قمر راك 2
๑ . . عضو . . ๑
- التسجيل
- 20 أكتوبر 2008
- رقم العضوية
- 9696
- المشاركات
- 55
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
- الإقامة
- رآآآكـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حكم الله تعالى الذي وضعه للعالم، فكل ما يجري في الكون ما قدره سبحانه وتعالى، وما أراده بالإرادة الكونيه فهو الخالق وحده المالك المدبر فلا يجري في ملكه إلا ما يريد لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ولا يعجزه شيء، فما وقع فهو المقدر المقضي وما لم يقع فهو غير مقدر ولا مقضي ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك.
ومن هنا نبدأ بتعريف القضاءفهو يأتي بعدة معاني منها
1- الحكم : فيقال قضى يقضي قضاء بمعنى الحكم
2- الأمر: لقوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه)سورة الإسراء أية 23
3- الخبر: لقوله تعالى: (وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين)"]سورة الحجر أية66
أما القدر/ فهو تقدير وتحديد مقادير الأشياء قبل وقوعها وكتابتها باللوح المحفوظ لقوله تعالى ( وقدر فيها أقواتها) سورة فصلت أية 10
والإيمان بيهما/ واجب وهو الركن السادس من أركان الإيمان
كما في جواب الرسول صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريل عن الإيمان قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) صحيح الإمام مسلم
ومعنى الإيمان بالقدر/ هو التصديق الجازم بأن كل ما يقع من الخير والشر فهو بقضاء الله وقدره لقوله تعالى: (ما أصاب من مصبية في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير) سورة الحديد أية 22
وللإيمان بالقدر أربع مراتب وهي :
المرتبه الأولى / الإيمان بعلم الله الذي هو صفته الأزلية فهو سبحانه عالم بكل شيء وهو بكل شيء محيط فلا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض لقوله تعالى: (وأن الله قد أحاط بكل شيء علما)سورة الطلاق أية 12
المرتبه الثانية /الإيمان بأن الله كتب مقادير خلقه في اللوح المحفوظ ولو يفرط في ذلك من شيء لقوله تعالى: ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير) سورة الحديد أية 22
المرتبة الثالثة/ الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة فما شاء كان ولا بد وما لم يشأ لم يكن لقوله تعالى: (وماتشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين) سورةالتكوير أية 29
المرتبة الرابعة/ الإيمان بأن الله خالق كل شيء لاخالق غيره ولا رب سواه لقوله تعالى: (الله خالق كل شيء وهو على كل سيء وكيل ) سورةالزمر أية 62
حكم الله تعالى الذي وضعه للعالم، فكل ما يجري في الكون ما قدره سبحانه وتعالى، وما أراده بالإرادة الكونيه فهو الخالق وحده المالك المدبر فلا يجري في ملكه إلا ما يريد لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ولا يعجزه شيء، فما وقع فهو المقدر المقضي وما لم يقع فهو غير مقدر ولا مقضي ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك.
ومن هنا نبدأ بتعريف القضاءفهو يأتي بعدة معاني منها
1- الحكم : فيقال قضى يقضي قضاء بمعنى الحكم
2- الأمر: لقوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه)سورة الإسراء أية 23
3- الخبر: لقوله تعالى: (وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين)"]سورة الحجر أية66
أما القدر/ فهو تقدير وتحديد مقادير الأشياء قبل وقوعها وكتابتها باللوح المحفوظ لقوله تعالى ( وقدر فيها أقواتها) سورة فصلت أية 10
والإيمان بيهما/ واجب وهو الركن السادس من أركان الإيمان
كما في جواب الرسول صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريل عن الإيمان قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) صحيح الإمام مسلم
ومعنى الإيمان بالقدر/ هو التصديق الجازم بأن كل ما يقع من الخير والشر فهو بقضاء الله وقدره لقوله تعالى: (ما أصاب من مصبية في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير) سورة الحديد أية 22
وللإيمان بالقدر أربع مراتب وهي :
المرتبه الأولى / الإيمان بعلم الله الذي هو صفته الأزلية فهو سبحانه عالم بكل شيء وهو بكل شيء محيط فلا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض لقوله تعالى: (وأن الله قد أحاط بكل شيء علما)سورة الطلاق أية 12
المرتبه الثانية /الإيمان بأن الله كتب مقادير خلقه في اللوح المحفوظ ولو يفرط في ذلك من شيء لقوله تعالى: ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير) سورة الحديد أية 22
المرتبة الثالثة/ الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة فما شاء كان ولا بد وما لم يشأ لم يكن لقوله تعالى: (وماتشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين) سورةالتكوير أية 29
المرتبة الرابعة/ الإيمان بأن الله خالق كل شيء لاخالق غيره ولا رب سواه لقوله تعالى: (الله خالق كل شيء وهو على كل سيء وكيل ) سورةالزمر أية 62