• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

محمد سعيد حارب: لا تحملوا "فريج" أكثر مما يحتمل!

حورالامارات

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
24 مايو 2004
رقم العضوية
1680
المشاركات
12,942
مستوى التفاعل
83
العمر
45
الجنس
الإقامة
راس الخيمة الحبيبة




الخليج...

حوار: هاني نور الدين


مع انتهاء حلقات “فريج” في موسمه الثاني لمحمد سعيد حارب كان لا بد من وقفة حساب معه خاصة في ظل حالة الجدل والحراك التي خلفها المسلسل عبر انتقاده لعدد من القضايا الساخنة والملحة اجتماعياً التي تفاعل معها الجمهور بحكم أن العمل يحظى بمشاهدة جماهيرية واسعة للإبداع والاحتراف الذي لون وطال كافة جنبات العمل، ويرى حارب أن مساحة النقد زادت في هذا الموسم بناء على رغبة الجمهور الذي طالبهم بهذا الأمر ليكون المسلسل الكرتوني صوتاً لهم يعبر عن همومهم وطموحاتهم،

مشيراً إلى أن حلقة “بلاغ كاذب” أخذت أكبر من حجمها حيث إن أهدافها كانت واضحة ومعنية بفضح ممارسات وتعرية تصرفات مدعي التدين دون إساءة لقيمنا ورموزنا الدينية مما يجعل من أمر عرضها على جهات دينية قبل بثها أمراً لا داعي له خاصة في ظل الوازع الديني الذي يحرك فريق عمل “فريج” كما أن الجهة الرقابية بتلفزيون دبي أجازت الحلقة ولكن مدعي المثالية ممن بدأوا في الهجوم علينا دون أن يتلمسوا لنا أي حجة أو يحسنوا الظن بنا، مؤكداً أنه لن يتراجع عن رسالته الفنية بتقديم أعمال تطرح القضايا الساخنة التي تهم الجمهور. وفيما يلي نص الحوار معه:



Freej.jpg





لماذا ازدادت مساحة الجرأة في الطرح واللعب على وتر نقد سلبيات المجتمع في “فريج 2”؟

بعد عرض الموسم الأول من “فريج” جاءنا كثير من النقد حول أن حلقاتنا تخلو من الأهداف الاجتماعية وعدم محاكاتها لهموم وطموحات الناس فلم تعبر عن مشكلاتهم وآمالهم مما دفعنا في هذه الموسم إلى تسليط الضوء على عدد من قضايانا الاجتماعية الملحة بنبرة فيها الكثير من الانتقاد للظواهر السلبية التي تعتري مجتمعنا.



لكن بعض الناس لم يتقبلوا النقد خاصة في حلقة “بلاغ كاذب” التي أثارت الكثير من الجدل؟

هذه الحلقة أخذت أكثر من حجمها ومساحتها لأننا حاولنا التركيز على ثلاثة محاور، هي أن الإنسان لا يلجأ للعبادة والتدين إلا وقت الأزمات كما أن ادعاء بعضهم التدين قد يسيء للصورة المشرقة للدين المتمثلة في شيوخنا الأجلاء المعتدلين وأن هناك العديد من القنوات الفضائية التي تبث الدجل في إطار من الاستخدام الخاطئ والمغلوط للدين فتضعه في شكل من التدين مما يخلط الأمور على البسطاء فلا يعرفون الصواب من الخطأ، وهذه هي رسالتنا من تلك الحلقة أي التركيز على تلك السلبيات محاولين دق ناقوس الخطر في وجهها وتنبيه المجتمع لخطورتها،

وهذه الممارسة الخاطئة قد جاءت على لسان “أم خماس” التي لم تظهر أبداً كقدوة بل كنموذج يسيء بينما كانت تصحح لها دوماً “أم سعيد” حيث كانت ترد عليها وتفند مزاعمها وتصوب من آرائها وتصرفاتها الخاطئة كونها رمزاً للحكمة والعقلانية في الطرح لكن بعضهم تسرع في الحكم على الحلقة وأخذ يفسر ما جاء فيها بشكل خاطئ لم نقصده أو نرمي إليه على الاطلاق إذ أنه من المستحيل أن نتطاول على رموزنا أو قيمنا الدينية.



لكن بعض رجال الدين بينما أشادوا بحسن أهدافكم ونواياكم إلا أنهم وجدوا من الأولى عرض الحلقة على جهات دينية مختصة كي لا تثير كل هذه البلبلة كما حدث فما رأيك؟

احترم كل الآراء التي أشادت بأهدافنا ونوايانا النبيلة في تلك الحلقة، وفي اعتقادي أن كل منا في فريق العمل له حس ووازع ديني كان يحكمنا ونحن ننفذ تلك الحلقة من دون الحاجة لعرضها على رجال الدين خاصة أننا لم نقصد سوى فضح ممارسات وتصرفات من يدعون التدين، حيث لا يشكل الدين أبداً أساساً يحكم تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكياتهم، كما أن الحلقة شاهدتها كما هو حال باقي حلقات “فريج” لجنة رقابية مكونة من نحو عشرة أشخاص من تلفزيون دبي وهي الجهة المسؤولة عن إجازة العمل ولو كان بها أي شبهة تعدي على الدين كما زعم البعض لكانت قد أوقفتها أو طلبت منا تغيير بعض مشاهدها وهو ما لم يحدث.



