$عين البيييح$
๑ . . عضو ماسي . . ๑
حبيت أنزل موضوع عن الأحلام ولازم ما تستهترون بأحلامكم و إذا شفتو حلم مخوفكم أسألو عن تفسيره
مقصود الحديث : أن الرؤيا فيها إشعار للمؤمن بخير سيقع ليغتنمه أو بشر سيقع ليجتنبه ويحذر منه ويأخذ أهبته واستعداده فهي من هذا الوجه جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة لأن فيها إخبارا لهذا المؤمن بأمر غيب لم يقع ، وإن كان لا يمكن الجزم والقطع بهذه الرؤيا إلا إذا وقعت لأنه قد يخطئ الذي عبرها وقد تكون على خلاف ما ظن أو على خلاف ما توهم .
سبب الرؤيا
وأما سبب الرؤيا ففي المناوي عن الترمذي أن سبب الرؤيا إذا نام الإنسان سطع نور النفس حتى يجول في الدنيا ويصعد إلى الملكوت فيعاين الأشياء ثم يرجع إلى معدنه , فإن وجد مهلة عرض على العقل والعقل يستودع الحافظة وفي العالم يخرج النفس ويبقى الروح عند النوم .
وعن علي رضي الله تعالى عنه يخرج الروح ويبقى شعاعه في الجسد فبذلك يرى الرؤيا ويقال أرواح الأموات والأحياء تلتقي في المنامات فتتعارف ما شاء الله تعالى والمفهوم من محاكاة كلام الحكماء أن توجه النفس في اليقظة إلى المحسوسات مانع من الوصول إلى المعقولات , وإذا ارتفع المانع بالنوم تستعد النفس بالاتصال بالجواهر الروحانية العقلية الذي ارتسم فيها جميع الموجودات المعبر عنها في الشرع باللوح المحفوظ وعند أهل الشرع إن للرؤيا ملكا يقال له ملك الرؤيا فعند اليقظة تعدم المناسبة وعند النوم تحصل المناسبة مع ذلك الملك فينطبع في النفس من الملك ما أخذه من اللوح والإلهامات الفائضة من جانب القدس
وأما الكاذبة فإما بسبب تخيل فاسد في اليقظة أو سوء مزاج أو امتلاء أو لأمراض ثم قيل
الرؤيا إما صادقة وهي أيضا ثلاث تبشير يبشره ملك الرؤيا بما يسره من الأخروي أو الدنيوي وتحذير يخوفه بما يبعد عن الطاعة ويقرب إلى المعصية وإلهام يلهمه ما هو نفع محض كالحج والتهجد
وإما كاذبة وهي ثلاث رؤيا همة وهي ما تخيلها في اليقظة فليس لها اعتبار ورؤيا علة ناشئة من الأمراض فليس لها اعتبار أيضا ورؤيا شيطان أضغاث أحلام فليست بمعتبرة أيضا خصوصا إذا خالفا كتاب العليم العلام أو سنة محمد عليه الصلاة والسلام
مقصود الحديث : أن الرؤيا فيها إشعار للمؤمن بخير سيقع ليغتنمه أو بشر سيقع ليجتنبه ويحذر منه ويأخذ أهبته واستعداده فهي من هذا الوجه جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة لأن فيها إخبارا لهذا المؤمن بأمر غيب لم يقع ، وإن كان لا يمكن الجزم والقطع بهذه الرؤيا إلا إذا وقعت لأنه قد يخطئ الذي عبرها وقد تكون على خلاف ما ظن أو على خلاف ما توهم .
سبب الرؤيا
وأما سبب الرؤيا ففي المناوي عن الترمذي أن سبب الرؤيا إذا نام الإنسان سطع نور النفس حتى يجول في الدنيا ويصعد إلى الملكوت فيعاين الأشياء ثم يرجع إلى معدنه , فإن وجد مهلة عرض على العقل والعقل يستودع الحافظة وفي العالم يخرج النفس ويبقى الروح عند النوم .
وعن علي رضي الله تعالى عنه يخرج الروح ويبقى شعاعه في الجسد فبذلك يرى الرؤيا ويقال أرواح الأموات والأحياء تلتقي في المنامات فتتعارف ما شاء الله تعالى والمفهوم من محاكاة كلام الحكماء أن توجه النفس في اليقظة إلى المحسوسات مانع من الوصول إلى المعقولات , وإذا ارتفع المانع بالنوم تستعد النفس بالاتصال بالجواهر الروحانية العقلية الذي ارتسم فيها جميع الموجودات المعبر عنها في الشرع باللوح المحفوظ وعند أهل الشرع إن للرؤيا ملكا يقال له ملك الرؤيا فعند اليقظة تعدم المناسبة وعند النوم تحصل المناسبة مع ذلك الملك فينطبع في النفس من الملك ما أخذه من اللوح والإلهامات الفائضة من جانب القدس
وأما الكاذبة فإما بسبب تخيل فاسد في اليقظة أو سوء مزاج أو امتلاء أو لأمراض ثم قيل
الرؤيا إما صادقة وهي أيضا ثلاث تبشير يبشره ملك الرؤيا بما يسره من الأخروي أو الدنيوي وتحذير يخوفه بما يبعد عن الطاعة ويقرب إلى المعصية وإلهام يلهمه ما هو نفع محض كالحج والتهجد
وإما كاذبة وهي ثلاث رؤيا همة وهي ما تخيلها في اليقظة فليس لها اعتبار ورؤيا علة ناشئة من الأمراض فليس لها اعتبار أيضا ورؤيا شيطان أضغاث أحلام فليست بمعتبرة أيضا خصوصا إذا خالفا كتاب العليم العلام أو سنة محمد عليه الصلاة والسلام