أحلام
๑ . .شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 10 يناير 2008
- رقم العضوية
- 8333
- المشاركات
- 3,928
- مستوى التفاعل
- 449
- الجنس
وزّع عمر رضي الله عنه ثياباً على الناس .. فنال كل واحد قطعة قماش تكفيه إزاراً أو رداءاً ..
ثم قام يخطب الناس يوم الجمعة .. فقال في أول خطبته : إن الله كتب لي عليكم السمع والطاعة ..
فقام رجل من القوم وقال : لا سمع لك ولا طاعة ..
فقال عمر : لمه ؟!
قال : لأنك قسمت علينا ثوباً .. ثوباً .. وأنت تلبس ثوبين جديدين .. أي إزارك ورداؤك .. كلاهما نلحظ أنه جديد ..
فتلفت عمر في المصلين .. كأنه يبحث عن أحد .. حنى وقعت عينه على ابنه عبدالله بن عمر فقال : قم يا عبدالله بن عمر .. فقام ..
فقال له : ألست دفعت لي ثوبك لأخطب به ؟
قال : نعم ..
فقعد الرجل وقال : الآن نسمع ونطيع ..
وانتهت المشكلة .. *
نلحظ مما ذكرت من سيرة عمر رضي الله عنه والصحابي .. بأن اسلوب الصحابي لم يكن مناسباً .. لكن مع هذا لم يتكبر عمر عنه ولم يعاتبه على اسلوبه الغير مناسب في المناصحة وإنما أخذها منه بأريحية ورحابة صدر ودافع عن نفسه دون غلو ومعاتبة الصحابي على ما فعل ..
فهل لنا أن نعتبر ولا نكابر !!!
؛،..،؛؛،..،؛ والســـلام عليكم ؛،..،؛؛،..،؛
؛،..،؛؛،..،؛ إختـــكـــم أحلام ؛،..،؛؛،..،؛
ثم قام يخطب الناس يوم الجمعة .. فقال في أول خطبته : إن الله كتب لي عليكم السمع والطاعة ..
فقام رجل من القوم وقال : لا سمع لك ولا طاعة ..
فقال عمر : لمه ؟!
قال : لأنك قسمت علينا ثوباً .. ثوباً .. وأنت تلبس ثوبين جديدين .. أي إزارك ورداؤك .. كلاهما نلحظ أنه جديد ..
فتلفت عمر في المصلين .. كأنه يبحث عن أحد .. حنى وقعت عينه على ابنه عبدالله بن عمر فقال : قم يا عبدالله بن عمر .. فقام ..
فقال له : ألست دفعت لي ثوبك لأخطب به ؟
قال : نعم ..
فقعد الرجل وقال : الآن نسمع ونطيع ..
وانتهت المشكلة .. *
نلحظ مما ذكرت من سيرة عمر رضي الله عنه والصحابي .. بأن اسلوب الصحابي لم يكن مناسباً .. لكن مع هذا لم يتكبر عمر عنه ولم يعاتبه على اسلوبه الغير مناسب في المناصحة وإنما أخذها منه بأريحية ورحابة صدر ودافع عن نفسه دون غلو ومعاتبة الصحابي على ما فعل ..
فهل لنا أن نعتبر ولا نكابر !!!
؛،..،؛؛،..،؛ والســـلام عليكم ؛،..،؛؛،..،؛
؛،..،؛؛،..،؛ إختـــكـــم أحلام ؛،..،؛؛،..،؛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* من كتاب استمتع بحياتك ،، د. محمد العريفي . .
* من كتاب استمتع بحياتك ،، د. محمد العريفي . .