وهل اصطدامك بعدد من المحاذير والخطوط الحمر في المجتمع في “فريج 2” سيجعلك تتراجع عن مناقشة تلك القضايا؟

لن أتراجع عن مناقشة القضايا الساخنة أو الحساسة التي تعني الناس حيث إنني ضد فكرة الابتعاد عن المحاذير أو عن مناقشة القضايا الحساسة لأن ذلك سيجعلنا محلك سر حيث لا تقدم ولا تغيير للأفضل وهي الحالة التي تملكت أعمالنا الدرامية التي لم تحرك ساكناً، وناقشت عدد من قضايانا الاجتماعية بمنتهى البرود ومن دون أي مصداقية أو جرأة مما أفقدها متابعة الناس وتفاعلهم معها بينما أتينا نحن لننافش موضوعاتنا الاجتماعية التي لا تخفى على أحد بمنتهى الجرأة والصراحة.



وهل احتوت حلقة “حلم الطفولة” على بعض النقد لتلفزيون دبي وهل كان المقصود من ورائها الإشارة إلى مدى تمتعكم بالحرية حتى في انتقاد الجهة المنتجة والعارضة للعمل؟

لا اطلاقاً، فالحلقة كان هدفها القاء الضوء على عدد من البرامج المتميزة التي يزخر بها تلفزيون دبي وحلم العيايز في العمل كمذيعات لنخلص إلى نتيجة، أن مهنة الإعلام تحتاج إلى موهبة واستعداد ودراسة وليس كل شخص قادراً على العمل بها.. ورجاء ألا يحمل أحد “فريج” أكثر مما يتحمل فهو في النهاية كارتون.



وماذا عن شخصية علي الرميثي؟

لم نتعرض لانتقاد علي الرميثي حيث إننا تركنا له مهمة أن يكتب سطور دوره بنفسه نظراً لأن هذه هي صورته وله مطلق الحرية في التعبير الأمثل عن صورته لدى الجمهور.



ألا يتنافى هذا مع جو الحرية التي تعملون في إطارها؟

لا لأن لنا طرقنا في ضبط إيقاع الحلقة والتعبير عن هدفها فإذا ما كان الرميثي قد كتب دوره بنفسه فإننا كتبنا باقي الأدوار لتحقق التوازن في الطرح مما يحقق هدفنا من الحلقة، كما أنه وللأمانة لم يتدخل تلفزيون دبي في عملنا بأن يفرض علينا مناقشة أمر إذ إنه ترك لنا مطلق الحرية في مناقشة ما نورد من قضايا كما أننا لسنا عبد المأمور.



لكنكم تعرضتم لانتقاد الخلل في التركيبة السكانية عبر حلقة “حلم الطفولة” فما تعليقك؟

هي في إطار الجمل البسيطة سواء المباشرة أم غير المباشرة والتي تتماشى مع طبيعة جمهور فريج الذي ينتمي لكل الفئات والأعمار.



هذا الانتقاد لسلبيات المجتمع في ظل النجاح الكبير لفريج ألا تتوقع أن يؤتي ثماره عبر أحداث تغيير للأفضل في المجتمع؟

لا أتوقع أن يحدث أي عمل تلفزيوني سواء “فريج” أم غيره أي تغيير بالمجتمع بمعنى أنه لن يغير من الصورة والتصرفات السلبية التي يقدم عليها بعض الأفراد إلا إذا ما أرادوا هم التغيير بالفعل.



هل تعرضت أي من حلقاتك لمقص الرقيب؟

لم نتعرض لمقص الرقيب على الإطلاق حيث كتبت وصورت وعرضت حلقاتنا كما هي.



وهل تتمتع بحصانة خاصة تتيح لك جرأة أكبر في طرح مختلف القضايا؟

لا، فالجرأة في الطرح متاحة للجميع في ظل مناخ الحرية الكبير الذي نحيا في ظله ويحتاج إلى من يبادر للاستفادة منه بما يخدم مجتمعه، ولو لم أمارس حريتي عبر “فريج” في التعبير واصطدامي ببعض المحاذير والخطوط الحمر بالمجتمع، لما عرفت حدودي جيداً والتي أنوي التحرك خلالها مستقبلاً أو معالجة القضايا التي تدور في إطارها بصورة أكثر مثالية.



استخدامك لعدد من الشخصيات العربية في الحلقات ألم يحمل نوعاً من التجريح لها؟

لم نقصد الإساءة لأحد أو لأي جنسية وقدمنا مختلف الأشخاص بشكل محترف وهادف من دون اللعب على وتر التجريح.



