حبيبت الشحي
๑ . . عضو نشيط . . ๑
- التسجيل
- 16 فبراير 2004
- رقم العضوية
- 1252
- المشاركات
- 221
- مستوى التفاعل
- 0
- العمر
- 41
- الجنس
ما هو العسل؟
العسل هو الغذاء الطبيعي لنحل العسل يتكون من الرحيق الذي يجمعه النحل من غدد الرحيق في النباتات ثم يجري عليه بعض التغيرات ويخزنه في الأقراص الشمعية، وتشمل هذه التغيرات تحويل معظم سكر السكروز إلى سكريات بسيطة هي الفركتوز والجلوكوز بواسطة الأنزيمات وكذلك تبخر نسبة كبيرة من الماء الموجودة فيه لمنع حصول التخمر.
ويعرف العسل أيضاً بأنه عبارة عن الرحيق والمواد السكرية التي تسيل من النباتات ثم تجمعها شغالات النحول وتحورها وتخزنها في الأقراص الشمعية.
وعرف العسل PHILLPS عام 1930م فقال:
هو المادة العطرية الكثيفة القوام الحلوة المذاق والمشتقة من رحيق النباتات بواسطة نحل العسل الذي يقوم بتحويره إلى سائل مركز ويستعمله كغذاء له ثم يخزنه في الأقراص الشمعية، وله تأثير حامضي ويكون سائلاً تحت الظروف الاعتيادية ولكنه يتبلور عند تركه لفترة طويلة، ويتكون أساساً من نوعين من السكريات: الفركتوز والجلوكوز مع بعض المواد الكاربوهيدرائية والمعقدة التركيب، ويكون سكر الفركتوز هو الغالب ويحوي العسل أيضاً الأملاح المعدنية وأصباغ ثابتة وبعض الأنزيمات وحبوب اللقاح.
الفيتامينات الموجودة في العسل
VITAMINS IN HONEY
حظي العسل باهتمام الدارسين والباحثين واعتبر العلماء أن الفيتامينات تساهم في كل العمليات الحيوية التي تحدث في الجسم وليست الفيتامينات بمكونات أساسية في الطعام بل إنها تستعمل للعلاج أيضاً.
فقد كتب (أ. باخ) عضو الأكاديمية السوفياتية ما يلي: إن الفيتامينات التي كانت إلى وقت قريب تعتبر من عناصر التغذية الثانوية ذات الأثر الخاص المحدود أصبح لها الأهمية الكبرى كعامل من العوامل البيولوجية.
وقال (أ. أوبارين) عضو الأكاديمية السوفياتية: إن علم الفيتامينات (فيتامينولوجي) هو حجر الأساس في علم التغذية الحديث.
وقد برهن HAYADAK عام 1942 مع علماء آخرين وبطرق كيماوية على وجود مجموعة من الفيتامينات في العسل وتشمل هذه الفيتامينات:
B2 ‘ B6 ‘ H ‘ K ‘ C
وقد دلت الأبحاث على أن الكيلو جرام من عسل النحل يحتوي على فيتامين ب2 (ريبوفلافين) إلى ما يقرب من 1.5 ملليجرام وفيتامين ب1 (أنورين) إلى ما يقرب من 0.1 ملليجرام.
فيتامين ب3 (حمض البانتوثنيك) إلى ما يقرب من 2.0 ملليجرام، فيتامين ب5 (حمض النيكوتينيك) إلى ما يقر من 1.0 ملليجرام، فيتامين ب6 (بيريدوكسين) إلى ما يقرب من 5.0 ملليجرام، فيتامين ج (حمض الأسخربوط) من 30 ـ 42 ملليجرام.
التركيب الكيمائي للعسل
توصل العلماء والباحثون للتركيب الكيميائي للعسل وخواصه وقيمته الغذائية والحرارية وقالوا: إن الجلوكوز أو سكر العنب هو من أهم مكونات العسل والجلوكوز ينتج في النباتات كنتيجة للتمثيل الضوئي ولكنه من مكونات النباتات العادية، فله أهمية قصوى في حياة النبات.
