Khaled Ahmed
๑ . . عضو محترف . . ๑
- التسجيل
- 29 أبريل 2005
- رقم العضوية
- 3540
- المشاركات
- 667
- مستوى التفاعل
- 15
- الجنس
[frame="11 98"]
الثاني من ديسمبر
يوم لن ينساه أبناء الإمارات
ولن ينساه أبناء الخليج
ولن ينساه أبناء العروبة
ولن ينساه أبناء الإسلام
ولن تنساه دول العالم
الثاني من ديسمبر
يوم من أيام التاريخ الباهرة
يوم من أيام سطوع شمس المجد والتميز والريادة
يوم سجل ميلاد لانطلاقة مسيرة لم ولن تتوقف بإذن الله
يوم امتطى على صهوة خيل الوحدة ورفع راية العزة بيمينه المباركة
ليشق طريقا نحو التاريخ ويشق طريقا نحو القلوب الطاهرة من أناس أحبوه حتى الثمالة
ذلك الشاب الذي كانت طموحاته تسد أفق السماء وتصل إلى الشمس والفضاء
طموحات لم تمتد إلى حيث يحكم بل انتشرت إلى سائر بقاع الأرض الطيبة
طموحات وأحلام رآها لوحده و اراد أن يراها الناس من حوله
فحول الصحراء إلى جنات خضراء
وحول القرى المتناثرة إلى مدن حديثة منيرة
وحول ظلام الجهل إلى شمس من العلم والمعرفة والعطاء الغير محدود
شاب حمل على عاتقه رسالة وهدف سامي
هدف يخدم البشرية قبل أن يخدم أبناء وطنه
ولأنه مؤمن برب واحد ونبي واحد
فقد اخذ الوصية بالاعتناء بأقاربه
فلم يبخل في أن يغدق العطاء على أهله وشعبه
وشارك الفقير والكبير والصغير والرجل والمرأة في أحلامهم
فاصبح الحلم حقيقة واصبح الخيال واقعا نتلمسه
يوم كان إعلانا للوجود عن ميلاد قائد قل الزمان أن يجود بمثله
قائد عرف ما كان يريده وعرف الهدف الذي أرداه
سعادة شعبه والخير للبشرية كلها
كان إنسانا يحمل هموم الإنسانية
وكان مسلما يحمل هموم أمته
وكان عربيا يحمل هموم عروبته
منذ اللحظة الأولى لتسلمه مقاليد الحكم انطلق نحو بناء وطن كبير
بناء حلم تمناه شعب من المحيط إلى الخليج
انطلق ليقول للعالم كله أن الوحدة ليست ماض قد انتهى
آو تحفة وضعت في متحف التاريخ
بل هي حقيقة متأصلة في شعوبنا
وجزء لا يتجزأ من كياننا
فانطلق البطل القائد
يحمل راية الوحدة نحو جيرانه
وهناك كان الجيران على موعد مع التاريخ
موعد مع القدر
مع المجد
كان الجيران لا يقلون بطولة ولا همة ولا عزيمة ولا إرادة عنه
لذا عندما تحدث لهم عن حلمه ابتسموا كلهم
وعلت إشراقة البهجة وجوههم
فقد كان الحلم مشترك
وكان الهدف واحدا
فالتقت الإرادة مع عزيمة الأبطال
ليخلدوا في الثاني من ديسمبر عام 1971 ميلاد الحلم إلى حقيقة
ومعجزة عالمية في بناء وطن من إمارات متفرقة
ليكون بعدها مسيرة النهضة والبناء
في هذا اليوم كانت الشعلة التي حملها صاحب السمو الوالد القائد
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –رحمه الله- ليضيء الظلام الذي حاصر أمته وعروبته
ليقول للعالم أن الوحدة هي قدرنا وهي أصلنا ولا بد للأصل أن يبقى خالدا أبد الدهر
في هذا اليوم المجيد من أيام دولتنا الحبيبة يجب أن نتذكر
أن هذا القائد كان هبة الرحمن من السماء إلى شعب عانى الكثير والكثير
من شظف العيش ومن عناء الحياة
ليكتب الله عز وجل بصفحات من النور المتلألئ قصة وطن اصبح مضرب الأمثال للعالم كله
رحم الله والدنا وقائدنا الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان –رحمه الله- وأسكنه فسيح جنانه
أنه نعم المولى ونعم النصير آمين
أخوكم
خالد احمد
همسة ( فلنكتب هنا حبنا لشيخنا)
"كل عام ووطننا وطننا"[/frame]
الثاني من ديسمبر
يوم لن ينساه أبناء الإمارات
ولن ينساه أبناء الخليج
ولن ينساه أبناء العروبة
ولن ينساه أبناء الإسلام
ولن تنساه دول العالم
الثاني من ديسمبر
يوم من أيام التاريخ الباهرة
يوم من أيام سطوع شمس المجد والتميز والريادة
يوم سجل ميلاد لانطلاقة مسيرة لم ولن تتوقف بإذن الله
يوم امتطى على صهوة خيل الوحدة ورفع راية العزة بيمينه المباركة
ليشق طريقا نحو التاريخ ويشق طريقا نحو القلوب الطاهرة من أناس أحبوه حتى الثمالة
ذلك الشاب الذي كانت طموحاته تسد أفق السماء وتصل إلى الشمس والفضاء
طموحات لم تمتد إلى حيث يحكم بل انتشرت إلى سائر بقاع الأرض الطيبة
طموحات وأحلام رآها لوحده و اراد أن يراها الناس من حوله
فحول الصحراء إلى جنات خضراء
وحول القرى المتناثرة إلى مدن حديثة منيرة
وحول ظلام الجهل إلى شمس من العلم والمعرفة والعطاء الغير محدود
شاب حمل على عاتقه رسالة وهدف سامي
هدف يخدم البشرية قبل أن يخدم أبناء وطنه
ولأنه مؤمن برب واحد ونبي واحد
فقد اخذ الوصية بالاعتناء بأقاربه
فلم يبخل في أن يغدق العطاء على أهله وشعبه
وشارك الفقير والكبير والصغير والرجل والمرأة في أحلامهم
فاصبح الحلم حقيقة واصبح الخيال واقعا نتلمسه
يوم كان إعلانا للوجود عن ميلاد قائد قل الزمان أن يجود بمثله
قائد عرف ما كان يريده وعرف الهدف الذي أرداه
سعادة شعبه والخير للبشرية كلها
كان إنسانا يحمل هموم الإنسانية
وكان مسلما يحمل هموم أمته
وكان عربيا يحمل هموم عروبته
منذ اللحظة الأولى لتسلمه مقاليد الحكم انطلق نحو بناء وطن كبير
بناء حلم تمناه شعب من المحيط إلى الخليج
انطلق ليقول للعالم كله أن الوحدة ليست ماض قد انتهى
آو تحفة وضعت في متحف التاريخ
بل هي حقيقة متأصلة في شعوبنا
وجزء لا يتجزأ من كياننا
فانطلق البطل القائد
يحمل راية الوحدة نحو جيرانه
وهناك كان الجيران على موعد مع التاريخ
موعد مع القدر
مع المجد
كان الجيران لا يقلون بطولة ولا همة ولا عزيمة ولا إرادة عنه
لذا عندما تحدث لهم عن حلمه ابتسموا كلهم
وعلت إشراقة البهجة وجوههم
فقد كان الحلم مشترك
وكان الهدف واحدا
فالتقت الإرادة مع عزيمة الأبطال
ليخلدوا في الثاني من ديسمبر عام 1971 ميلاد الحلم إلى حقيقة
ومعجزة عالمية في بناء وطن من إمارات متفرقة
ليكون بعدها مسيرة النهضة والبناء
في هذا اليوم كانت الشعلة التي حملها صاحب السمو الوالد القائد
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –رحمه الله- ليضيء الظلام الذي حاصر أمته وعروبته
ليقول للعالم أن الوحدة هي قدرنا وهي أصلنا ولا بد للأصل أن يبقى خالدا أبد الدهر
في هذا اليوم المجيد من أيام دولتنا الحبيبة يجب أن نتذكر
أن هذا القائد كان هبة الرحمن من السماء إلى شعب عانى الكثير والكثير
من شظف العيش ومن عناء الحياة
ليكتب الله عز وجل بصفحات من النور المتلألئ قصة وطن اصبح مضرب الأمثال للعالم كله
رحم الله والدنا وقائدنا الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان –رحمه الله- وأسكنه فسيح جنانه
أنه نعم المولى ونعم النصير آمين
أخوكم
خالد احمد
همسة ( فلنكتب هنا حبنا لشيخنا)
"كل عام ووطننا وطننا"[/frame]