من الشخصيات التي ظهرت بقوة لأول مرة في “فريج 2” الطفل عبود فكيف جاءت فكرة انضمامه للعمل؟

عبود زخوه كتب من الموسم الأول ولكننا فضلنا عدم الزج به حتى تأخذ الشخصيات الرئيسية في العمل الفرصة كاملة في الظهور وهو فكرة نجلاء الشحي كما أن أخوها محمد وأخي سلطان يمدانا بالكثير من الأفكار المضحكة والمحترفة فنياً خاصة في ظل إحساس أسرتي بتنامي المسؤولية الملقاة على كاهلي.



وهل من ملامح أخرى تعكس وقوف أسرتك إلى جوارك في “فريج”؟

الوالد كان دائم التواجد عندي بالمكتب ليشاهد كل مشاهد حلقاتي أول بأول لاعباً دور الرقيب حيث كان يحثني على ضرورة تغيير بعض العبارات والجمل التي قد تثير بلبلة أو تتعلق بقضايا حساسة. كما أن أهلي شاهدوا العمل قبل عرضه.



تعاونت مع مطربين إماراتيين هما عبدالله بالخير وأحلام فهل كانت محاولة لحمل “فريج” إلى آفاق أوسع من الشهرة والنجومية؟

لا اطلاقاً، فأنا لا أزج بالفنانين لغرض تحقيق شهرة ما لكن ما يحكمني هو الضرورة الدرامية وهدف ورسالة الحلقة.



وماذا عن ترويج البعض له على أنه كارتون هندي؟

هذه الأقاويل تضايقني وتزعجني للغاية كما أنها تحمل افتراء وتنقص من حق فريق عمل من المواطنين المبدعين في فريج إذ إن الأمر لا يعدو كونه تعاوناً مع شركة إنتاج هندية على مدى ثلاثة مواسم لفريج يأخذون على عاتقهم تحريك الشخصيات الكارتونية فقط والتي تمثل 40% من العمل بينما 60% الباقية تتم بأيدي إماراتية من رسم وكتابة وتنفيذ وإخراج للعمل الذي بدأت فيه ثقتي بنفسي تكبر مع الموسم الثاني حيث بت أقترب أكثر من شخصياتي والتقط أدق التفاصل لها بمنتهى الجرأة.



كيف ترى حدود المنافسة والمقارنة بين “فريج” و”شعبية الكرتون” و”مياااو” لحيدر محمد؟

شاهدت حلقات من “مياااو” التي فهمت بعضها ولم أستطع استيعاب المغزى من بعضها الآخر، إلا أنه من الظلم تصنيفه على أنه عمل كارتوني كونه مجرد مسابقة فكاهية لا يجوز مقارنتها ب “فريج” أو ب “شعبية الكارتون” اللذين يجوز أيضاً مقارنتهما ببعضهما بعضاً كما لا توجد حدود للمنافسة بينهما نتيجة الاختلاف البين في كل ما يتعلق بهما، كما أشدد على ضرورة أن يتم نقدهما بعيداً عن الدراما وفي إطار كونهما كارتون ومن خلال مختصين في هذا المجال كما لا أحبذ وضعهما في ذات الخانة مع الدراما حينما يتم المفاضلة بين الأعمال الرمضانية.



وهل حقق “فريج 2” الأرباح المادية التي كنت تحلم بها؟

سيحقق، لكني إلى الآن لم أحسبها بعد، حيث أعتقد أنه سيفوق مبلغ الستة ملايين درهم التي تكلفها الموسم الثاني من “فريج” والمكسب التجاري أمر ضروري لنا لنستمر ونجود من عملنا الذي سنستمر في موسمه الثالث في مناقشة قضايانا الساخنة والملحة بأسلوب كوميدي وبمعالجة أكثر مثالية خاصة أن القضايا في الإمارات لا تنتهي.
 

برنسيسهـ

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
10 يونيو 2007
رقم العضوية
6984
المشاركات
16,870
مستوى التفاعل
1,665
الجنس
رد: محمد سعيد حارب: لا تحملوا "فريج" أكثر مما يحتمل!

تسلمين حور الامارات ع الموضوع الغاوي ويعطيج العافية ونتريا يديدج........
 

~{ ﺎلمًلٍڪْيً ..!

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
التسجيل
28 يوليو 2007
رقم العضوية
7279
المشاركات
4,957
مستوى التفاعل
322
الجنس
الإقامة
~ Ĭ ĎôŋŤ ŋô
رد: محمد سعيد حارب: لا تحملوا "فريج" أكثر مما يحتمل!

ما شااء الله جريده كامله موجووده وين أقرا كل هذا

بس تقريبن عرفنا المغزى

بيـــــــــــــس
 

حورالامارات

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
24 مايو 2004
رقم العضوية
1680
المشاركات
12,942
مستوى التفاعل
83
العمر
45
الجنس
الإقامة
راس الخيمة الحبيبة
رد: محمد سعيد حارب: لا تحملوا "فريج" أكثر مما يحتمل!

تسلمون ع التواجد الرائع
 

شوق الشحوح

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
11 سبتمبر 2007
رقم العضوية
7528
المشاركات
233
مستوى التفاعل
6
الجنس
الإقامة
الامارات
رد: محمد سعيد حارب: لا تحملوا "فريج" أكثر مما يحتمل!

تسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون .....
 
عودة
أعلى