ومن محتويات العسل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمنغيزيوم والحديد والكلور والفسفور والكبريت واليود وبعض أنواع العسل تحوي الراديون ونسبة بعض الأملاح في العسل يكاد يعادل نسبتها في مصل الدم البشري.
كما وجد في العسل الخمائر التالية:
(خميرة تحويل النشا إلى سكر وهي (دياستيز).
خميرة (أنفرتيز).
خميرة (كاتاليز).
خميرة (ليبير).
ومن بين جميع الأطعمة فإن محتويات العسل من الخمائر أعلاها نسبة.
وخميرة (دياستيز) أو (أميلز) تحول النشا والدكسترين إلى سكر، وخميرة (انفرتيز) تحول سكر القصب والبنجر إلى سكر عنب وسكر فواكه، وخميرة (كاتاليز) تحطم الأكاسيد العالية (بيروكسيد) ويعزي بعض العلماء الخواص الممتازة للعسل إلى ما يحويه من خمائر.
وقد أوضح (أبرزهيف لسكي) من جامعة موسكو أن العسل يحوي أيضاً أملاحاً للمنجنيز والسليكون والألومينوم والبورون والكروم والنحاس واللثيوم والنيكل والرصاص والقصدير والنيتانيوم والخارصين واللازميوم والأملاح المعدنية مهمة جداً لجسم الإنسان.
الأحماض العضوية في العسل
يحوي العسل على الأحماض العضوية التالية:
(التفاحيك) والترتريك والليمونيك واللبنيك والأوكساليك والزلاليات (البروتينات) والمادة الخضراء الملونة للنبات التي طلق عليها بـ (الكلورفيل) و(الزانتوفيل).
طعم ورائحة وحلاوة العسل
يختلف طعم ورائحة وحلاوة العسل باختلاف المصادر النباتية التي يجمع منها الرحيق، فعسل الحمضيات مثلاً يمتاز بطعم ورائحة زكية تشبه الرائحة المنتشرة في مزارع الحمضيات وقت التزهير.
وإذا كانت مراعي النحل مزروعة بزهور عطرها غير جيد ومذاقها كريه يكون العسل كريه الرائحة ومذاقه حامض، وتنتج رائحة وطعم العسل بفعل وجود بعض الزيوت الطيارة والحوامض والكحوليات.
ويمتاز العسل الداكن بقوة طعمه ورائحته بعكس العسل الفاتح اللون، ويرجع ذلك نسبياً إلى ارتفاع نسبة الأملاح فيه، ويكون العسل الطازج المخزون في الأقراص الشمعية أو المفروز حديثاً ذا طعم ورائحة أقوى منها بعد التخزين لبضع أسابيع.
وتمتاز السكريات الموجودة في العسل بقوة حلاوتها التي تفوق حلاوة سكر القصب بمقدار 25% والقيمة الحرارية عالية جداً، فالكيلو غرام واحد من العسل يحوي على 3030 سعرة حرارية وكل 100 ميللتر تحوي على 432 سعرة حرارية، أي أن كل ملعقة طعام من العسل تحتوي على ما يقارب 60 سعرة حرارية.
وهناك عسل خفيف شفاف كالماء وعديم اللون ومتوسط، وبعض من العسل له رائحة رقيقة ممتعة كالعسل المجني من الجندب والزيزفون.
ويمكن الحكم على نوع العسل بمنظره ورائحته ومذاقه وغالبية أنواع العسل الطبيعي له مذاق لذيذ ورائحة طيبة ولهذا وصفه الحكماء والشعراء بالشهد والرضاب والسلوى والحلاوة.......
أسماء العسل
للعسل أسماء كثيرة منها: السنوت، سنور السلواني، الحافظ، الأمين وهو أعلى مرتبة وشرفاً ومزية في الحلواء التي ذكر أن النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم) كان (يحب الحلواء وشرب العسل)، وقد ورد أن أول نعمة ترتفع من الأرض العسل.
