بنت كمه الحرات
๑ . . عضو . . ๑
- التسجيل
- 18 يناير 2009
- رقم العضوية
- 10039
- المشاركات
- 70
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
يمكن أن يحل الفلفل الحار يوماً مكان الأسبرين من أجل علاج مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وذكرت صحيفة “سيدني مورننغ هيرالد” الاسترالية أن علماء في جامعة تاسمانيا يجرون أبحاثاً من أجل معرفة فوائد النباتات والتوابل وتأثيرها في الدم. وفي هذا السياق، قالت الباحثة في جامعة ومدرسة علوم الحياة كيران أهوجا إن مكونين اثنين في الفلفل الحار وهما “كابسياسين” و”ديهايدروكابسياسين” بإمكانهما خفض السكر في الدم ومستويات الانسولين وكذلك الحدّ من تكوين الرواسب الدهنية في جدران الشرايين ومنع تجلط الدم.
تعدّ الأمراض القلبية الوعائية أحد أكثر الأسباب الرئيسية التي تؤدي للوفاة في الدول المتقدمة.
وقالت أهوجا “اختبرنا المكّون كابسياسين وتبين لنا بأنه يؤثر في تراكم الصفائح الدموية أو تخثر الدم”.
وأضافت أن أكل الفلفل الحار يجعل الجسم ينتج كمية أقل من الانسولين ويتيح للجسم استخدام الغلوكوز بشكل فعّال.
وتابعت “إنه (الفلفل الحار) قد يقي من الاصابة بمرض السكري”، ولكنها لم تشر إلى كمية الفلفل التي يمكن استخدامها في الطهي. وقالت “إن الأمر يتعلق بمدى قوة الفلفل الحار وكمية الكابسياسين فيه”.
وتلقت الدكتورة أهوجا التي تعمل في هذا المشروع منذ عام 2003 منحة من جامعة تاسمانيا حوالي 13 ألف دولار أمريكي من أجل إجراء مقارنة بين تأثير الفلفل الحار والاسبرين في تسييل الدم ومن المقرر أن تنتهي من العمل في هذا المشروع العلمي العام المقبل.
يشار إلى ان عددا من الدراسات اظهرت ان فوائد الفلفل التي تؤثر بشكل مباشر في الدورة الدموية “الجهاز الدوري” وكذلك الهضم “الجهاز الهضمي” متعددة وكثيرة حيث يساعد الأول الجهاز الدوري على تنظيم ضغط الدم، كما يقوي ضربات القلب ويخفض نسبة الكوليسترول ويعمل على تنظيف الدورة الدموية من كل شائبة تشوبها.
أما بالنسبة للجهاز الهضمي فالفلفل يخفف من الاحتقان الذي قد يصيب المعدة ويعمل على ترميم الأنسجة التالفة أو التي على وشك ذلك.
ويسارع الفلفل أيضا في عملية الهضم حيث يساعد على إفراز المعدة للمزيد من الافرازات المخاطية التي تعمل كذلك على تخفيف الإرباكات المعوية.
ولا يقتصر دور الفلفل على هذين الجهازين فقط، فهو يعمل على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما يستخدم في جميع أنحاء العالم كمنشط وقابض، ومضاد للتشنج، ومنعش، ومضاد للكآبة فضلا عن كونه حائط صد قوياً ضد البكتيريا بأنواعها. ويستخدم الصينيون ودول جنوب شرق آسيا الفلفل كفاتح نشط للشهية، كما يعزز إفرازات اللعاب التي تساعد بدورها على عملية الهضم.
ويشير الصينيون إلى أن للفلفل دوراً بارزاً وأكيداً في استعادة مرونة الأوعية الشعيرية وذلك عن طريق تغذية خلاياها.
وقد أكدت دراسة حديثة أجريت على الفلفل أن لديه قدرة عالية على “تمييع الدم” سيولته والتي تقي من حدوث الجلطات، كما انه منشط قوي للجهاز الذي يحل ويفك الألياف التي يكونها الجسم.
