بنت العرب
๑ . . عضو ماسي . . ๑
أقدم للسادة القراء آرائي وتوقعاتي للسيناريو القادم بعد سقوط صدام ..
أتوقع أن يشاهد الناس ، في الأيام القليلة القادمة ، وربما عدة أسابيع ، جورج بوش وهو يدخل القاعة في البيت الأبيض ليلقِ خطاباً ، و أول كلمة سيقولها للصحفيين : لقد وجدنا أسلحة الدمار الشامل العراقية ! .
وسيقول مفصلاً : أن حزب البعث العراقي نقل أسلحة الدمار الشامل العراقية إلى سوريا ، قٌبيل الحرب ، وبقي جزء منها في العراق ... إلى آخره من الكذب الأمريكي المعتاد .
والسبب في ذلك واضح ، فاللوبي اليهودي يود أن يبقي على بوش فترة رئاسية قادمة ، ليكمل المشوار الذي بدأه لتحقيق أحلام اليهود ، فهم بحاجة إلى كسب الرأي العام الأمريكي حتى يوفروا عناء تزوير الإنتخابات !
أما لماذا تم اختيار هذا الوقت بالذات ، ولِمَ لم يتم الإعلان عن أسلحة الدمار الشامل حتى الآن؟ عندما تكون قصة أسلحة الدمار الشامل العراقية ملفقة ، ويعلن الأمريكيون عنها ، قد تكشف الأيام عن كذب هذا الإدعاء ، فيترتب على ذلك إنهيار شعبية بوش بدل زيادتها ، أما لو كان التوقيت هو فترة الإنتخابات ، فحتى تظهر حقيقة الموضوع يكون الرئيس بوش قد ربح فترةً رئاسية قادمة .
إذا أردت عزيزي القارئ أن تعرف ماهي السياسة الأمريكية القادمة ، فانظر في مصلحة اليهود لتعرف ماذا ستفعل أمريكا ، المسألة ليست بحاجة إلى ذكاء خارق أو عبقرية زائدة ، أو فلسفة محلل سياسي ، كل ما في الأمر هو مصالح اليهود ، لتفهم كنه السياسة الأمريكية .
إن ما يفعله اللوبي اليهودي اليوم ، من شن حملة ضد المملكة العربية السعودية داخل أروقة الكونغرس ، لا لشئ إنما لموقف السعودية الثابت تجاه إسرائيل .
وحرب أفغانستان هي أيضاً خدمة لليهود ، لأن تنامي الحركة الإسلامية ومعسكرات التدريب يشكل خطراً على اليهود الذين يريدون السيطرة على أرض إسرائيل الكبرى .
وحرب العراق ماهي إلا حماية لإسرائيل ، فبعد أن كان صدام الابن المدلل لأمريكا أصبح أكبر مجرم حرب وأصبح عدواً بالدرجة الأولى ، كل هذا بعد تفوهه بعدة كلمات قد يقصد بها التفكير في تهديد أمن إسرائيل !
إن ماتفعله الانتفاضة الفلسطينية المباركة ، لهو حماية لكل الدول الإسلامية ، بل وغير الإسلامية من سيطرة اليهود على العالم ، فاليهود يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار ، وكل شعوب العالم دونهم سُخّروا لخدمتهم !
المفترض على الدول الإسلامية دعم الإنتفاضة الفلسطينية بالمال والإعلام وكل سبل ذلك ، فالجهاد الفلسطيني هو حقاً الجهاد في سبيل الله ، وليس إرهاباً كما يحاول اليهود طبع ذلك في أذهاننا ، وليس لإسرائيل مدنيين كما تزعم ، إذا كانوا هؤلاء مدنيين فما الذي أتى بهم إلى أرض فلسطين ؟ هم محتلون وليسوا مدنيين .
