طواش
๑ . .شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 12 مارس 2005
- رقم العضوية
- 3261
- المشاركات
- 1,747
- مستوى التفاعل
- 58
- الجنس
- الإقامة
- الامارات/ دبـــي
الازدراء في الزواج
جون جوتمان عالم نفسي بالتدريب، لكنه أيضا درس الرياضيات في mit ، ققد نشر بحثاً من 500 صفحة يدعى "رياضيات الطلاق"، هو لا يقوم بأحكام حادة موجزة سريعة. بل أنه يجلس مع الكمبيوتر الخاص به ويحلل باجتهاد بلا كلل أو ملل شرائط فيديو ترصد محادثات زوجية بين ما لا يقل عن ألف حالة، ثانية بثانية.
جوتمان ماهر جدا في عملية تشريح الزيجات لشرائح رفيعة لدرجة أنه يقول أنه يستطيع الحصول على إدراك جيد جدا إذا كان الزوجين الجالسين على المائدة القريبة له في المطعم واللذان يسمعهما يتحدثان يحتاجان للبدء في البحث عن محامين وتقسيم حضانة الأطفال أم لا.
كيف يقوم بهذا؟ لقد اكتشف أنه لا يحتاج للانتباه لكل شيء يحدث لأنه يستطيع اكتشاف الكثير مما يحتاج لمعرفته من مجرد التركيز على ما أسماه بالأربع فرسان:
الموقف الدفاعي، واختلاق العوائق، والنقد، والازدراء.
والفارس الذي يعتبره جوتمان أهم فارس على الإطلاق في ساحة الزواج والطلاق هو الإحساس بالازدراء.
في وجود الازدراء في الزواج يمكن توقع حدوث عدة علامات مثل عدد مرات إصابة الزوج أو الزوجة بالبرد! بكلام آخر، أن وجود شخص تحبه يعبر لك عن ازدرائه منك يمكن أن يشكل ضغطاً نفسياً شديداً عليك لدرجة أنه يبدأ في التأثير على عمل جهازك المناعي.
هناك فرق كبير بين الجنسين في المشاعر السلبية فالسيدات يملن أكثر إلى استخدام النقد، أما الرجال فيلجأون أكثر إلى فارس إختلاق العوائق.
فنجد أن السيدات تبدأ التحدث عن المشكلة، فيشعر الرجال بالاهتياج ويبتعدون
(والابتعاد يعد عائقاً في وجه المرأة لأنها لا تستطيع أن تتخطاه – المحرر)، فتصبح السيدات أكثر انتقاداً، ومن هنا يدخل الإثنان في دائرة مفرغة.
لكن لا يوجد فرق على الإطلاق بين الجنسين من يميل أكثر إلى استخدام الازدراء.
فإذا لاحظ جوتمان أحد طرفي الزواج أو كلاهما يظهر ازدراء من نحو شريكه، فإنه يعتبر هذه هي العلامة الوحيدة الأكثر أهمية على أن هذا الزواج تكتنفه المشاكل.
فالازدراء له موقعه الخاص في العلاقة الزوجية وإن تمكنت من ملاحظته وقياس مقدار شدته ستكتشف فجأة أنك لا تحتاج لقدر أكبر من التحليل لتتكهن بنجاح العلاقة الزوجية أو فشلها.
يقول جوتمان: "قد تعتقد أن الانتقاد هو الأسوأ، لأنه سمة شخصية مدانة عالميا. ومع هذا فالازدراء مختلف نوعيا عن النقد. فمع الانتقاد قد أقول لزوجتي:
"أنت لا تنصتين أبدا، أنت فعلا أنانية ومتبلدة".
عندئذ سترد على هذا بشكل دفاعي. وهذا شيء ليس جيداً جداً لحل مشكلتنا وتفاعلنا.
لكن إذا تحدثت أنا من منطلق أني أعلى، فهذا أكثر ضررا بكثير، فالازدراء هو أي كلام يقال من مستوى أعلى. وفي كثير من الأوقات يكون إهانة: "أنت شمطاء. وحثالة".
إنه محاولة الحط من مستوى الشخص الذي أمامك لمستوى أقل منك. أنه يتضمن ترتيب هرمي. فالازدراء شديد القرب من الاشمئزاز، وكلاهما يؤدي إلى الرفض الكامل وإقصاء أحدهم من المجتمع.