العسل هو الغذاء الطبيعي لنحل العسل يتكون من الرحيق الذي يجمعه النحل من غدد الرحيق في النباتات ثم يجري عليه بعض التغيرات ويخزنه في الأقراص الشمعية، وتشمل هذه التغيرات تحويل معظم سكر السكروز إلى سكريات بسيطة هي الفركتوز والجلوكوز بواسطة الأنزيمات وكذلك تبخر نسبة كبيرة من الماء الموجودة فيه لمنع حصول التخمر.
ويعرف العسل أيضاً بأنه عبارة عن الرحيق والمواد السكرية التي تسيل من النباتات ثم تجمعها شغالات النحول وتحورها وتخزنها في الأقراص الشمعية.
وعرف العسل PHILLPS عام 1930م فقال:
هو المادة العطرية الكثيفة القوام الحلوة المذاق والمشتقة من رحيق النباتات بواسطة نحل العسل الذي يقوم بتحويره إلى سائل مركز ويستعمله كغذاء له ثم يخزنه في الأقراص الشمعية، وله تأثير حامضي ويكون سائلاً تحت الظروف الاعتيادية ولكنه يتبلور عند تركه لفترة طويلة، ويتكون أساساً من نوعين من السكريات: الفركتوز والجلوكوز مع بعض المواد الكاربوهيدرائية والمعقدة التركيب، ويكون سكر الفركتوز هو الغالب ويحوي العسل أيضاً الأملاح المعدنية وأصباغ ثابتة وبعض الأنزيمات وحبوب اللقاح.
الفيتامينات الموجودة في العسل
VITAMINS IN HONEY
حظي العسل باهتمام الدارسين والباحثين واعتبر العلماء أن الفيتامينات تساهم في كل العمليات الحيوية التي تحدث في الجسم وليست الفيتامينات بمكونات أساسية في الطعام بل إنها تستعمل للعلاج أيضاً.
فقد كتب (أ. باخ) عضو الأكاديمية السوفياتية ما يلي: إن الفيتامينات التي كانت إلى وقت قريب تعتبر من عناصر التغذية الثانوية ذات الأثر الخاص المحدود أصبح لها الأهمية الكبرى كعامل من العوامل البيولوجية.
وقال (أ. أوبارين) عضو الأكاديمية السوفياتية: إن علم الفيتامينات (فيتامينولوجي) هو حجر الأساس في علم التغذية الحديث.
وقد برهن HAYADAK عام 1942 مع علماء آخرين وبطرق كيماوية على وجود مجموعة من الفيتامينات في العسل وتشمل هذه الفيتامينات:
B2 ‘ B6 ‘ H ‘ K ‘ C
وقد دلت الأبحاث على أن الكيلو جرام من عسل النحل يحتوي على فيتامين ب2 (ريبوفلافين) إلى ما يقرب من 1.5 ملليجرام وفيتامين ب1 (أنورين) إلى ما يقرب من 0.1 ملليجرام.
فيتامين ب3 (حمض البانتوثنيك) إلى ما يقرب من 2.0 ملليجرام، فيتامين ب5 (حمض النيكوتينيك) إلى ما يقر من 1.0 ملليجرام، فيتامين ب6 (بيريدوكسين) إلى ما يقرب من 5.0 ملليجرام، فيتامين ج (حمض الأسخربوط) من 30 ـ 42 ملليجرام.
التركيب الكيمائي للعسل
توصل العلماء والباحثون للتركيب الكيميائي للعسل وخواصه وقيمته الغذائية والحرارية وقالوا: إن الجلوكوز أو سكر العنب هو من أهم مكونات العسل والجلوكوز ينتج في النباتات كنتيجة للتمثيل الضوئي ولكنه من مكونات النباتات العادية، فله أهمية قصوى في حياة النبات.