هكذا ، ستستمر المعركة ، وسننتصر لأن الله ولينا ، وإنه قد أتانا من مقال نبينا ، أنا ننتصر ، ويتحدث الحجر والشجر ، وهو كذلك
أتوقع أن يشاهد الناس ، في الأيام القليلة القادمة ، وربما عدة أسابيع ، جورج بوش وهو يدخل القاعة في البيت الأبيض ليلقِ خطاباً ، و أول كلمة سيقولها للصحفيين : لقد وجدنا أسلحة الدمار الشامل العراقية ! .
وسيقول مفصلاً : أن حزب البعث العراقي نقل أسلحة الدمار الشامل العراقية إلى سوريا ، قٌبيل الحرب ، وبقي جزء منها في العراق ... إلى آخره من الكذب الأمريكي المعتاد .
والسبب في ذلك واضح ، فاللوبي اليهودي يود أن يبقي على بوش فترة رئاسية قادمة ، ليكمل المشوار الذي بدأه لتحقيق أحلام اليهود ، فهم بحاجة إلى كسب الرأي العام الأمريكي حتى يوفروا عناء تزوير الإنتخابات !
أما لماذا تم اختيار هذا الوقت بالذات ، ولِمَ لم يتم الإعلان عن أسلحة الدمار الشامل حتى الآن؟ عندما تكون قصة أسلحة الدمار الشامل العراقية ملفقة ، ويعلن الأمريكيون عنها ، قد تكشف الأيام عن كذب هذا الإدعاء ، فيترتب على ذلك إنهيار شعبية بوش بدل زيادتها ، أما لو كان التوقيت هو فترة الإنتخابات ، فحتى تظهر حقيقة الموضوع يكون الرئيس بوش قد ربح فترةً رئاسية قادمة .
إذا أردت عزيزي القارئ أن تعرف ماهي السياسة الأمريكية القادمة ، فانظر في مصلحة اليهود لتعرف ماذا ستفعل أمريكا ، المسألة ليست بحاجة إلى ذكاء خارق أو عبقرية زائدة ، أو فلسفة محلل سياسي ، كل ما في الأمر هو مصالح اليهود ، لتفهم كنه السياسة الأمريكية .
إن ما يفعله اللوبي اليهودي اليوم ، من شن حملة ضد المملكة العربية السعودية داخل أروقة الكونغرس ، لا لشئ إنما لموقف السعودية الثابت تجاه إسرائيل .
وحرب أفغانستان هي أيضاً خدمة لليهود ، لأن تنامي الحركة الإسلامية ومعسكرات التدريب يشكل خطراً على اليهود الذين يريدون السيطرة على أرض إسرائيل الكبرى .
وحرب العراق ماهي إلا حماية لإسرائيل ، فبعد أن كان صدام الابن المدلل لأمريكا أصبح أكبر مجرم حرب وأصبح عدواً بالدرجة الأولى ، كل هذا بعد تفوهه بعدة كلمات قد يقصد بها التفكير في تهديد أمن إسرائيل !
إن ماتفعله الانتفاضة الفلسطينية المباركة ، لهو حماية لكل الدول الإسلامية ، بل وغير الإسلامية من سيطرة اليهود على العالم ، فاليهود يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار ، وكل شعوب العالم دونهم سُخّروا لخدمتهم !
المفترض على الدول الإسلامية دعم الإنتفاضة الفلسطينية بالمال والإعلام وكل سبل ذلك ، فالجهاد الفلسطيني هو حقاً الجهاد في سبيل الله ، وليس إرهاباً كما يحاول اليهود طبع ذلك في أذهاننا ، وليس لإسرائيل مدنيين كما تزعم ، إذا كانوا هؤلاء مدنيين فما الذي أتى بهم إلى أرض فلسطين ؟ هم محتلون وليسوا مدنيين .
هكذا ، ستستمر المعركة ، وسننتصر لأن الله ولينا ، وإنه قد أتانا من مقال نبينا ، أنا ننتصر ، ويتحدث الحجر والشجر ، وهو كذلك