أبعث بمشاعري و حبي و عواطفي إلى كل قلب أنساني في دنيا الأنسان .. و لكن لقيت في دنياكم متاعب و محطات قد قطعت أوصال شبابي و عطائي ... أفنت كل الحب و كل العطاء .. لم تعي يوماً بأنها عرفت أطيب قلب و أحن أحساس و أصدق خاطره ... كنت بريئاً أميراً سيداً مبجلاً بين القلوب ... كان لي بقلوب الكثيرن حباً و أملاً و أمنية ... و لكن عندما أظلمت في وجهي دنياي آثرت أن ألوذ بروحي عن كل من حولي مه جسدي إلى قبري ... كي أعيش ما تبقى به من زهرة حياته .. فهذه ملحمتي في عالم المشاعر و الأحاسيس ... و هذه قصيدتي في أشعار الهوى ... للذكرى ليس إلا ...
النهاية
CoOl ZeRoO
بعدما عجزت يدي أن تكتب حرفاً ... تكلم قلبي تكلمت روحي بعدما يأست من أن تسمع من أن تتلقى الأوامر .. فقال قلبي يتكلم عن نفسه ... يحاجج واقعه ... فهو لا يريد دنيا الأنسان ... و لكن يريد أن يبوح بالذي بقلبه لنفسه ليرتاح و يريح نفسه ... فأن لم يسمعه أحد من قبل ... فقد آن الأوان له أن يتكلم
فقال قلبي ...
كنت وروداً من فلّ و وسن ... كنت بستاناً جميلا وارف الظلال ... كنت روحاً طامحة واعده ... تتشوق لغد مشرق باسم ... كنت نهراً عذباًَ جارياً يروي من حوله ... يروي من عرفه و من لم يعرفه ... كنت بعطائي لا أعرف جنساً و لا لوناً كنت أبعث بمشاعري و حبي و عواطفي إلى كل قلب أنساني في دنيا الأنسان .. و لكن لقيت في دنياكم متاعب و محطات قد قطعت أوصال شبابي و عطائي ... أفنت كل الحب و كل العطاء .. لم تعي يوماً بأنها عرفت أطيب قلب و أحن أحساس و أصدق خاطره ... كنت بريئاً أميراً سيداً مبجلاً بين القلوب ... كان لي بقلوب الكثيرن حباً و أملاً و أمنية ... و لكن عندما أظلمت في وجهي دنياي آثرت أن ألوذ بروحي عن كل من حولي مه جسدي إلى قبري ... كي أعيش ما تبقى به من زهرة حياته .. فهذه ملحمتي في عالم المشاعر و الأحاسيس ... و هذه قصيدتي في أشعار الهوى ... للذكرى ليس إلا ...
النهاية
CoOl ZeRoO
التعديل الأخير: