• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

(( حدث ذات مساء )) .. خاطرة الأسبوع 1

  • بادئ الموضوع الملك
  • تاريخ البدء
  • الردود: الردود 12
  • المشاهدات: المشاهدات 577

الملك

๑ . . عضو فعال . . ๑
التسجيل
4 فبراير 2003
رقم العضوية
112
المشاركات
415
مستوى التفاعل
12
العمر
48
الجنس
(( حدث ذات مساء ! ))

[c]
BarLove.gif


(( حدث ذات مساء ))

المكان / مقهى هافانا دبي سيتي سنتر



BarLove.gif


كعادتي كل خميس ! اتخذت ركناً من أركان المقهى الفاخر
وجلست حيث كنت معتاد أن اجلس
فالطاولة والكرسي يعرفاني وإن غبت في يوم الخميس فقداني
لن أبالغ إن قلت أنهما يسألان النادل عني
ويشعران بالوحدة دوني فقد عودتهما على وجودي كل يوم الخميس

بالمناسبة.. عادة تزف العروس لعريسها
فتكون الفرحة عامرة بنفسها
فيبدو لي أن طاولتي والكرسي قد ذاقا نفس طعم الفرحة بوجدي كل يوم خميس
لذلك هما ينتظراني.

تقدم النادل مني
ينظر إليَّ وهو يعرف بأني لن أغير طلبي كعادتي فنجان من القهوة التركية
لكنه أصر على الوقوف على أمل أن يتغير ذاك الحال من سنين
أو أني قد اطلب شيء آخر، كعكة مثلاً ، أو أي شيء
نظر إلي مطولاً
فناظرته بحزم وقلت له : قهوتي العادية أيها النادل لن اطلب المزيد

تجهم المسكين .. يريد أن يعرف ما السر الذي يحويني طوال هذه السنين ؟؟
ولماذا هذه الطاولة بالذات ولماذا لا يتغير الطلب أبداً قهوة تركية
مع سيجارة كوبية ، ثم لماذا مكوثي فقط ساعة زمنية ؟؟؟

دقائق مضت قبل أن يلبي لي طلبي
قائلا : تفضل سيدي قهوتك

وضع الفنجان و قفل راجعاً
ناديته ..
التفت إلي قائلاً: هل من خدمة سيدي ؟

قلت له : لا.. لكن ربطة عنقك غير متقنة
اربطها جيداً ألا ترى أني لا أغير هذا المقهى أبداً
أريد كل شيء مرتب هنا حتى أنت أيها النادل
ألا يكفي أن ساعتي الوحيدة التي أشعر بها بنفسي
هي في هذا اليوم وفي هذا المكان ؟؟
هل تريد أن تعكر صفو ساعتي أيها النادل ؟؟

قال بحياء:
أعتذر سيدي الملك ! تأكد بأني سأربطها جيداً
هل من خدمة أخرى سيدي ؟؟

قلت له: لا.. انصرف الآن.

قهوتي التركية وسيجارتي الكوبية يشتعلان
فتلك برائحة البن التي تزكم الأنوف
والأخرى بدخان يشكل في كل مرة دوائر
وحلقات متداخلة بشكل هندسي متقن

حقيقة لا أعرف ما الذي يجري لي حين أجلس هنا ؟؟
وكأني وحدي في هذا المكان ! والزمان غير هذا الزمان

ما زلت أتأمل في فنجان قهوتي فقد رسمت عليه صورة امرأة شبه عارية
يا لا هذا الفنان البارع كيف أبدع في رسم جمال هذه الأنثى
ما ضره لو سترها قليلا !؟
ستكون أجمل بكثير من ما عليه الآن !!


BarLove.gif



خطوات تقترب من الطاولة المجاورة لي
بل الملاصقة تقريباً لطاولتي لم ألتفت لأرى من ؟
لكني أيقنت بأن هناك أمراً جلالاً سيحدث
قد يكون حدثي وإحساسي بالمصائب مسبقاً

صوت أنثوي رقيق باكٍ كئيب
بالكاد تخرج الحروف من بين شفتيها

تنادي على النادل
فيدور بينهم هذا الحوار

النادل: تفضلي سيدتي ؟

هي : أريد قهوة تركية بنكهة الزرنيخ أو السيانيد

النادل: عفوا سيدتي لم أفهم

هي تصرخ في وجه:
يا لك من نادل أحمق أصم
قلت لك قهوة بنكهة الزرنيخ أو السيانيد ألا تفهم ؟

النادل: عفوا سيدتي.. لكن هذه المواد سامة ! هل تريدين أن تنتحرين ؟؟

نظرت إليه بغضب وقالت:
لا.. لا أريد أن انتحر
أريد أن أجرب طعمه فقط
طبعاً أريد أن انتحر ثم ما شأنك أنت ؟؟

النادل: سيدتي.. لن اسمح لك بهذا ثم إننا في مقهى وليس في صيدلية !!

وقبل أن يكمل قاطعته قائلة:
لست هنا لكي تقول لي ما تسمح وما لا تسمح به
يبدو أن هذا المقهى فاشل كالعاملين فيه

قامت بعصبية ودفعت الطاولة بعيداً تريد أن تذهب
لكنها تحركت في نفس اتجاهي وحين مرت أمامي مسكت معصمها بقوة
عصرته حتى كدتُ أن أكسره وهي تنظر إلي ببلاهة وتعجب
من هذا الذي يجرأ على فعل هذا معي ؟

لم أكن أناظرها !! بل كنت أعصرها
فأكسر عظامها تحت يدي
وأجبرها من الألم على أن تنصاع رغم أنفها للجلوس في الكرسي المقابل لي
تجلس وكأن كل الخوف والهدوء قد توطن فيها

التقت عيني بعينها هذه ليست إنسانة عادية
قد تكون جنية فأخذتْ من كل جمال نساء أهل الأرض خلية
عيون واسعة لكنها ذابلة ، شفتان صغيرتان وخدود حمراء فلنقل وردية
خصلات من شعر ليلكي تسقط على خدها الأيمن

رغم قلة الإضاءة في هذا المقهى إلا أن بياض نحرها

يا لهذه الفاتنة الحسناء
أيعقل أن تفكر من تمتلك كل هذا في الموت ؟
دقائق طويلة والصمت يلف المكان
وهي ما زالت تنظر إلي بتلك النظرة البلهاء
تريد أن تقول شيء لكنها لا تملك سوى صمتها ... الحمقاء.

ناديتُ على النادل وطلبتُ فنجاناً آخر من القهوة التركية
وهمست في أذنه سراً لا أريد هذا النوع من الفناجين على طاولتي

ذهب..

وبقيت أنا مع هذه الفاتنة . لم أكن أنوي أن أحادثها ما لم تكن هي البادئة
احترمتُ صمتها طويلاً ، انتهت ساعتي المفترضة
لكني مددتـُها من أجل أن أرى ما وراء هذه الأنثى


BarLove.gif


أخيراً نطقت ودار بيننا هذا الحوار

قالت لي : ماذا تريد مني ؟؟؟؟؟
أجبتها: -لا شيء
بتعجب قالت : لماذا مسكت يدي وأجلستني على طاولتك ؟؟
ببرود أجبتها : لأني أريد ذلك
قالت : ما السبب ؟؟؟
قلت : فقط .. لأني أريد ذلك
بغضب صرخت : سحقاً لك هل تعرفني لكي تفعل ما فعلت ؟؟
قلت لها : وهل من الضروري أن أعرفك ؟
قالت : من أنت ؟؟
أجبتها : الملك
قالت : ما شأنك بي
قلت : لا شيء
قالت : دعني أذهب
مسكت يدها قائلاً : لا أظن أنك تريدين أن تجربي الألم في كسر يديك مرة أخرى؟
ثم أنت على طاولتي فأنا من يسمح لك بالذهاب أليس هذا من الذوق ؟؟
قالت : ماذا تريد مني ؟
أجبتها : لماذا تحاولين الانتحار بالزرنيخ أو السيانيد ؟؟؟
قالت : ما شأنك أنت ؟؟؟
قلت : قصدت أن هناك طرق أسهل وأرقى للانتحار
بعصبية قالت : أتهزأ بي ؟؟
ببرودي المعتاد أجبتها : لا.. لكني أحاول أن أساعدك !!
بذهول أجابت : تساعديني على الانتحار ؟؟؟
بسخرية قلت لها : لا ... أساعدك على تجنب الألم في وقت الانتحار
تساءلت : أنت مجنون ؟؟؟
فرددت عليها بسؤال : وماذا عنك أنت ؟؟ عاقلة وتحاولين الانتحار ؟؟
أردفت : لا شأن لك بي دعني أذهب

وصل النادل حاملاً فنجان قهوة التركية
فأشرت إليها بأن القهوة لها وضعها ثم انصرف

بتعجب قالت : من قال لك أني أريد قهوة ؟؟
أجبتها : أنت طلبتها قبل قليل
قالت : أريدها سادة بدون سكر
قلت : ومن قال لك أني طلبتها بسكر

ارتشفت منها رشفة من شفتيها الصغيرتين
كانت أجمل شفتين تراهما العين

قالت بحيرة : وما يدريك أني أشرب قهوتي سادة ؟
أجبتها : لأنك لو تشربينها بالزيادة لأخبرت النادل قبل قليل
بعصبية قالت : سحقا لك !!! كنت تسترق السمع إذن ؟
ببرود قلت لها : لا .. صوتك وصل إلى حدود الصين وأنت لا تشعرين

سألتها : هل تدخنين ؟؟
أجابت :- لا... التدخين مضر بالصحة ألا تعلم هذا ؟
بسؤال ساخر أجبتها : أها .. مضر بالصحة ! وماذا عن الزرنيخ و السيانيد !؟
بغضب قالت : ماذا تقصد ؟؟؟ اسمع لا تستفزني أكثر ! سأتركك وأذهب .....

قاطعتها قائلا:
لماذا تكرهين الحياة ؟
ما الذي يدفعك للتخلي عن الروح من أجل ألم الحياة ؟
وما ذاك الألم الذي يجعلك تنسلخين من وجودك في الحياة ؟

أجهشت بالبكاء وقالت:
أنت لا تعرف شيئا لقد أحببته من كل قلبي
وهبته عقلي وفكري وقلبي
أعطيته كل شيء حتى لم يبقى لي شيء
هل تعي ما مقدار ما أعطيته ؟
وفي النهاية ماذا حدث ؟؟ تركني
تركني وأحب صديقتي تصور صديقتي
أنتم الرجال لا أمان لكم في الحب
لا أمان لكم في كل شيء فلماذا أعيش ؟
ومن أجل من أبقى في هذه الحياة حبيبي أم صديقتي ؟
كنا نجلس على تلك الطاولة هناك نتبادل الحب والغرام
والعشق والهيام كان اللئيم يكذب علي .
لو كان صادقاً في حبه لما تركني .


BarLove.gif



ما زالت تبكي...

بكل برود قلت لها: أنت فعلاً حمقاء غبية

رفعت وجهها ونظرت إلي بغضب شديد وكأن حمم براكين من عينيها تفيض وقالت:
هل أنت مجنون ؟؟ كيف تنعتني بهذه الألفاظ الدنيئة ؟؟

أجبتها بحزم:
لأنك فعلاً كذلك ، لو كنت حاذقة ذكية
لعرفتِ أن لا شيء في الحياة يسوى كل هذه السوية
الحياة لا تتوقف عند نهاية قصة مأساوية
أو غدر أو خيانة في ليلة سرمدية.


هدأت قليلاً... ومضت ترتشف قهوتها


قالت لي بعد أن شعرت بأني أنظر إليها:
لماذا تنظر إلي هكذا ؟؟ أحذر فقد كان لي ألف قتيل بعشقي
أجبتها بثقة : لكنك قبل قليل كدت أن تكوني أنت قتيلة رجلٍ مثلي

صمتت فلم تعرف ماذا تقول ...

اطمأنت إلي على ما يبدو فعاجلتني بسؤالين :

أخبرني من أنت ؟؟ وما حكايتك ؟؟؟

أجبتها دون تردد:

أنا الملك وحكايتي مثلك
كانت تجلس حيث أنت الآن
كانت مثلك أبادلها الحب والعشق والهيام
وأرتقي بها نحو الغمام
وأذوبها بسحر همسي فأفقدها الزمام
وأطوقها بصدري كطوق الحمام
وأُغني لها أغنية كي تنام
حبنا كان وئام بوئام
تركتني... هجرتني ... إلى صدر رجلٍ أخر غافلتني
وحيث أجلس هنا جالستـُه يوماً وحلفت له بأن لا رجلاً غيره في قلبها
وحين اكتشفت الأمر تركتها لكني لم أفكر في الموت لأجلها
و حفظت ودادها وذكرى أيام معها عِشتـُها
فشرعت في كل خميس أجلس أتذكر عهدي وليس عهدها
حين بالحب آمنت وصدقتها


BarLove.gif


ضحكنا بعفوية ، فنحن أسوأ عاشقين في البشرية
وكيف للأقدار أن تجمع قلبين حطمتهما رياح غدرٍ قوية
على ظلال دخان سيجار كوبية وعلى نكهة قوية تركية

في لحظة انسجام عاطفي نسيتْ هي حبيبها ونسيت أنا حبيبتي
فمدت يدها فمددت يدي وتشابكت أصابع اليد باليد
وتلاقت العيون الند بالند ...


نظرت إليها فإذا هي تترنح ثملةً من لحظات عشق لم تكتمل
ومشاعر جنون لا تحتمل

لا أعرف اسمها لكي أناديها
لكني قلت لها آنستي:
يبدو أننا قد نسينا نفسنا
انظري قد تفرق البشر من حولنا
لم يبقى إلا الظلام يضمنا
وتلك الشموع ستموت لا من لهيب نارها بل من لهيب ما جرى بيننا

أمسكت بيديها و أوقفتها ، ونقدتُ النادل بكل ما في محفظتي
لا أعرف كم ؟ لكن من بريق عينيه عرفت أني قد نقدته
ما يكفي لجعله يترك عمله لمدة أشهر طويلة دون أن يحتاج لدرهم واحد.

في منتصف الطريق توقفت ونظرت إلي وقالت:

( أحبك فلا تسألني ما الدليل فهل سمعت رصاصة تسأل القتيل )

ضممتها ومضينا بعيداً عن المقهى والنادل الذي ظل يحلم بيوم خميس جديد
لكنه بكل آسف لم يأتي ذاك الخميس فقد كان آخر يوم أدخل فيه مقهى هافانا

(( الملك ))

[RAM]http://www.ozq8.com/ram/eng/music-slow/17.ram[/RAM]
[/C]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

الكاتب الوافي

๑ . . عضو مشارك . . ๑
التسجيل
2 يونيو 2003
رقم العضوية
371
المشاركات
152
مستوى التفاعل
0
العمر
24
الجنس
الإقامة
قلب الدمـية
الموقع الالكتروني

(( نص ))

بحثت
عن رجل شرقي يهواني ويهوى اهوائي

يريدني ويريد التربع على عرشي
يصاحبني ويتأبط ذراعي في قاعة الرقص

يرتشف معي قهوة الصباح ويدعني أقرأ له طالعه صباح كل يوم
ويجعلني اغار عليه بجنون حتى اجول في الشوارع كالمجانين

وأتعلم الطريق الى بيوت العرافين
رغبة مني في ابقائه سجيناً ما تبقى له من عمر ....!!!





***
(( خروج عن النص))


تعالي ....

واقعدي مني

قريبا...


وحركي أشواق قلبي

وأضرمي اللهيب

وارسميني...

أرسميني فوق ثغرك

لاجئا...

يخشى الرقيب...


وانقشيني

فوق صدرك

عاشقا ..

تعسا..

كئيبا..


واعصريني

بين جفنيك

شروقا ... وغروبا ...


وخبئيني

تحت ظل الشعر

مقتولا ..

سليبا ..

***

(( عودة اخرى ))
-------------

لا زلت سيدي

تعتصم بكثير من الصمت في قلاع الغضب

ثم ترمي بكل شيء ..

وتهرب وحدك ..

وحدك .. لتعود .. نقباً من شوائبي ..

تبدأ حياة أخرى مع حورية أخرى ..

وأما أنا بعدك .. تعلمت الكثير .. الكثير ..

تعلمت البكاء حين تطفأ الأنوار . .

تعلمت أن أحارب القادمين

وأجعل قلبي ساحة يذرعها الهواء ولا تستقر بها الأطيار ..
================



(( الملــك ))

هل شعرت يوماً عندما تقرأ حرفاً أنك

تكتم أنفاسك حتى لا تنزعج الحروف

تضيع حروفي فعلاً عند قراءتي لما تكتب





كم هي رائعة أحاسيسنا عندما تكون من أعماق الأعماق

بكل ما فيها من صدق وعفوية

ممتزجتان بحس الإبداع في الإمساك بزمام القلم

لوحة أشبة ((بالسريالية)) المتقدة بثورة في المشاعر

تخاطب ذاتاً قد تكون غائبة وما هي إلا ذاتاً متواجدة ..



سيدي



حينما نقف أمام عظمة أحدهم نقرأ ما نقرأ

أحياناً حينما تأخذنا العذوبة في طيّات حلم أوسع

أحياناً حينما لا نعرف كيف نستجيب لرغبة جامحة


في خاطرة ما


حينها نعلم أننا أننا لا زلنا في موقعنا نسبح

حيث الآخرون أحذو من السماء لهم مرتع




هذا ما يصيبني من جنون حينما أقرؤك..!!



>>> دمت محلقاً دوماً <<<





الكاتب الوافي.

ولى عودة...
 

CoOl ZeRoO

๑ . . عضو موهوب . . ๑
التسجيل
1 فبراير 2003
رقم العضوية
109
المشاركات
757
مستوى التفاعل
3
العمر
41
الجنس
الموقع الالكتروني
حاولت أن أعبر بكلمة أكبر من كلمة الأبداع فخانتني قريحتي الأدبية فلم أجرأ على أن أعبر بحرف أعجاب او انبهار أو أس أحساس آخر ...

لبس الليل عباءة الحياء من صمت قلبي عند قراءتي لكلماتك
كأن الطير قد وقف على رأسي و أنا لا أحرك ساكناً


الله لا يحرمانا من جديدك ..
أخوك
CoOl ZeRoO
 

بحار

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
30 أبريل 2003
رقم العضوية
297
المشاركات
208
مستوى التفاعل
0
العمر
41
الجنس
الإقامة
بحور الأُمراء
الموقع الالكتروني
[ALIGN=CENTER]
[CELL="filter:;"] [ALIGN=center]أحقاً حدث هذا ..

فذات مساء ؟؟

فيال العجب .. تشابه الموقف لدي ..

ولكن ..

أختلف الزمان .. وأختلف المكان ..

فدعني .. اسرد عليك قصتي بأختصار ..

على شاطئ بحر الوداع .. بحر أول القاء .. تجدد القاء .. ليس مع الخائنه .. ولكن مع حور النساء ..

كعادتي ..

على شاطئ البحر في خلوتي ..

أناجي .. الطير والبحر .. بهمستي ..

وأراقب الزوال .. والشفق قبل الأنحلال عن مجنتي ..

أعتدتُ أن أكون وحيداً على شاطئ الافراح .. شاطئ الأحزان .. شاطئي ..

ولكن ..

ذات يومٍ قبل الزوال .. عانقت عيني فاتنةُ الجمال ..

على ضفاف بحري .. فكان الملتقى ..

رأيتها تبكي .. فأخذ تفكيري بسؤال ..

لمذا البكاء .. أيحق لهذا الجمال أن يبكي .. أن يحزن !!

ولماذا .. أتت إلى مرفئ حزني !! أم أيضاً لها قصةٌ فيه !!

فبادرتها بالسؤال .. لماذا البكاء ..

فأجابت بأختصار ..

آلام الخيانه ..

فحركة كل أحشائي .. وأنثرة أشلائي ..

فبدأتُ أبوح لها .. عن آلامٍ لسنينٌ طوالٌ أخفيها ..

عن قصتي .. قصة الخيانه ..

التي سطرة بكتاب الزمن ..

فباحة عن ما بجوفها من آلام .. وأحزان ..

ففي هذا المكان وفي ذاك الزمان ..

محيت قصتي .. ومحيت قصتها .. وخطت قصة جديده .. في كتاب الزمن ..



أعذرني على الإطاله ..

فحقاً لي الرغبه بسرد التفصيل .. ولكن ..

لا أحب أن أطيل ..

تقبل فائق أحترامي وتقديري ..

أخاك .. بحار ..[/ALIGN]
[/CELL]
[/ALIGN]
 

بحر الأمل

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
27 أبريل 2003
رقم العضوية
293
المشاركات
1,008
مستوى التفاعل
5
الجنس
الإقامة
In my wounded soul
الموقع الالكتروني
أقف حائره أمام كلماتك الرائعه....

يصفق الجمهور و يغرد العصفور و تنبهر الزهور أمام روايتك المذهله...

أخي الكريم...الملك...

لأول مره أقرأ كلماتك ... و لأول مره أرى العفويه في أسلوبك الملكي...

بكل صدق...أنت ملك الكتابه...و أمير القلم...و سيد الحروف....

رائعتك لا مثيل لها...و لكم هو جميل ذلك المكان في ذاك الزمان....

كل ما أقدمه.... قهوه تركيــــه لمولاي... الملك.....أرجو تقبلها...

ألف شكر لحروفك الجــوهريه....

أعترف بعجزي عن الرد ........

فتقبل أحترامي الشديد

بــــحر الأمل
 

الملك

๑ . . عضو فعال . . ๑
التسجيل
4 فبراير 2003
رقم العضوية
112
المشاركات
415
مستوى التفاعل
12
العمر
48
الجنس
[ALIGN=CENTER]الكاتب الوافي

اعذرني أخي الكريم فليس لي قِبل بحروفك وابداعك ولا أملك الرد عليك سوى الصمت ليكون هو ابلغ من كل الكلام ؛ يكفيني منك مرورك الكريم على كلماتي وهذا ما افخر به .

دمت بخير عزيزي والمعذرة على تأخري بالرد عليك

(( الملك ))[/ALIGN]
 

الملك

๑ . . عضو فعال . . ๑
التسجيل
4 فبراير 2003
رقم العضوية
112
المشاركات
415
مستوى التفاعل
12
العمر
48
الجنس
[ALIGN=JUSTIFY]CoOl ZeRoO

عزيزي وجودك هو اكبر اطراء في حقي فلا تحرمني من دوام تواصلك معي
دمت بخير أخي وعذرا على تأخري بالرد عليك

(( الملك ))[/ALIGN]
 

الملك

๑ . . عضو فعال . . ๑
التسجيل
4 فبراير 2003
رقم العضوية
112
المشاركات
415
مستوى التفاعل
12
العمر
48
الجنس
بحار

نعم لقد كنت هناك يومها ورأيتك قبل أن تراها ! رأيتك تنتحب إنتحاب وتزرع يديك في التراب ! لكني آثرت ان ابقى بعيدا لعلك تفجر ما في نفسك دون حياء
لكني لم احتمل ان ارى ما بك ! فتقدمت أريدك فإذا هي سباقة لك ! فنسحب للبعيد ! لكني كنت على يقين بأن امر جلالا سيحدث !!

على كل حال خذني معك مرة اخرى فكثيرا ما حملتني وحملتك وشاكيتني وشاكيتك لا تذهب وحدك .

دمت لي صاحبا

اخاك

(( الملك ))
 

الملك

๑ . . عضو فعال . . ๑
التسجيل
4 فبراير 2003
رقم العضوية
112
المشاركات
415
مستوى التفاعل
12
العمر
48
الجنس
بحر الامل

اختي الكريمة كل الشرف لي في حضورك الاول بين كلماتي

شكرا لك آنستي ولا عدمتك

(( الملك ))
 

بحار

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
30 أبريل 2003
رقم العضوية
297
المشاركات
208
مستوى التفاعل
0
العمر
41
الجنس
الإقامة
بحور الأُمراء
الموقع الالكتروني
[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]
[CELL="filter:;"] [ALIGN=center]أخي الملك ..

قدمة لي الحياه .. المعاناه ..

وسطرة بصفحات عمري قصة الخيانه ..

لم اكن أعلم .. لم أكن أتصور مدى الخداع الذي تحمله ..

فقد فاق غدرها .. وقسى قلبها .. فلم أعد لها ..

على الرغم من وفائي .. على الرغم من تحقيقي لها كل الرغبات ..

خانتني .. فإنها حقاً خائنه ..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا الملك .. ألا يحق لي ان أحزن !!

ألا يحق لبحار ان يتحسر على كل ما قدم !!

لكن أنتظر يا الملك ..

فأن كلماتي الاقادمه ستكون رداً لها ..

فأنا لا املك سوى القلم ..

فأنتظر .. خاطرتي ..

(( مللتكِ و مللتُ كل النساء ))





بحــــــــــــــــــار [/ALIGN]
[/CELL]
[/ALIGN][/ALIGN]
 
عودة
أعلى