شعماوي20
๑ . . عضو موهوب . . ๑
بيان حركة الجهاد الاسلامي بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك
"وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله"
مع فرحة الطاعة لله سبحانه ومع أداء المسلمين لفريضة الحج وتجمع الملايين من المسلمين في البيت الحرام، تتجمع قوى الشر تقودها دولة الإرهاب أمريكيا ضد شعوبنا العربية والإسلامية لنهب مقدراتنا وخيراتنا وثرواتنا متحالفين مع دولة الإغتصاب "إسرائيل" التي تذبح الشعب الفلسطيني وتدمر منازله ومنشآته، إنها حرب واحدة، "إسرئيل" وأمريكيا في فلسطين، وأمريكيا و"إسرائيل" في العراق والأمة الإسلامية على
المحك، إما أن تنَهض جميعاً أو تُذبح فرادى…
شعبنا الأبي: لقد وقفت وقفهً جبارةً ضد هذا العدو المجرم المدجج بالسلاح وبالمذابح وقفه كبرياء أثارت في الأمة جمعاء العزة والكرامة، رغم أنظمة الخذلان المهانة تحت أقدام "إسرائيل" وأمريكا، وقفتك الصغيره أذهلت العدو وقيادته وذهبت بأحلامه أدراج الرياح وأفشلت خياراته العسكرية والأمنية وصنعت ملحمة العزة والفخار من جنين إلى نابلس إلى طولكرم ورام الله وبيت لحم والخليل الانتصار، وغزة الباسلة ورفح الصمود إلى خانيونس التضحية، صَنعَّت أروع الملاحم على طريق الانتصار. شعب التضحية والفداء: ونحن في عيد التضحية .. نُحيي طاعة إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام، إذا استسلما بالطاعة لله وتنفيذاً لأمره، كنت خير من يحُيي سنة أبي الأنبياء إبراهيمu ، بالتضحية بالنفس والمال والولد وبالبيت والمنُشأة والمزرعة… تضحية عمليةً، لتصبح الشعب القدوة للأمة الراكدة، لتبث فيها من الطاقة والإرادة لتصبح قادرةً على مواجهة الهجمة الكبرى التي تحاول أن تعيق خطواتنا الواثقة بوعد الله للأمة بالنصر والتمكين. شعبنا المقاوم: بعد صمودك الأسطوري ومقاومتك الباسلة يطالبونك بالتهدئة خدمةً لأمريكيا التي تعيد رسم خارطة المنطقة بما يخدم مصالحها ومصالح دولة الاحتلال، يطالبونك بالتهدئه بعد فشل الاحتلال بكل إجرامه من كسر إرادتك ودفعك إلى دائرة اليأس، يطالبونك بالتهدئة خدمةً للاحتلال ولكنك تبقى الأكثر إيماناً والأكثر وعياً والأكثر فهماً لطبيعة الصراع ولجرائم الأعداء، فتهزأ بالأعداء وقوتهم وتُصر على مواصلة المقاومة بكافة أشكالها وفي كل المواقع التي يتواجد فيها الاحتلال. شعب العزة والفخار: من بين أحضانك ومن وسط ألامك أنبثقت حركتك الشماء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها الميمونة "سرايا القدس" لتُعبر عن إرادتك ولتكون عنوان تك ولتصنع دروس التضحية الثبات وملاحم العزة والفخار وتعاهدك أن تبقى في خندقك
تعيش الألم معك وتصنع لوحات الفرح معك، وتذيق العدو المجرم ويلات الألم دفاعاً عن مقدساتك ومستقبل أبنائك الأطهار.
وتنتهز حركة الجهاد الإسلامي مناسبة العيد لتُرسل ببطاقات التهنئة إليك وإلى عوائل الشهداء الأبرار وإلى الأسرى الأبطال وعوائلهم الصابرة وإلى كل المحرومين والمصابين سائلين الله لهم الفرج والشفاء، وتبرق بالتهنئة إلى كل الأمة العربية والإسلامية ونسأل الله سبحانة أن يعيده على الأمة وقد نهضت من كبوتها وتصدت لجلادها وحررت مقدراتها ومقدساتها من أيدي الغاصبين، وبهذه المناسبة نأكد على التالي:
- أن المقاومة استراتيجية ثابتة وهي خيارنا الوحيد للتعامل مع المحتل المجرم الذي يرمينا بأبشع ما لديه من قادة.
- ضرب العراق هو في الأساس خدمة لـ "إسرائيل" وأمنها من أجل تطويع المنطقة بكاملها أمام مصالح "إسرائيل" وأمريكيا.
- ان وحدة شعبنا وقواه أمر واجب بما يعزز خيار المقاومة ولسد الطريق على المهزومين واليأسين.
- أن الصبر والثبات والتضحية هي طريق الانتصار.