وألمحت دراسة أجريت في أحد معاهد الأبحاث في تايلاند إلى أن تناول الفلفل يوميا يساعد على عمل جهاز تحليل الألياف.
وأكدت الدراسة أن سكان إفريقيا وكوريا والهند لا يعانون من أمراض تجلط الدم بعكس سكان بعض الدول التي لا يتناولون الفلفل في وجباتهم اليومية. ويعزز الفلفل الأحمر كفاءة عمل طاقة الجسم ويخفف من آثار الإجهاد، كما أنه يزيد من قدرة الإنسان على التركيز بسبب سهولة، ويسر تدفق الدم إلى الرأس. وتحدث هذه الآثار المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم من خلال تناول الفلفل بشكل مؤقت ومن دون أية أضرار.
كما يحتوي الفلفل على نسبة عالية من فيتامين “c” والأملاح المعدنية ويتضمن كميات كبيرة من فيتامين (أ) الذي يساعد على معالجة “القرحة المعدية” (الفلفل الحلو فقط).
وكلما ازداد احمرار الفلفل زادت كمية فيتامين (أ) فيه.
وتعتبر “البابريكا” وهي أحد أنواع الفلفل من أهم المواد المنتجة لفيتامين “سي” من بين أنواع الفلفل الأخرى حيث تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية كالكبريت والماغنسيوم والحديد والكالسيوم والفسفور. ولذلك فانها تعتبر علاجا ناجحا لمرضى السكر والبنكرياس والتهاب المفاصل وللذين يعانون من الانتفاخ.
كما يعزز الفلفل التأثيرات المفيدة للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل لعناصر الأعشاب الأخرى الفعالة وتوصيلها لمراكز الجسم الرئيسية. ولهذا فإن الفلفل يضاف لجميع خلطات الأعشاب لزيادة فعاليتها، فعند إضافته للثوم مثلا فإنه يزيد من قدرة الثوم وعمله كمضاد حيوي فعال واجتماع الاثنين معا يكون تأثيراً شبيهاً بالبنسلين.
كما يعمل الفلفل والثوم على تخفيض ضغط الدم المرتفع بشكل سريع وآمن.
وللفلفل دور فعال في علاج مشكلات الجهاز التنفسي وأمراض النساء والغدة الدرقية.
تعدّ الأمراض القلبية الوعائية أحد أكثر الأسباب الرئيسية التي تؤدي للوفاة في الدول المتقدمة.
وقالت أهوجا “اختبرنا المكّون كابسياسين وتبين لنا بأنه يؤثر في تراكم الصفائح الدموية أو تخثر الدم”.
وأضافت أن أكل الفلفل الحار يجعل الجسم ينتج كمية أقل من الانسولين ويتيح للجسم استخدام الغلوكوز بشكل فعّال.
وتابعت “إنه (الفلفل الحار) قد يقي من الاصابة بمرض السكري”، ولكنها لم تشر إلى كمية الفلفل التي يمكن استخدامها في الطهي. وقالت “إن الأمر يتعلق بمدى قوة الفلفل الحار وكمية الكابسياسين فيه”.
وتلقت الدكتورة أهوجا التي تعمل في هذا المشروع منذ عام 2003 منحة من جامعة تاسمانيا حوالي 13 ألف دولار أمريكي من أجل إجراء مقارنة بين تأثير الفلفل الحار والاسبرين في تسييل الدم ومن المقرر أن تنتهي من العمل في هذا المشروع العلمي العام المقبل.
يشار إلى ان عددا من الدراسات اظهرت ان فوائد الفلفل التي تؤثر بشكل مباشر في الدورة الدموية “الجهاز الدوري” وكذلك الهضم “الجهاز الهضمي” متعددة وكثيرة حيث يساعد الأول الجهاز الدوري على تنظيم ضغط الدم، كما يقوي ضربات القلب ويخفض نسبة الكوليسترول ويعمل على تنظيف الدورة الدموية من كل شائبة تشوبها.
