.غـ حمد ـلا.
๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
- التسجيل
- 13 سبتمبر 2009
- رقم العضوية
- 10962
- المشاركات
- 38
- مستوى التفاعل
- 1
- الجنس
بسم الله الرحمن الرحيم
[مادة صوتية]
آية واحدة غيّرت حياة الإمام الفضيل بن عياض - رحمه الله - للشيخ الدكتور عبد الرزاق البدر
http://www.salafishare.com/32V516IIF6D1/A2K02DS.mp3
[مادة صوتية]
آية واحدة غيّرت حياة الإمام الفضيل بن عياض - رحمه الله - للشيخ الدكتور عبد الرزاق البدر
http://www.salafishare.com/32V516IIF6D1/A2K02DS.mp3
التفريغ :
. . . الآية إذا وصلت القلب و تمكّنت منه حصل الشفاء ، و تحقق الدَّواء بإذن الله - تبارك و تعالى- و لهذا خلقٌ كثير لا يُحصيهم إلا رب العالمين - سبحانه و تعالى - زالت أمراضُهم و شُفيت أسقامهم بعضهم بآية واحدة سمعها ، آية واحدة سمعها و زال منه مرضه ، أحياناً يكون مرضه الكفر بالله - سبحانه وتعالى - فيتحوّل إلى إسلام ، أحياناً يكون مرضه النفاق فيتحوّل إلى الإيمان ، أحياناً يكون مرضُه الفسق و الفجور و المعاصي و الآثام فيتحوّل إلى استقامة و هداية و صلاح و عبادة لله - تبارك و تعالى -
و القصص في هذا كثيرة جداًّ ، كثيرة جداًّ ، كثير من الناس يتحدّث أن هدايته بسبب آية ، تجده سمعها ، و أخذ يردّدها ، يجيلها في نفسه ، تتكرر في قلبه حتى جعل الله - سبحانه و تعالى - فيها هدايته و صلاحه
الفُضيل بن عياض ، من أئمة التابعين أمضى أربعين سنة من حياته و هو معدود في كبار المجرمين ، كان قاطع طريق و كانت القافلة بكاملها تخافه إلى أن بلغ الأربعين ، و ليلة مِن الليالي أتى إلى بيت - كما ذُكر في ترجمته في سير أعلام النبلاء و غيره - ، أتى إلى بيت يتسوّر البيت على عادته في إجرامه و عدوانه يتسوّر البيت ، و هو يتسوّر البيت إذا بصاحب البيت كان يقرأ القرآن ، في سورة الحديد ، وصل إلى قول الله - سبحانه و تعالى - :
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون "
سمع الفُضيل هذه الآية و دخلت قلبه ، و تأثَّر من لحظته تأثراً عظيما ، و قال في ساعته : بلى ، أجاب ، ألم يأن ؟ قال : بلى، يعني جاء الوقت الذي تخشع فيه القلوب لذكر الله ، و نزل و عاهد نفسه أن يهاجر إلى مكّة و أن يبقى فيها عابداً لله - سبحانه و تعالى - إلى أن يموت و ذهب إلى مكة .
آية واحدة حوّلت مساره من إجرام إلى عابد من العبّاد و صالح من الصالحين و من ساعته بدأ يرتّب و ذهب إلى مكة و بقي فيها عابداً إلى أن توفَّاه الله - سبحانه و تعالى -
و في مكة يأتي العلماء و المحدّثون و يتلقى عنهم العلم و يأخذ عنهم الفقه و يحفظ منهم الأحاديث ، و لا تفتح الآن كتاباً من كتب التفسير أو كتاباً من كتب الفقه أو الحديث أو غيرها إلاَّ و تجد النقول العظيمة عن هذا الإمام ، قال الإمام الفضيل بن عياض - رحمه الله -
آية واحدة غيّرت حياته ! ا.هـ
مِن محاضرة " حبل الله الممدود " التي ألقاها الشيخ - حفظه الله - بإمارة الشارقة ضمن محاضرات دورة القصباء الرابعة 1430 هـ
. . . الآية إذا وصلت القلب و تمكّنت منه حصل الشفاء ، و تحقق الدَّواء بإذن الله - تبارك و تعالى- و لهذا خلقٌ كثير لا يُحصيهم إلا رب العالمين - سبحانه و تعالى - زالت أمراضُهم و شُفيت أسقامهم بعضهم بآية واحدة سمعها ، آية واحدة سمعها و زال منه مرضه ، أحياناً يكون مرضه الكفر بالله - سبحانه وتعالى - فيتحوّل إلى إسلام ، أحياناً يكون مرضه النفاق فيتحوّل إلى الإيمان ، أحياناً يكون مرضُه الفسق و الفجور و المعاصي و الآثام فيتحوّل إلى استقامة و هداية و صلاح و عبادة لله - تبارك و تعالى -
و القصص في هذا كثيرة جداًّ ، كثيرة جداًّ ، كثير من الناس يتحدّث أن هدايته بسبب آية ، تجده سمعها ، و أخذ يردّدها ، يجيلها في نفسه ، تتكرر في قلبه حتى جعل الله - سبحانه و تعالى - فيها هدايته و صلاحه
الفُضيل بن عياض ، من أئمة التابعين أمضى أربعين سنة من حياته و هو معدود في كبار المجرمين ، كان قاطع طريق و كانت القافلة بكاملها تخافه إلى أن بلغ الأربعين ، و ليلة مِن الليالي أتى إلى بيت - كما ذُكر في ترجمته في سير أعلام النبلاء و غيره - ، أتى إلى بيت يتسوّر البيت على عادته في إجرامه و عدوانه يتسوّر البيت ، و هو يتسوّر البيت إذا بصاحب البيت كان يقرأ القرآن ، في سورة الحديد ، وصل إلى قول الله - سبحانه و تعالى - :
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون "
سمع الفُضيل هذه الآية و دخلت قلبه ، و تأثَّر من لحظته تأثراً عظيما ، و قال في ساعته : بلى ، أجاب ، ألم يأن ؟ قال : بلى، يعني جاء الوقت الذي تخشع فيه القلوب لذكر الله ، و نزل و عاهد نفسه أن يهاجر إلى مكّة و أن يبقى فيها عابداً لله - سبحانه و تعالى - إلى أن يموت و ذهب إلى مكة .
آية واحدة حوّلت مساره من إجرام إلى عابد من العبّاد و صالح من الصالحين و من ساعته بدأ يرتّب و ذهب إلى مكة و بقي فيها عابداً إلى أن توفَّاه الله - سبحانه و تعالى -
و في مكة يأتي العلماء و المحدّثون و يتلقى عنهم العلم و يأخذ عنهم الفقه و يحفظ منهم الأحاديث ، و لا تفتح الآن كتاباً من كتب التفسير أو كتاباً من كتب الفقه أو الحديث أو غيرها إلاَّ و تجد النقول العظيمة عن هذا الإمام ، قال الإمام الفضيل بن عياض - رحمه الله -
آية واحدة غيّرت حياته ! ا.هـ
مِن محاضرة " حبل الله الممدود " التي ألقاها الشيخ - حفظه الله - بإمارة الشارقة ضمن محاضرات دورة القصباء الرابعة 1430 هـ