جون جوتمان عالم نفسي بالتدريب، لكنه أيضا درس الرياضيات في mit ، ققد نشر بحثاً من 500 صفحة يدعى "رياضيات الطلاق"، هو لا يقوم بأحكام حادة موجزة سريعة. بل أنه يجلس مع الكمبيوتر الخاص به ويحلل باجتهاد بلا كلل أو ملل شرائط فيديو ترصد محادثات زوجية بين ما لا يقل عن ألف حالة، ثانية بثانية.
جوتمان ماهر جدا في عملية تشريح الزيجات لشرائح رفيعة لدرجة أنه يقول أنه يستطيع الحصول على إدراك جيد جدا إذا كان الزوجين الجالسين على المائدة القريبة له في المطعم واللذان يسمعهما يتحدثان يحتاجان للبدء في البحث عن محامين وتقسيم حضانة الأطفال أم لا.
كيف يقوم بهذا؟ لقد اكتشف أنه لا يحتاج للانتباه لكل شيء يحدث لأنه يستطيع اكتشاف الكثير مما يحتاج لمعرفته من مجرد التركيز على ما أسماه بالأربع فرسان:
الموقف الدفاعي، واختلاق العوائق، والنقد، والازدراء.
والفارس الذي يعتبره جوتمان أهم فارس على الإطلاق في ساحة الزواج والطلاق هو الإحساس بالازدراء.
في وجود الازدراء في الزواج يمكن توقع حدوث عدة علامات مثل عدد مرات إصابة الزوج أو الزوجة بالبرد! بكلام آخر، أن وجود شخص تحبه يعبر لك عن ازدرائه منك يمكن أن يشكل ضغطاً نفسياً شديداً عليك لدرجة أنه يبدأ في التأثير على عمل جهازك المناعي.
هناك فرق كبير بين الجنسين في المشاعر السلبية فالسيدات يملن أكثر إلى استخدام النقد، أما الرجال فيلجأون أكثر إلى فارس إختلاق العوائق.
فنجد أن السيدات تبدأ التحدث عن المشكلة، فيشعر الرجال بالاهتياج ويبتعدون
(والابتعاد يعد عائقاً في وجه المرأة لأنها لا تستطيع أن تتخطاه – المحرر)، فتصبح السيدات أكثر انتقاداً، ومن هنا يدخل الإثنان في دائرة مفرغة.
لكن لا يوجد فرق على الإطلاق بين الجنسين من يميل أكثر إلى استخدام الازدراء.
فإذا لاحظ جوتمان أحد طرفي الزواج أو كلاهما يظهر ازدراء من نحو شريكه، فإنه يعتبر هذه هي العلامة الوحيدة الأكثر أهمية على أن هذا الزواج تكتنفه المشاكل.
فالازدراء له موقعه الخاص في العلاقة الزوجية وإن تمكنت من ملاحظته وقياس مقدار شدته ستكتشف فجأة أنك لا تحتاج لقدر أكبر من التحليل لتتكهن بنجاح العلاقة الزوجية أو فشلها.
يقول جوتمان: "قد تعتقد أن الانتقاد هو الأسوأ، لأنه سمة شخصية مدانة عالميا. ومع هذا فالازدراء مختلف نوعيا عن النقد. فمع الانتقاد قد أقول لزوجتي:
"أنت لا تنصتين أبدا، أنت فعلا أنانية ومتبلدة".
عندئذ سترد على هذا بشكل دفاعي. وهذا شيء ليس جيداً جداً لحل مشكلتنا وتفاعلنا.
لكن إذا تحدثت أنا من منطلق أني أعلى، فهذا أكثر ضررا بكثير، فالازدراء هو أي كلام يقال من مستوى أعلى. وفي كثير من الأوقات يكون إهانة: "أنت شمطاء. وحثالة".
إنه محاولة الحط من مستوى الشخص الذي أمامك لمستوى أقل منك. أنه يتضمن ترتيب هرمي. فالازدراء شديد القرب من الاشمئزاز، وكلاهما يؤدي إلى الرفض الكامل وإقصاء أحدهم من المجتمع.