وتقبل الله منا ومنكم – وكل عام وأنتم بخير
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 10 ذي الحجة 1423هـ
الموافق 11/فبراير/2003م
"وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله"
مع فرحة الطاعة لله سبحانه ومع أداء المسلمين لفريضة الحج وتجمع الملايين من المسلمين في البيت الحرام، تتجمع قوى الشر تقودها دولة الإرهاب أمريكيا ضد شعوبنا العربية والإسلامية لنهب مقدراتنا وخيراتنا وثرواتنا متحالفين مع دولة الإغتصاب "إسرائيل" التي تذبح الشعب الفلسطيني وتدمر منازله ومنشآته، إنها حرب واحدة، "إسرئيل" وأمريكيا في فلسطين، وأمريكيا و"إسرائيل" في العراق والأمة الإسلامية على
المحك، إما أن تنَهض جميعاً أو تُذبح فرادى…
شعبنا الأبي: لقد وقفت وقفهً جبارةً ضد هذا العدو المجرم المدجج بالسلاح وبالمذابح وقفه كبرياء أثارت في الأمة جمعاء العزة والكرامة، رغم أنظمة الخذلان المهانة تحت أقدام "إسرائيل" وأمريكا، وقفتك الصغيره أذهلت العدو وقيادته وذهبت بأحلامه أدراج الرياح وأفشلت خياراته العسكرية والأمنية وصنعت ملحمة العزة والفخار من جنين إلى نابلس إلى طولكرم ورام الله وبيت لحم والخليل الانتصار، وغزة الباسلة ورفح الصمود إلى خانيونس التضحية، صَنعَّت أروع الملاحم على طريق الانتصار. شعب التضحية والفداء: ونحن في عيد التضحية .. نُحيي طاعة إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام، إذا استسلما بالطاعة لله وتنفيذاً لأمره، كنت خير من يحُيي سنة أبي الأنبياء إبراهيمu ، بالتضحية بالنفس والمال والولد وبالبيت والمنُشأة والمزرعة… تضحية عمليةً، لتصبح الشعب القدوة للأمة الراكدة، لتبث فيها من الطاقة والإرادة لتصبح قادرةً على مواجهة الهجمة الكبرى التي تحاول أن تعيق خطواتنا الواثقة بوعد الله للأمة بالنصر والتمكين. شعبنا المقاوم: بعد صمودك الأسطوري ومقاومتك الباسلة يطالبونك بالتهدئة خدمةً لأمريكيا التي تعيد رسم خارطة المنطقة بما يخدم مصالحها ومصالح دولة الاحتلال، يطالبونك بالتهدئه بعد فشل الاحتلال بكل إجرامه من كسر إرادتك ودفعك إلى دائرة اليأس، يطالبونك بالتهدئة خدمةً للاحتلال ولكنك تبقى الأكثر إيماناً والأكثر وعياً والأكثر فهماً لطبيعة الصراع ولجرائم الأعداء، فتهزأ بالأعداء وقوتهم وتُصر على مواصلة المقاومة بكافة أشكالها وفي كل المواقع التي يتواجد فيها الاحتلال. شعب العزة والفخار: من بين أحضانك ومن وسط ألامك أنبثقت حركتك الشماء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها الميمونة "سرايا القدس" لتُعبر عن إرادتك ولتكون عنوان تك ولتصنع دروس التضحية الثبات وملاحم العزة والفخار وتعاهدك أن تبقى في خندقك
تعيش الألم معك وتصنع لوحات الفرح معك، وتذيق العدو المجرم ويلات الألم دفاعاً عن مقدساتك ومستقبل أبنائك الأطهار.
وتنتهز حركة الجهاد الإسلامي مناسبة العيد لتُرسل ببطاقات التهنئة إليك وإلى عوائل الشهداء الأبرار وإلى الأسرى الأبطال وعوائلهم الصابرة وإلى كل المحرومين والمصابين سائلين الله لهم الفرج والشفاء، وتبرق بالتهنئة إلى كل الأمة العربية والإسلامية ونسأل الله سبحانة أن يعيده على الأمة وقد نهضت من كبوتها وتصدت لجلادها وحررت مقدراتها ومقدساتها من أيدي الغاصبين، وبهذه المناسبة نأكد على التالي:
- أن المقاومة استراتيجية ثابتة وهي خيارنا الوحيد للتعامل مع المحتل المجرم الذي يرمينا بأبشع ما لديه من قادة.
- ضرب العراق هو في الأساس خدمة لـ "إسرائيل" وأمنها من أجل تطويع المنطقة بكاملها أمام مصالح "إسرائيل" وأمريكيا.
- ان وحدة شعبنا وقواه أمر واجب بما يعزز خيار المقاومة ولسد الطريق على المهزومين واليأسين.
- أن الصبر والثبات والتضحية هي طريق الانتصار.
وتقبل الله منا ومنكم – وكل عام وأنتم بخير
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 10 ذي الحجة 1423هـ
الموافق 11/فبراير/2003م