أما بالنسبة للجهاز الهضمي فالفلفل يخفف من الاحتقان الذي قد يصيب المعدة ويعمل على ترميم الأنسجة التالفة أو التي على وشك ذلك.
ويسارع الفلفل أيضا في عملية الهضم حيث يساعد على إفراز المعدة للمزيد من الافرازات المخاطية التي تعمل كذلك على تخفيف الإرباكات المعوية.
ولا يقتصر دور الفلفل على هذين الجهازين فقط، فهو يعمل على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما يستخدم في جميع أنحاء العالم كمنشط وقابض، ومضاد للتشنج، ومنعش، ومضاد للكآبة فضلا عن كونه حائط صد قوياً ضد البكتيريا بأنواعها. ويستخدم الصينيون ودول جنوب شرق آسيا الفلفل كفاتح نشط للشهية، كما يعزز إفرازات اللعاب التي تساعد بدورها على عملية الهضم.
ويشير الصينيون إلى أن للفلفل دوراً بارزاً وأكيداً في استعادة مرونة الأوعية الشعيرية وذلك عن طريق تغذية خلاياها.
وقد أكدت دراسة حديثة أجريت على الفلفل أن لديه قدرة عالية على “تمييع الدم” سيولته والتي تقي من حدوث الجلطات، كما انه منشط قوي للجهاز الذي يحل ويفك الألياف التي يكونها الجسم.
وألمحت دراسة أجريت في أحد معاهد الأبحاث في تايلاند إلى أن تناول الفلفل يوميا يساعد على عمل جهاز تحليل الألياف.
وأكدت الدراسة أن سكان إفريقيا وكوريا والهند لا يعانون من أمراض تجلط الدم بعكس سكان بعض الدول التي لا يتناولون الفلفل في وجباتهم اليومية. ويعزز الفلفل الأحمر كفاءة عمل طاقة الجسم ويخفف من آثار الإجهاد، كما أنه يزيد من قدرة الإنسان على التركيز بسبب سهولة، ويسر تدفق الدم إلى الرأس. وتحدث هذه الآثار المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم من خلال تناول الفلفل بشكل مؤقت ومن دون أية أضرار.
كما يحتوي الفلفل على نسبة عالية من فيتامين “c” والأملاح المعدنية ويتضمن كميات كبيرة من فيتامين (أ) الذي يساعد على معالجة “القرحة المعدية” (الفلفل الحلو فقط).
وكلما ازداد احمرار الفلفل زادت كمية فيتامين (أ) فيه.
وتعتبر “البابريكا” وهي أحد أنواع الفلفل من أهم المواد المنتجة لفيتامين “سي” من بين أنواع الفلفل الأخرى حيث تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية كالكبريت والماغنسيوم والحديد والكالسيوم والفسفور. ولذلك فانها تعتبر علاجا ناجحا لمرضى السكر والبنكرياس والتهاب المفاصل وللذين يعانون من الانتفاخ.
كما يعزز الفلفل التأثيرات المفيدة للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل لعناصر الأعشاب الأخرى الفعالة وتوصيلها لمراكز الجسم الرئيسية. ولهذا فإن الفلفل يضاف لجميع خلطات الأعشاب لزيادة فعاليتها، فعند إضافته للثوم مثلا فإنه يزيد من قدرة الثوم وعمله كمضاد حيوي فعال واجتماع الاثنين معا يكون تأثيراً شبيهاً بالبنسلين.
كما يعمل الفلفل والثوم على تخفيض ضغط الدم المرتفع بشكل سريع وآمن.
وللفلفل دور فعال في علاج مشكلات الجهاز التنفسي وأمراض النساء والغدة الدرقية.