طواش
๑ . .شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 12 مارس 2005
- رقم العضوية
- 3261
- المشاركات
- 1,747
- مستوى التفاعل
- 58
- الجنس
- الإقامة
- الامارات/ دبـــي
الأمهات و نمو أطفالهن
@ نكون مخطئين جداً إذا ما اعتقدنا أن السرعة التي يسير بها نمو الجسم أو تحسنه بعد الإصابة بالمرض، هي من نفس نوعية السرعة العجيبة التي تسير عليها الأحداث في العالم، والمثال على خطأ الخلط بين الأمرين، والعواقب الوخيمة لذلك، ليس هو فقط لجوء البعض إلى عملية تحزيم المعدة كحل سريع لمشكلة زيادة الوزن، بل هو أمر آخر يتعلق بنمو الطفل.
لنراجع القصة التالية المتكررة والمؤسفة، لا بد أن صادف بعضنا رؤية طفل يتلقى تعنيفاً أو ضرباً أو لطماً في الوجه، ومن أحد والديه، وأمام الناس، في أحد المتاجر أو خلال الزيارات العائلية أو في المطار أو غيره. والسبب تصرفه بطريقة غير لائقة في نظر أحد والديه، أو بطريقة "تُفشّلهما" أمام الناس.
وفي نظرهما أيضاً، أن ذلك سيُعطي لا محالة للناس الحاضرين، انطباعاً بأنهما لم يُتقنا تربية الولد أو البنت للتصرف بـ "أدب"، وعليهما آنذاك "غسل" ما انطبع في ذهن الحاضرين على حساب إحسان التعامل مع الطفل وتوجيهه برفق، والطريقة هي من النوع "عالي" الصوت و "صاخب" الحوار، أي الضرب أمام الناس.
هذه السلسلة من الأخطاء في فهم الطفل وسلوكياته ونفسيته، بل وفهم مستوى نمو قدراته العقلية والسلوكية، وفي وضع أهمية وهمية وكبيرة لما ينظر الغير به إلينا. وفي أهمية أن "نغسل" تلك النظرة، حتى لو كانت صحيحة عن أطفالنا، وفي ما يتبعها من إتباع لسلوكيات قاسية في توجيه الطفل ومعاقبته.
كل هذه الأخطاء، لا يُمكن وصفها إلا بتحلي الأم أو الأب بمزيج من الجهل بالطفل، والرعونة في أهمية تقدير الآخرين، وسوء التصرف إزاء الموقف، ودعونا نُركّز الحديث في جانب جهل الآباء أو الأمهات بالطفل. ولنترك لمتخصصين آخرين الخوض في جانب رعونة تقدير الغير على حساب أبنائنا وبناتنا، وجانب سوء التصرف كآباء أو أمهات مع أطفالنا في الأماكن العامة، أو حتى داخل المنزل.
@ نكون مخطئين جداً إذا ما اعتقدنا أن السرعة التي يسير بها نمو الجسم أو تحسنه بعد الإصابة بالمرض، هي من نفس نوعية السرعة العجيبة التي تسير عليها الأحداث في العالم، والمثال على خطأ الخلط بين الأمرين، والعواقب الوخيمة لذلك، ليس هو فقط لجوء البعض إلى عملية تحزيم المعدة كحل سريع لمشكلة زيادة الوزن، بل هو أمر آخر يتعلق بنمو الطفل.
لنراجع القصة التالية المتكررة والمؤسفة، لا بد أن صادف بعضنا رؤية طفل يتلقى تعنيفاً أو ضرباً أو لطماً في الوجه، ومن أحد والديه، وأمام الناس، في أحد المتاجر أو خلال الزيارات العائلية أو في المطار أو غيره. والسبب تصرفه بطريقة غير لائقة في نظر أحد والديه، أو بطريقة "تُفشّلهما" أمام الناس.
وفي نظرهما أيضاً، أن ذلك سيُعطي لا محالة للناس الحاضرين، انطباعاً بأنهما لم يُتقنا تربية الولد أو البنت للتصرف بـ "أدب"، وعليهما آنذاك "غسل" ما انطبع في ذهن الحاضرين على حساب إحسان التعامل مع الطفل وتوجيهه برفق، والطريقة هي من النوع "عالي" الصوت و "صاخب" الحوار، أي الضرب أمام الناس.
هذه السلسلة من الأخطاء في فهم الطفل وسلوكياته ونفسيته، بل وفهم مستوى نمو قدراته العقلية والسلوكية، وفي وضع أهمية وهمية وكبيرة لما ينظر الغير به إلينا. وفي أهمية أن "نغسل" تلك النظرة، حتى لو كانت صحيحة عن أطفالنا، وفي ما يتبعها من إتباع لسلوكيات قاسية في توجيه الطفل ومعاقبته.
كل هذه الأخطاء، لا يُمكن وصفها إلا بتحلي الأم أو الأب بمزيج من الجهل بالطفل، والرعونة في أهمية تقدير الآخرين، وسوء التصرف إزاء الموقف، ودعونا نُركّز الحديث في جانب جهل الآباء أو الأمهات بالطفل. ولنترك لمتخصصين آخرين الخوض في جانب رعونة تقدير الغير على حساب أبنائنا وبناتنا، وجانب سوء التصرف كآباء أو أمهات مع أطفالنا في الأماكن العامة، أو حتى داخل المنزل.