ومن محتويات العسل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمنغيزيوم والحديد والكلور والفسفور والكبريت واليود وبعض أنواع العسل تحوي الراديون ونسبة بعض الأملاح في العسل يكاد يعادل نسبتها في مصل الدم البشري.
كما وجد في العسل الخمائر التالية:
(خميرة تحويل النشا إلى سكر وهي (دياستيز).
خميرة (أنفرتيز).
خميرة (كاتاليز).
خميرة (ليبير).
ومن بين جميع الأطعمة فإن محتويات العسل من الخمائر أعلاها نسبة.
وخميرة (دياستيز) أو (أميلز) تحول النشا والدكسترين إلى سكر، وخميرة (انفرتيز) تحول سكر القصب والبنجر إلى سكر عنب وسكر فواكه، وخميرة (كاتاليز) تحطم الأكاسيد العالية (بيروكسيد) ويعزي بعض العلماء الخواص الممتازة للعسل إلى ما يحويه من خمائر.
وقد أوضح (أبرزهيف لسكي) من جامعة موسكو أن العسل يحوي أيضاً أملاحاً للمنجنيز والسليكون والألومينوم والبورون والكروم والنحاس واللثيوم والنيكل والرصاص والقصدير والنيتانيوم والخارصين واللازميوم والأملاح المعدنية مهمة جداً لجسم الإنسان.
الأحماض العضوية في العسل
يحوي العسل على الأحماض العضوية التالية:
(التفاحيك) والترتريك والليمونيك واللبنيك والأوكساليك والزلاليات (البروتينات) والمادة الخضراء الملونة للنبات التي طلق عليها بـ (الكلورفيل) و(الزانتوفيل).
طعم ورائحة وحلاوة العسل
يختلف طعم ورائحة وحلاوة العسل باختلاف المصادر النباتية التي يجمع منها الرحيق، فعسل الحمضيات مثلاً يمتاز بطعم ورائحة زكية تشبه الرائحة المنتشرة في مزارع الحمضيات وقت التزهير.
وإذا كانت مراعي النحل مزروعة بزهور عطرها غير جيد ومذاقها كريه يكون العسل كريه الرائحة ومذاقه حامض، وتنتج رائحة وطعم العسل بفعل وجود بعض الزيوت الطيارة والحوامض والكحوليات.
ويمتاز العسل الداكن بقوة طعمه ورائحته بعكس العسل الفاتح اللون، ويرجع ذلك نسبياً إلى ارتفاع نسبة الأملاح فيه، ويكون العسل الطازج المخزون في الأقراص الشمعية أو المفروز حديثاً ذا طعم ورائحة أقوى منها بعد التخزين لبضع أسابيع.
وتمتاز السكريات الموجودة في العسل بقوة حلاوتها التي تفوق حلاوة سكر القصب بمقدار 25% والقيمة الحرارية عالية جداً، فالكيلو غرام واحد من العسل يحوي على 3030 سعرة حرارية وكل 100 ميللتر تحوي على 432 سعرة حرارية، أي أن كل ملعقة طعام من العسل تحتوي على ما يقارب 60 سعرة حرارية.
وهناك عسل خفيف شفاف كالماء وعديم اللون ومتوسط، وبعض من العسل له رائحة رقيقة ممتعة كالعسل المجني من الجندب والزيزفون.
ويمكن الحكم على نوع العسل بمنظره ورائحته ومذاقه وغالبية أنواع العسل الطبيعي له مذاق لذيذ ورائحة طيبة ولهذا وصفه الحكماء والشعراء بالشهد والرضاب والسلوى والحلاوة.......
أسماء العسل
للعسل أسماء كثيرة منها: السنوت، سنور السلواني، الحافظ، الأمين وهو أعلى مرتبة وشرفاً ومزية في الحلواء التي ذكر أن النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم) كان (يحب الحلواء وشرب العسل)، وقد ورد أن أول نعمة ترتفع من الأرض العسل.
التعديل الأخير:
