بنت خالد
๑ . . عضو موهوب . . ๑
في ذلك الليل الذي صارحته بالدموع و العبراتي ...
ناجيت ظلمت الدجى بتألم و القلب يخفق باحتراقي ..
أركنت رأسي للشجر .. و رأيت النجوم في معالي السحر ..
و سألتها .. في أي وجهة قد رحل ... ؟؟
فبنسمة تنساب في أرق خجل ...
قالت ليا ... اوصاني أن لا أبوح لكي ... فهو الرحيل هو القدر ..
فأجبتها ... كيف الحياة بلا عيون الشمس تشرق كل يوم ..
و عيون الشمس ترحل بلا مقدمات قد رحل ..
و يقول القدر .. القدر أن أتبعه لو كانت وجهته الى أقصى
الأراضي و الطلل ...
و لقد رحل .. و الدمع يسكب في وجل ... و الليل أيضاً قد رحل
و أتى صباح يستحي ان يشرق بلا عيون الشمس المرتحل ...
جاء الصباح و قد ابتسم .. على حياء و ابتسم .. لكن ورود الربيع بقت ..
فهي في حاجة لنور عيون الشمس المرتحل ...
و بقيت في ذاك الظل ... أشكو الغصون من العلل ..
و كذا مذ بت بليلة ظلماء يكسوها الملل ...
و كذا مذ أصبحت على حالي .. أرثي الغصون من العلل ...
ناجيت ظلمت الدجى بتألم و القلب يخفق باحتراقي ..
أركنت رأسي للشجر .. و رأيت النجوم في معالي السحر ..
و سألتها .. في أي وجهة قد رحل ... ؟؟
فبنسمة تنساب في أرق خجل ...
قالت ليا ... اوصاني أن لا أبوح لكي ... فهو الرحيل هو القدر ..
فأجبتها ... كيف الحياة بلا عيون الشمس تشرق كل يوم ..
و عيون الشمس ترحل بلا مقدمات قد رحل ..
و يقول القدر .. القدر أن أتبعه لو كانت وجهته الى أقصى
الأراضي و الطلل ...
و لقد رحل .. و الدمع يسكب في وجل ... و الليل أيضاً قد رحل
و أتى صباح يستحي ان يشرق بلا عيون الشمس المرتحل ...
جاء الصباح و قد ابتسم .. على حياء و ابتسم .. لكن ورود الربيع بقت ..
فهي في حاجة لنور عيون الشمس المرتحل ...
و بقيت في ذاك الظل ... أشكو الغصون من العلل ..
و كذا مذ بت بليلة ظلماء يكسوها الملل ...
و كذا مذ أصبحت على حالي .. أرثي الغصون من العلل ...